بصمتــــــــــــــــــــــــ وحزنــــــــــــــــــــــــــ :::
بصمت أفكر ,, وبحزن أشعر .. عندها أتساؤل ولا أجد جواباً .. السؤال كالعادة "بمَ أشعر؟ " والجواب أيضاً كالعادة .. "أشعر بحزن! " .. حينها أنتقل لسؤالٍ آخر "لماذا ؟ " ولا أجد جواباً !
بحزن أفكر فيما "أفكر" ,, عندها يظهر تساؤل آخر .. " لم أفكر ؟؟ " .. حينها أجد أن الجواب هو " أفكر لأنني أشعر .. ولأنني أفكر أتسائل " ,, حينها أستمر !!
بصمت أشعر أنني لا يسعني الكون .. لا يروقني الحال .. ولا أرى غير الكآبة تعتريني من رأسي
إلى أخمص قدمي .. ترهقني تناقضات نفسي والعالم جمعاء :::
بحزن أعلم بسوء حالي إلا أنني عاجز عن الخطو قدماً .. مقيد الفكر .. تائه بين مفترق الطرق .. حيث كل الطرق تقودك للمنحدر حيث العالم يتجه نحوه ::
بصمت نسير نحو المنحدر !!! ننزلق نحو الهاوية بابتسامة منعدمي الإتزان ,, حيث نقترب إلى السقوط أكثر ف أكثر :::
بحزن أ ُدرك أن حزني يبدو بلا مبرر إلا أنني أستمر بالشعور بالحزن ,, كما أستمر بصمتي حيث أتخذ ُ زاويةً لا بأس بها من التفكير :::
بصمت أنتظر التوقف عن الشعور بالحزن .. إلا أنه يبدو أن الحزن قد شمل جل الشعور بالرغم أنه كما قلت أنني أ ُدرك أن حزني يبدو بلا مبرر !!
بحزن أبحث عن نقيض حقيقة أنني أشعر بالحزن ,, إلا أنه يتخللني يقينٌ أن ما سوف أجده هو دون الحقيقة .. حيث مهما وجدت من نقيض لا يغير واقع أنني أشعر بحزن ::
بصمت أبحث في داخلي عن عالم آخر .. حيث أعيش بعيداً عن هنا ,, تاركاً كل شيئ ٍ خلفي ,, عندها لا أدير بصري وأمضي في طريق ٍ جديد .. ولربما نحو منحدر جديد !!
بحزن أبدأ بالخطو قدماً نحو العالم الجديد .. عالمي وحدي ,, لكن خلال رحلتي انتابني تساؤل " هل أنا من يحمل الحزن , أم أن العالم هو من يضع الحزن على وزري " .. حينها أفكر بالتراجع حيث ليس كل تقدم تقدم وليس كل تراجع تراجع خصوصاً في السير في دائرة التغييرات" :::
بصمت أقف في منتصف الطريق ,, أفكر .. ثم أعيد التفكير .. حينها أ ُدرك أنني أحتاج إلى تغيير ما أشعر به .. لأغير الشعور بالحزن .. عندها أتيَقن أنه مع تغيير الشعور يتغير الفكر حينها يتغير كل شيئ ... الشعور ليس كائناً خارجياً .. لذا بتغيير العالم الخارجي قد لا يتغيير الشعور .. الشعور كائنٌ يعيش في داخلي .. يتأثرُ بالعالم الخارجي إلا أنها يتأثر بي أولا ً .. لذا لكي أغير شعوري بالحزن يجب علاج ما بداخلي .. وما من دواء غير "الإيمان " .. وما من إيمان أسمى من الإيمان بالله .."سبحانه وتعالى" ::: هنا أتراجع كما تتراجع خطواتي للخلف الذي يفترض أن يكون أماماً حيث الخطو نحو الإيمان تقدم لا تراجع .. إنما الإقبال لعمل ثم الرجوع عنه "تراجع" .. :::
بصمت أفكر ,, وبحزن أشعر .. عندها أتساؤل ولا أجد جواباً .. السؤال كالعادة "بمَ أشعر؟ " والجواب أيضاً كالعادة .. "أشعر بحزن! " .. حينها أنتقل لسؤالٍ آخر "لماذا ؟ " ولا أجد جواباً !
بحزن أفكر فيما "أفكر" ,, عندها يظهر تساؤل آخر .. " لم أفكر ؟؟ " .. حينها أجد أن الجواب هو " أفكر لأنني أشعر .. ولأنني أفكر أتسائل " ,, حينها أستمر !!
بصمت أشعر أنني لا يسعني الكون .. لا يروقني الحال .. ولا أرى غير الكآبة تعتريني من رأسي
إلى أخمص قدمي .. ترهقني تناقضات نفسي والعالم جمعاء :::
بحزن أعلم بسوء حالي إلا أنني عاجز عن الخطو قدماً .. مقيد الفكر .. تائه بين مفترق الطرق .. حيث كل الطرق تقودك للمنحدر حيث العالم يتجه نحوه ::
بصمت نسير نحو المنحدر !!! ننزلق نحو الهاوية بابتسامة منعدمي الإتزان ,, حيث نقترب إلى السقوط أكثر ف أكثر :::
بحزن أ ُدرك أن حزني يبدو بلا مبرر إلا أنني أستمر بالشعور بالحزن ,, كما أستمر بصمتي حيث أتخذ ُ زاويةً لا بأس بها من التفكير :::
بصمت أنتظر التوقف عن الشعور بالحزن .. إلا أنه يبدو أن الحزن قد شمل جل الشعور بالرغم أنه كما قلت أنني أ ُدرك أن حزني يبدو بلا مبرر !!
بحزن أبحث عن نقيض حقيقة أنني أشعر بالحزن ,, إلا أنه يتخللني يقينٌ أن ما سوف أجده هو دون الحقيقة .. حيث مهما وجدت من نقيض لا يغير واقع أنني أشعر بحزن ::
بصمت أبحث في داخلي عن عالم آخر .. حيث أعيش بعيداً عن هنا ,, تاركاً كل شيئ ٍ خلفي ,, عندها لا أدير بصري وأمضي في طريق ٍ جديد .. ولربما نحو منحدر جديد !!
بحزن أبدأ بالخطو قدماً نحو العالم الجديد .. عالمي وحدي ,, لكن خلال رحلتي انتابني تساؤل " هل أنا من يحمل الحزن , أم أن العالم هو من يضع الحزن على وزري " .. حينها أفكر بالتراجع حيث ليس كل تقدم تقدم وليس كل تراجع تراجع خصوصاً في السير في دائرة التغييرات" :::
بصمت أقف في منتصف الطريق ,, أفكر .. ثم أعيد التفكير .. حينها أ ُدرك أنني أحتاج إلى تغيير ما أشعر به .. لأغير الشعور بالحزن .. عندها أتيَقن أنه مع تغيير الشعور يتغير الفكر حينها يتغير كل شيئ ... الشعور ليس كائناً خارجياً .. لذا بتغيير العالم الخارجي قد لا يتغيير الشعور .. الشعور كائنٌ يعيش في داخلي .. يتأثرُ بالعالم الخارجي إلا أنها يتأثر بي أولا ً .. لذا لكي أغير شعوري بالحزن يجب علاج ما بداخلي .. وما من دواء غير "الإيمان " .. وما من إيمان أسمى من الإيمان بالله .."سبحانه وتعالى" ::: هنا أتراجع كما تتراجع خطواتي للخلف الذي يفترض أن يكون أماماً حيث الخطو نحو الإيمان تقدم لا تراجع .. إنما الإقبال لعمل ثم الرجوع عنه "تراجع" .. :::
assoommatassoommat