اني اضعف من ان أكون أنسان
وأضعف من خيبت صوت ارهق الصراخ اوتاره
اضعف بل أكثر من مجرد ضعيف باعه الزمان
للأحزان دون مقابل واظاف أليه
مشاعره المرهفه ومظاهره المزيفة
ومن منبع الآسى كانت ترتوي ورودي
ولا أستغرب الآن لماذا كانت طوال الوقت ذابلة
ولا أستغرب كيف نشأت طفولتي بعيدا ً عن حنان الأمومة
هكذا ربتني جروحي منذ الصغر على الأخلاق الوجعية
لا صراخ عند الألم .. لادموع في البكاء ..
هكذا هو تاريخي القديم الممتد حتى هذه اللحظات ..
متعجرفة تلك العقد التي تلوي ذراعي كلما حاولت
ان اكون انسان .. تجبرني ان ابقى مجرد ضعيف
موصدة ٌ ابواب الهيمنة على كل ما عجزته في الحياة
حبيبتي المسكينة !!... لا لا لا لا وهل غيري مسكين
تعاند ابتساماتي نظراتها تفجر اضطراباتا ً في جسدي
تسحق زماني يبن اناملها الرقيقة الوردية
كم عانيت الوحدة والناس حولي يكلموني
لا أرى غيرها تبتعد عني ... احاول ملا حقتها
لكن الناس مازالوا يخنقوني لكن حتى متى
إلم يتأكدوا إني ضعيف أم انهم تمتعوا بعزف آهاتي
و ويلتاه !! على قلبي ماعاد يتحمل حماقاتي
صبرا يا معذبي مازال للأمل حكاية يحكيها
لي قبل ان اموت موتتا ً جديدة ...
تفاهات العالم ماعادت تعنيلي شيئ
و وجودي فيهم من عاداتي المنسية
اصحو في أي صباح من تواريخ احزاني
ولا ينطق هاجسي إلا خوفا مرتعدا من يومي
اعود ارتمي الى سباتي الحزين المرعب
لكني سرعان مااستيقظ من احدى صعقات
محبوبتي تناديني للحزن تعال وسلّيني
من ماذا تريدن ان تصنعي لك ِ دمية جميلة اليوم
من حزني من كرهي من جسدي أو من ضعفي
حقا ً ستكون دميتا ً مسليه... حنونه ضعيفه
يا حلمي الوردي أتذكر حينما رسمتك على
سراب مخيلتي كنت تلومني كثرة احزاني
أولم تتأكد حتى الآن مدى ظلام ضعفي
نذيرٌ يبرهن للعالم صمت احزاني
كيف واليوم سأقف عند نهايات الحزن
وأقول هل من مزيد ..
لعلي اضعف من ان احلم بتلك الأمنيات
يارباه !!! عجزت عن لوم نفسي الأمارة بالضعف
حاجتي للقهر أكتفت وفاضت تجرفني بعيدا
توصلني لجذور ذاتي المتمسكة بتقاليدالضعف
افتخر حزنا ً بمثواي البعيد أن اتى بخنجر الزمن
سارت دروبي قبل ان تسيرها اقدام ضعفي
إلا ليت ربي يعجّل الموت لضعفي
كفى يا جروحي ان تلقبيني
مجرد
ضعيف