
قَبل أَنْ أَلقَاك ..
كَانت صورة هنَاك
بمخيلتي مَحفوظة ..!
تِلك الصورة لرجل
في كُل مره كانت تتشَكل بأشعة الشمس وهجاً
تَهطُل مع أَريج الأمانيّ عَلى أقصَايّ حنيناً
تكسر من أضلعي قلما و تكتبني متيمة ..!
و ترسل أحرفهُ عَهداً
يَنصب مِن صمتهَا النَاطقْ !
إنتِ ستكونين ليّ !
و لحبيّ أسيرة ..
و ستكونين بقلبي سيدته الوحيدة
روحيّ للقَائهِ ضلت متعطشة
و حبيّ لهُ في اِتساع بالمشَاعر مزخرفه !
ـاخترقت ببصريّ تحديداً نصفه
متوجهةًُ لقاعهِ قَبل سَطحه !
كَان مـا بين ثناياه من
أوائل ما عكس صورة البهَاء لوجهه !
و خَالقي جنة !
بهِ لم أجد إلا جنـآئن ورداً
في كل وردة ..
ما يغريّ أن أبقى فيها عمرا ..!
لا شوك يجرح !
و لا إيّ رائحة خبيثة تعيّ و لـ لهلاكاُ تدنيّ !
تضمنيّ بِشذها حتى تلصقنيّ بروحهِ عشقاً
تَعلقت بثيابيّ عَلى مر اللحظاتِ عطرا
كانت عيني تعانق صورته بـ لهفة
و لا يصيبنيّ ضجر أو ملل
أو إي ما يمنعنيّ للتطلع لهُ
سوى أنهُ سبيل سيمنحني السعادة دومـآ ..
و لهُ سوف اِنتظرُ ..!
مَلامحهُ بتفاصيل البراءة ..
عَفويه و سمحة
يَقطنْ بهَا الهُدوء و يحيا ..
و عينـاه بهمـا مداً و جزرا ..
كأنهمـا بحرا
لمحة الحُزن للوراء تُسرع ,
و لمحـآت بالفرح و الحمـد لله للأمام تتقدم !
و بسمت ثغرهِ عِند تَبسمهِ رقيقة عذبه !
و ضحكتهُ تُعيـد الشَمس لـ بطنِ البَـحرِ لتُولد فَجرا !
و لأنني كـ باقيّ البشر لا أستـطيع إلا أن أغمض عيناي
بين ثانيه و ثانية ~!
كانت تِلك الصورة مع كل غمضه
لا يحاصرهَا نسيـان أو إيّ عتمه
سوى ـأنها كانت تُحـاك بالأعماق
بقاء لا يزول أبدا !
هذا الرجَل
كُنت أُجزم لا يُوجود بل حلماً
أو أنه حقيقة لا يشبهها أُخـرى
هذهِ الصورة يا حبيّ !
لم أجدهَا بِسواك أنتَ !
و الذيّ روحيّ بيدهـ