طلق أردني عروسه بعد أن فوجئ بأنها شقيقة الفتاة التي طلب يدها، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) السبت 20-10-2007.
وبعد أن انتظر غسان (36 عاما) وهو من الزرقاء (شمال عمان) بفارغ الصبر انتهاء حفل الزفاف ليتمكن من الانفراد بعروسه التي اختارها من بلد عربي مجاور, كشف عن وجه عروسه ليفاجأ بأنها ليست الفتاة التي طلبها.
وأمام الأمر الواقع اعترفت العروس المزيفة أنها الابنة المكروهة في عائلتها التي أحبت التخلص منها بأي شكل من الأشكال.
وقالت العروس: إن والدها هددها وطلب منها عدم الكشف عن وجهها ومحاولة استدراج العريس بكافة الطرق لعدم اكتشافها، موضحة أن شقيقتها "العروس الأصلية" هربت مع عشيقها إلى جهة غير معروفة بعد أن أقامت معه علاقة طيلة ست سنوات.
غسان قال إنه أعاد العروس إلي أهلها بعد أن رفضوا القدوم لإعادتها إليهم، ورمى يمين الطلاق علي شقيقتها التي عقد عليها واحتفظ لنفسه بالمطالبة بكل ما دفع وبحقه الشخصي تجاه الأهل المخادعين، ومستغربا ما جري معه، قائلا: إن الوطن مليء بالفتيات المثقفات والجميلات، ولماذا البحث خارج الحدود.