... في تكوين الأكتئاب كمال من الفكر .. بحيث أن المنطق قد تكون ونمى في رؤى ذاك المكتئب. وإليكم الأتي فيما سعيت بأستنتاجه .....
جلجلت ُ ُ وأعتراك ٌ ٌ ومن ثما سكون وسكون
هي نشوة أفكاري المنشودة بالجنون
تختلج من ترجمان الأقوال عبارات
لاتثير في النطق إلا الألم .. وكل الألم
لأن الألم طريقا ً يوصول للخلود
تخلد هناك احقاد انسان محزون
ترنم ُ ُ ودندنة ُ ُ و من ثم جنون وجنون
هكذا يستفيق الحزن بالعيون
تجتاح شكواي كل بقاع جروحي
تنشئ من صبري مقابر للأموات
لأنها نهاية كل من سئم الوجود
وكثيرا ً هناك من له امل مدفون
صمت ُ ُ و صمت ُ ُ ومن ثم سكون مجنون
تغني آهاتي قصيدة ذاك الكئيب المجنون
تحتفل اصوات المستمعين
يصفقون على ماذا على تلك الاصوات
ام انهم وجدوا انفسهم تفاهات
هناك حيث كل الحزن الذي يتذكرون
صراخ سكن السكون حتى جن الجنون
وأعلن الكئيب اكمال الافكار
لن تعتقل البسمة للأبد في السجون
ولن تنقطع أصوات هذه الكتابات
حتى تسمع معاناتي روحي
أوحتى تكمل افكاري ذلك الجنون .