في متناول قلمي إعصار من حيرة ،يطرق أبوابا لا تقبل إعصار، يتأهب كي يزمع تدميرا فينادى أن أمهل في إشعال
فتيلك فهنالك من يفتح هذي الأبواب وطوعا دون عناء في التفكير.
ويعود القلم بحيرته في سطر يتلو ، أتأمله ثم أعود لتلك الفكرة ( أين وصلنا؟ ، نعم عند الفاتح طوعا فلنكمل) فيقول
الإعصار : وأي أقدر مني فيرد الشعر فخورا : بيت من أبياتي أقدر منك .
لن أكمل هذا المشهد أبدا فالحيرة لم تتبدد ، فلماذا في رأي أحدكم هذي الحيرة تعلو رأس قليمي يا أبناء العم .
تتوالى أسألة في الجوف تغني ولماذاالحيرة ؟ فأجيب بطأطأة (تائه) .ولماذا الحيرة وطريقك معروف لا ينحى او تنحي
عنه ؟ فأجيب بتمتمة ليس طريقي من يرسمني أو أرسمه بل سرنا ونسير كما جاء بمرسوم الأقدار.
(ليش ؟) هذي الكلمة قد قلبت ليلي بنهاري ، أهدتني أرقا لا ينأى يرسمني فوق جدار السهر كعابث .
واليوم أراني كالزهرة نالت إعجاب كثير لكن مهما كثروا لن تقطفها إلا امرأة سكنت في القلب كنبض لكن الزهرة في
يوم سوف تغادر ذابلة تاركة عطرا يعبق بأثير الإحساس قصيدة.
للحديث بقية ...........قاتلتي .
زكريا الزغاميم