العين تدمع والقلب محزون وعلى فراق الاحبه مكلوب
لماذا الدنيا تأخذ منك الحبيب وتأخذ منك الصديق
آآآآآآآآه يازمن لاتقسى فالقلب لايستطيع النسيان
ماحدث في هذا المساء
شديد الكآبه
شديد الظلمه
شديد الحزن
شديد الرعب
ثقيل كاجبل
بطيء كاسلحفاه
بارد
لمــاذا؟
حكايتي يتيمة تتجول في خاطري كالغرباء
والورد يئن في الشرفات كالمطعون
والسيّاف نكّس سيفه وأجهش في البكاء؟
أخبروني
أين ذهب الأمان
ما الذي حدث في المدينة هذا المساء؟
وأخبروني
أين أرسم علامات استفهامي
والكل في حالة ذهول
الكل في حالة صمت وسكون
لكنه سكون وليد الصدمة يشبه صمت الموت
تماما؟
أيكون الموت؟
من؟
أخشى ان اطلق رصاصة السؤال
فتقتلني رصاصة الاجابة
إذن هو الموت
هو الموت ثانية
وثالثة...ورابعة..وليست أخيرة
هو الموت ...
أحفظ ملامحه جيدا
وأعرف مرارته
كتبت عنه الكثير...
لكن الموت هذه المرة
ليست قصيدة حزينة تنزفها في اذني
ولا حكاية مرعبة اسردها عليك
ولا نبأ يصلني فأستقبله بالدموع
فالموت هاذه المره هي ..انتي حبيتبي..
فتصوري ..حين يكون الموت هو..أنتي
تصوري..حين يكون النبأ الحزين هو..أنتي
تصوري..حين يكون ذلك النائم بلا روح هو..أنتي
فأي الحروف تسعفني عندها؟
واي الكلمات تغيثني؟
واي بقعة من الارض تستوعب حزني؟
واي فضاء يحتمل صرختي!؟
أواااااااااااااه
بأي عنوان أعنون هذا الاحساس؟
وبماذا أُلقب هذا الجرح؟
وهذا الحزن الذي ما توقعت ان اكتبه يوما
وهذا هو الحدث العظيم الذي ما تمنيت
ان اسجله بتاريخ عمري يوما
لكنه حدث
ووجدتني أسجل فوق جدار قلبي بأنكسار
وبيد مرتعشة
في مثل هذا اليوم رحلت صديقتي
كانت تمثل العالم..لهذا القلب
رحلتي إذن
رحلتي كأجمل ما يكون الرحيل
كنتي رائعا في كل شيء
مختلفه في كل شيء
صادقه في كل شيء
حتى في الموت
اخترتي أروع انواع الموت
فمثلك لا تودعه الحياة إلاّ رافعا رأسها بفخر
ومثلك لا يودع الحياة
إلاّ لحياة أجمل وأبقى
هل تعلمي؟
بنفس خائفة وقلب مرعوب
أحاول التكيّف مع فكرة غيابك
وأحاول ان ادرب لساني على ربط اسمك
بالمرض
واحاول ان اقنع قلبي
ان الطرقان فوق بابي لن تكون طرقاتك
وان رنين الهاتف لن يكون رنينك
وان الرسائل في بريدي لن تكون رسائلك
وان ذلك الطيف في الظلام لن يكون أنتي
ترى؟
ان كان حنيني الى الاحياء يقتلني
فماذا عساه يفعل بي حنيني
الى الاموات؟
في الختـــــــام...
اهداء لحبيتي الي هي هلا في غرفه الانعاش
والله العظيم اني بحبها
الله يقومها بالسلامه وترجعي الي