!
!
[SIZE="6]
دعوني أشرح ماهو ذلك " الشيء "
الذي صُـنع من الــــ" لاشيء "
" [COLOR="red]أجـــــسـادنـا "
ماهي إلا هياكل منـ ذلك " اللاشيء "
الذي نعتبره نحن " لاشيء " ( التراب )
" أروآحنـــآ "
ماهي إلا أنفاس تدخل في بعضها البعض لتكون البقاء لنا
وهي في الواقع ماهو إلا " الشيء "
الذي يحيط بنا وهو عند البعض " لاشيء "
تلك الروح ما هي إلا مسألة وقت وترسل لبارئها ..
والشيء الذي يزول يعتبر " لاشيء "
"الـحــــــــــب "
ماهو إلا إحساس تملئه العاطفه الجياشه
وهي داخليه غير محسوسه..
والشيء الغير محسوس نعتبره بعض الأحيان
" لاشيء "
"الـحــــــــــــزن"
ماهو إلا تلك الدموع التي تتراكم أمام بريق العين
و تتغلب عليها الظروف لتنزل بحرقه ...
والشيء الذي لايعود يعتبر " لاشيء "
" الألــــــــــــــم "
هو ذلك الإحساس القاسي المتعب سواءاً كان
( نفسي أو جسدي )
وذلك يزول مهما طال والذي يزول يعتبر
" لاشيء "
" الـفـــــــــــــرح "
ماهو إلا تلك الإبتسامه الحائره في وقت يمتلى بأرقى الأحاسيس ..
وهي تزول
والشيء الذي يزول يعتبر " لاشيء " وهذا وصف "
للاشيء " من " شيء "
!
!
مجموعه متناقضه .. لتكون إنسان
أو هيكل يحمل إسم الإنسان ..
هل فكرنا بأن نصنع من
" اللاشيء "
" شيء "
" هنيئاً " لمن فكر في أن يبحث عن
"الشيء "
في أصل " اللاشيء "
لاتحقر "صغيرة" إن الجبال من الحصى
مقولة .. لابد أن نأخذ بنهجها
لنبحث عن " اللاشيء "في دواخلنا ..
لنصنع " الشيء " في واقعنا ..
فالإبداع .. ماهو إلا مجموعة أفكار متطوره..
والفكره .. ماهي إلا معلومات أجتمعت
[والمعلومات نتائج لتجارب]
والتجارب .. من صنع البشر ..
والبشر .. يدونون ..
والتدوين .. .يكون بالقلم ..
وبالقلم .. نكتب
..والكتابه .. عباره عن حروف ..
والحروف " لاشيء "
فهذا أبسط مثال لوصف تحول " اللاشيء " إلى " شيء "
نصيحه قلبيه قبل الختام ..
لاتفكر وتبني قناعاتك بأن " اللاشيء " فعلاً " لاشيء "
بل فكر كيف تجمع" اللاشيء " لتصنع منه كل" شيء "