انزف حد الألــم !
أبحر في مستنقعات الأيام المظلمه
ولا أعلم ما هو المصير ؟
وما سجل لي القدر . . !
ابحث في ذكرياتي فلا أجد سوى حروف محزنه
تشكلت من زيف ، وليل مظلم !
وامل . . وحب مزمن
ووعود موؤده . . وأفراح مبتوره
وغصة تخنق عبرتي ودهشة غرست انيابها في جسدي !!!!
ولحظات قاتلة ، وقسوة زمن وجراح داميه !
ووجع وكبرياء يتحدى الجزع . .
فـ عن ماذا اتحدث الآن ؟؟
والآه تتردد مع كل نفس يخرج مني !
أعن حزن أبى أن يغادر خارطة حياتي ؟
أم عن ألم توغل في أعماق أعماقي ؟!
أم عن حكاية قلب أبى أن يهدر قطرة دم قبل مجيئي هذا اليوم ؟؟
يا ترى . . .
هل يحق لهذه النفس المنكسره أن تفرح ؟
هل يحق لهاتين الشفتين أن تبتسم ؟
هل يحق لهاتين العينين أن تتزاحم فيهما دموع غير دموع الأسى ؟
هل يحق لهذا القلب الحزين ان يسعد ؟
وهل يا ترى . . للغريق امل في النجاة وقد تاه في امواج القدر ؟!!
بركان من البكاء يزلزل أعماقي المنهكة
يجفف جسدي الجريح وينبش آهات قد طمرها الزمن بالنسيان . .
يشتت أحلام طالما كانت على اهبة الاستعداد لتتلاشى
بغيب فرحه
كانت متعطشة لـ الإحتضار .
إبتسامة . . لم تفارقني يوماً رغم الأحزان
فيا شموخي . .
يا انكساراتي . .
يا عنادي . .
يا اعتزازاتي . .
يا هزائمي . .
يا انتصاراتي . .
يا متناقضاتي . .
يا صراعاتي . .
أريد أن اكتب أطول خاطرة قرأتها عيون الناس . . !!
أن أترجم صرخة غــبن . .
أن أعبر عن أسى
أن أنثر الألم . .
أن ألملم جوانح داريتها . . انهارت !
أن أرثي آمالاً بنيتها . . انحدرت !
أن أبكي أطلالاً وفيت لها . . فمالت !
أن أهجو غربة دللتها . . فجارت !
فعن ماذا أكتب الآن ؟؟
أعن آلام كنت جريحٌ فيها حتى النخاع . . ؟
أم عن أيام كنت مذبوحٌ فيها حتى العظام . . ؟
أم عن نفس امتلأت وفاضت بالأوجاع ؟!!
أم عن إحساس وكبرياء ملتاع ؟؟
ما أعرفه الآن . . أن بداخلي شعور بالهزيمة لم أعهده من قبل !
سئمت آهاتي الحارقه ، ودموعي الحاره الخارقة للأحداق .
سئمت تعابيري الشاكيه وكلماتي المدمية . . !
سئمت هذا الجرح الذي يندرج دائماً في كل ما أكتبه وأقوله !
سئمت حتى أورقي التي كثيراً ما التف حولها حدائق الحلم المغتال !!
سئمت صمتي وكبرياء الجرح فيني ؟!
وآن الآوان . .
آن لذلك الحزن المختبئ بداخلي أن يتفجر
آن لتلك الأوجاع أن تتحدث
آن لي أن أعترف بأن أحلامي الرقيقه تدفعني للإنصهار
وأن خطواتي الواثقه في طريقها للإندثار . . !
وأن ضحكاتي البريئه ما كانت إلا عبرات !!
وأن حضوري ما هو الإ رحيل !
ورحيلي ما هــو إلا إعـــلان عــن :
شتات
وتفاصيل
وموت
وخذلان
وبأن ذاتي الآن تنكسر وربما أنها تحتضر !!
الساعة الآن . . في تمام الألـــــــم
والألم بجوانحي . . .
ي
ن
س
ك
ب
والنبض صار عدم
وأنا لست إلا . .
انتظاراً ، واشتعالاً ، وزحاماً
عند مفترق النبض والنزف والحلم .
الآن أدركت ما به قلمي لا يتحرك ؟؟
ترك الكتابة للدموع وأخذ القلب ينزف . .!
مودتي بـ عمق ألمي . .
أبحر في مستنقعات الأيام المظلمه
ولا أعلم ما هو المصير ؟
وما سجل لي القدر . . !
ابحث في ذكرياتي فلا أجد سوى حروف محزنه
تشكلت من زيف ، وليل مظلم !
وامل . . وحب مزمن
ووعود موؤده . . وأفراح مبتوره
وغصة تخنق عبرتي ودهشة غرست انيابها في جسدي !!!!
ولحظات قاتلة ، وقسوة زمن وجراح داميه !
ووجع وكبرياء يتحدى الجزع . .
فـ عن ماذا اتحدث الآن ؟؟
والآه تتردد مع كل نفس يخرج مني !
أعن حزن أبى أن يغادر خارطة حياتي ؟
أم عن ألم توغل في أعماق أعماقي ؟!
أم عن حكاية قلب أبى أن يهدر قطرة دم قبل مجيئي هذا اليوم ؟؟
يا ترى . . .
هل يحق لهذه النفس المنكسره أن تفرح ؟
هل يحق لهاتين الشفتين أن تبتسم ؟
هل يحق لهاتين العينين أن تتزاحم فيهما دموع غير دموع الأسى ؟
هل يحق لهذا القلب الحزين ان يسعد ؟
وهل يا ترى . . للغريق امل في النجاة وقد تاه في امواج القدر ؟!!
بركان من البكاء يزلزل أعماقي المنهكة
يجفف جسدي الجريح وينبش آهات قد طمرها الزمن بالنسيان . .
يشتت أحلام طالما كانت على اهبة الاستعداد لتتلاشى
بغيب فرحه
كانت متعطشة لـ الإحتضار .
إبتسامة . . لم تفارقني يوماً رغم الأحزان
فيا شموخي . .
يا انكساراتي . .
يا عنادي . .
يا اعتزازاتي . .
يا هزائمي . .
يا انتصاراتي . .
يا متناقضاتي . .
يا صراعاتي . .
أريد أن اكتب أطول خاطرة قرأتها عيون الناس . . !!
أن أترجم صرخة غــبن . .
أن أعبر عن أسى
أن أنثر الألم . .
أن ألملم جوانح داريتها . . انهارت !
أن أرثي آمالاً بنيتها . . انحدرت !
أن أبكي أطلالاً وفيت لها . . فمالت !
أن أهجو غربة دللتها . . فجارت !
فعن ماذا أكتب الآن ؟؟
أعن آلام كنت جريحٌ فيها حتى النخاع . . ؟
أم عن أيام كنت مذبوحٌ فيها حتى العظام . . ؟
أم عن نفس امتلأت وفاضت بالأوجاع ؟!!
أم عن إحساس وكبرياء ملتاع ؟؟
ما أعرفه الآن . . أن بداخلي شعور بالهزيمة لم أعهده من قبل !
سئمت آهاتي الحارقه ، ودموعي الحاره الخارقة للأحداق .
سئمت تعابيري الشاكيه وكلماتي المدمية . . !
سئمت هذا الجرح الذي يندرج دائماً في كل ما أكتبه وأقوله !
سئمت حتى أورقي التي كثيراً ما التف حولها حدائق الحلم المغتال !!
سئمت صمتي وكبرياء الجرح فيني ؟!
وآن الآوان . .
آن لذلك الحزن المختبئ بداخلي أن يتفجر
آن لتلك الأوجاع أن تتحدث
آن لي أن أعترف بأن أحلامي الرقيقه تدفعني للإنصهار
وأن خطواتي الواثقه في طريقها للإندثار . . !
وأن ضحكاتي البريئه ما كانت إلا عبرات !!
وأن حضوري ما هو الإ رحيل !
ورحيلي ما هــو إلا إعـــلان عــن :
شتات
وتفاصيل
وموت
وخذلان
وبأن ذاتي الآن تنكسر وربما أنها تحتضر !!
الساعة الآن . . في تمام الألـــــــم
والألم بجوانحي . . .
ي
ن
س
ك
ب
والنبض صار عدم
وأنا لست إلا . .
انتظاراً ، واشتعالاً ، وزحاماً
عند مفترق النبض والنزف والحلم .
الآن أدركت ما به قلمي لا يتحرك ؟؟
ترك الكتابة للدموع وأخذ القلب ينزف . .!
مودتي بـ عمق ألمي . .