السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دستور الحيـــــاة .. وأين الرحمه منه ؟؟!!
لقانون الحياة أحكام لا وجود لرائحة الرحمة فيها
فنرى قانونها ظالم لا يمت للقانون أصلا بصله
وكأنه سكين يجيد العزف على أعناق أبطال تلك المواقف
تدور الأيام وتختلف معها الأحداث وتبقى السكين
هي السكين
ولكن الفرق الوحيد هو حدة هذا السكين !!
أحيانا كثيرة نود الارتماء على الفراش دون مهاجمة
هواجسنا لنا
دون وجود أفكار تشاركنا تلك الوسادة
التي أصبحت تلعب دور الصدر الحنون ودور اليد التي
تمسح دمع العيون ودورها الأساسي ..
رغم ان معظم الأرواح لا تقدرها وتعتبرها شي
عادي ولكن في الحقيقة هي بأدوارها رائعة
طبعا أنا أتكلم عن الوسادة !!
نعود لدستور الحياة وقوانينها العادلة الظالمة
تصفحت ذات مرة أوراق هذا الدستور
وأنا محايدة للحياة وللرحمة
رأيته عادلا بما يكفي ولكن للأسف
مرت الأيام وتلتها السنين واكتشفت ظلم الحياة
عدت سريعا لذلك الدستور وأنا معاتبة لنفسي
كيف وصفته بالعادل ؟؟!!
وهناك كانت مفاجأة الأقدار لي
نعم لقد كان عادلا كفاية
ولكنه الآن فقد بعض صفحاته
ليجور هو مع الحياة على الرحمة !!
أين هي القوانين وأين هي الرحمة ؟؟ !!
في رأيي هما متلازمان ولكن ليس بعد الآن
للأسف
أصبح شعار دستورنا
"القـــــوي يأكلـ الضعيف "
وكأننا في غابه لا في عالم آخــر لابد أن يتميـز بوجود العقـل
ومن منظور آخر
قــد يكون للغاب قانـون يتميـز بالرحمة أكثــر من عالم العقول هـذا
:: نهايتا ::
لا أملك مزيدا من الأحبار
لأعيد كتابة صفحات ذلك الدستور
ولكني أملك قلبا قد يعيد عطر الرحمة لبقايا دستور عادل !!