قد تكون الستائرُ
أو لاتكونْ
قد يكون المساءُ مدمَّى
وبعضُ السريرِ مغطّى
بنافذة تتأوَّهُ:
أينَ سماؤكِ؟
شمعُ الرسائلِ في الدرجِ
ريحانةُ الحبِّ في القلبِ
موعدُنا قبلَ أن نتواعدَ
كان على شرفة الوهمِ
أبصرُ ما تحملينَ
وأقرأ ما تنثرينَ
على سُرّة الحبر في جسدي:
لامكانَ نُعَشِّقُ فيه زوايا النّدمْ
لازمانَ نعلّقُ فيه غيومَ الألمْ
قد تكون الستائرُ
أو لاتكونْ
قد نكونُ وقد لاتكونْ
غرفةٌ في مساءٍ قصيٍّ مدمَّى الرُّؤى
حلمٌ خشبيُّ الصفاتِ
نؤجّجُ فيه الجنونْ
أحبّكِ
لاتتركيني أحاورُ رملَ خطاكِ
ولا تتركيني أقبّلُ عشبَ الأصابعِ
لاتتركيني أعود الى البيتِ وحدي
ولاتتركيه يعود اليكِ وحيداً
ولاتتركينا
عناقيد ماء على دالياتِ الحريقِ
أحبّكِ......
أتركُ بعضَ السريرِ
وبعضَ السطورِ
...................
.........................
لتدفعَ ريحُكِ نحوي
ستائرَ مشغولةً
ببروقِ العواطفِ
محبوكةً
بسماء الجَسَدْ