يحاول ثلاثة شبان أردنيين إنشاء جمعية للمثليين (الشاذين) في مديرية تنمية جبل الحسين، وهددوا بإجراء اتصالات مع مؤسسات عالمية تتبنى رعاية هذه الفئة، للضغط على الأردن كي ترخص جمعيتهم، حسبما قالت صحيفة "السبيل" الأردنية.
وفيما نفت وزيرة التنمية الاجتماعية، هالة لطوف بسيسو، أمس، تقديم أي طلب رسمي بإنشاء جمعية تدافع عن حقوق المثليين في الاردن، قالت الناطقة باسم الحكومة سابقا أسمى خضر أن الأردن لم يوقع على اتفاقيات تلزم الأردن تقديم الدعم للمنحرفين سلوكيا وفطريا "كالشواذ جنسيا".
وأوضحت أن اتفاقية "سيداو" التي وقع عليها الاردن "لا تكفل أي حق للمثليين".
وكانت الصحيفة قد نقلت عن "مصدر مطلع" في مديرية التنمية الاجتماعية لمنطقة غرب عمان، قوله إن "المجموعة التي طلبت إنشاء جمعية للشاذين مستكملة للشروط المطلوبة لتأسيس جمعية، وفق ما ينص على ذلك قانون الجمعيات."
ولفت المصدر إلى "أن أفراد المجموعة أبلغوه أنهم أجروا اتصالات مع منظمات عالمية معنية بشؤون المثليين، التي أعربت عن استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم للجمعية المنوي تأسيسها في الأردن."
وقالت الصحيفة: "هدد أفراد المجموعة باللجوء إلى القضاء، وتأليب المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان، في حال رفض طلبهم."