تغازل الجمهور المصري بـ"بنتين من مصر"
صبا مبارك: لا أبحث عن الشهرة في القاهرة.. لأنني نجمة
[/SIZE]
وصفت مسلسل "الاجتياح" بأنه أهم عمل في حياتها الفنية
على رغم سعادتها بخوض تجربة التمثيل في مصر، إلا أن الفنانة الأردنية صبا مبارك أكدت أنها لم تقصد "هوليوود الشرق" لتصبح نجمة، لأنها نجمة بالفعل، معربة عن ألمها من أن النجومية التي صنعتها طوال عشر سنوات من العمل الفني لم تشفع لها لدى الجمهور المصري الذي لا يعرفها حتى الآن.
وقالت النجمة الأردنية "المشاهد المصري يهتم أكثر بالأعمال المصرية، ولهذا تجد أن ممثلا مثل جمال سليمان له تاريخ كبير ومن أهم الفنانين بالعالم العربي، ومع ذلك لم يعرفه الجمهور المصري إلا بعد مسلسل «حدائق الشيطان».. فعدم شهرته في مصر لا تعني أنه ليس نجما أو كان مقصرا، وأنا لا أدعي لنفسي نفس أهميته لكن هذا هو حال كل الممثلين العرب".
وكانت الفنانة الأردنية انضمت إلى قائمة الفنانات العرب اللاتي اقتحمن السينما المصرية، حيث تشارك الفنانة زينة بطولة فيلم «بنتين من مصر»، إلا أنها تعتبرها مغامرة.
ونفت صبا -في حوار مع جريدة الشروق المصرية الخميس 19 مارس/آذار- أن يكون تفكيرها في اقتحام السينما جاء كخطوة لحجز مكان بين النجمات العرب بمصر، بالقول أنا لا أبحث عن مكان لأني أملكه بالفعل، وهذا كان شرطي قبل الحضور إلى مصر بعد أن أحقق نجومية في بلدي، "لأن مصر بتخوف وجمهورها 80 مليونا إما يصنعون نجومية خارقة للفنان أو يضيعون نجوميته"، فأنا لم أقصد هوليوود الشرق لأصبح نجمة لأنني بالفعل نجمة، وإنما جئت لخوض تجربة جديدة أتمنى أن تكلل بالنجاح، وسأعود بعدها إلى مكاني، ففيلم «بنتين من مصر» جزء من تجربتي في الفن، وليس بداية لصبا مبارك.
وحول حماسها لفيلم «بنتين من مصر»، قالت حمسني له أهمية السيناريو، وهذا أول ما يشغلني عند اختيار أي عمل، وبما أن هذه أول تجربة لي في السينما المصرية كان لا بد أن يكون الفيلم مهما وذا قيمة لا أن يكون فيلما تجاريا فقط، كما أن سمعة مخرجه محمد أمين معروفة فهو شخص محترم ويقدم أفلاما كبيرة، والنص بحق طابع خاص ومن السيناريوهات القليلة التي تجد فيها شخصية نسائية لها عمق.
وتابعت أحب توضيح شيء تردد في الصحف المصرية مؤخرا، وهو أن الفيلم تدور أحداثه حول العنوسة، وهذا ليس صحيحا، فالفيلم يدور حول بنتين تعيشان في هذا العالم المليء بالمشكلات والأزمات وتمران بظروف صعبة جدا، والشخصية التي أقدمها لها أكثر من خط درامي ميزها أن محمد أمين كتب شخصيتين مختلفتين تماما، الأولى تناقش عالمها الداخلي وهى الشخصية التي تقدمها «زينة» والثانية تعارك العالم الخارجي وهي الشخصية التي أقدمها، فهما وجهان لعملة واحدة.
تعلمت طباع المصريين
بالنسبة لكيفية إعدادها نفسها لأول عمل لها في السينما المصرية، قالت لم أحضر نفسي بطريقة مختلفة عن تحضيري لأي عمل أقدمه في الأردن أو سوريا أو حتى بأي مكان، لأني أحضر للجميع بنفس الآلية ونفس المنطق.. واللهجة كانت مجرد عقبة زائدة مثلها مثل أن يطلب مني تعلم كيف أضرب بالسلاح مثلا في دور آخر، فكل دور له عقبات وألغاز خاصة به، ويجب على الممثل حلها أثناء تحضيره للدور، فلم أحضر نفسي للدور بشكل مختلف ولكن كان اهتمامي منصبا على إجادة اللهجة ومعرفة تفاصيل البيئة المصرية، وكيف يتحرك الناس وكيف يتعاملون.. بمعنى أوضح تعلمت طباع المصريين.
وتابعت صبا أتمنى أن يشاهد الفيلم على الأقل من متابعي السينما الحقيقيين؛ لأنني أتوقع نجاح هذا الفيلم، وفي العموم لا توجد سينما نسائية لعدم كتابة أدوار مهمة لهم، وهذا أهم سبب جعلني مقلة في أعمالي، لأني إذا لم أجد دورا يعجبني وأجد نفسي فيه لا أمثله، وليس عندي هاجس الوجود من أجل الوجود.
ووصفت صبا مسلسل «الاجتياح» بأنه أهم عمل في حياتها، مشيرة إلى أنه حصل في العام الماضي على جائزة الإيمي الأمريكية، "وهذه الجائزة تشعرني بالانتصار لأمتي العربية، وأثبت أننا قادرون على تقديم أعمال ذات قيمة، لكننا للأسف لا نفعل، ومسلسل «الاجتياح» يحكي عن اجتياح جنين عام 2001 و2002 والمجزرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، فهذا المسلسل يعد تأريخا لهذه القضية، ويعد أول عمل يتحدث عن العملية الفلسطينية بشكل معاصر، كما أنه كسر الفوبيا الموجودة عندنا كفنانين عرب، وحصدنا أهم جائزة عالمية بعمل عربي وبهويتنا وتقاليدنا وأعرافنا وقضايانا الداخلية".
[SIZE=5]وتحياتي لكــــم ،،،،،
صبا مبارك: لا أبحث عن الشهرة في القاهرة.. لأنني نجمة
[/SIZE]
وصفت مسلسل "الاجتياح" بأنه أهم عمل في حياتها الفنية
على رغم سعادتها بخوض تجربة التمثيل في مصر، إلا أن الفنانة الأردنية صبا مبارك أكدت أنها لم تقصد "هوليوود الشرق" لتصبح نجمة، لأنها نجمة بالفعل، معربة عن ألمها من أن النجومية التي صنعتها طوال عشر سنوات من العمل الفني لم تشفع لها لدى الجمهور المصري الذي لا يعرفها حتى الآن.
وقالت النجمة الأردنية "المشاهد المصري يهتم أكثر بالأعمال المصرية، ولهذا تجد أن ممثلا مثل جمال سليمان له تاريخ كبير ومن أهم الفنانين بالعالم العربي، ومع ذلك لم يعرفه الجمهور المصري إلا بعد مسلسل «حدائق الشيطان».. فعدم شهرته في مصر لا تعني أنه ليس نجما أو كان مقصرا، وأنا لا أدعي لنفسي نفس أهميته لكن هذا هو حال كل الممثلين العرب".
وكانت الفنانة الأردنية انضمت إلى قائمة الفنانات العرب اللاتي اقتحمن السينما المصرية، حيث تشارك الفنانة زينة بطولة فيلم «بنتين من مصر»، إلا أنها تعتبرها مغامرة.
ونفت صبا -في حوار مع جريدة الشروق المصرية الخميس 19 مارس/آذار- أن يكون تفكيرها في اقتحام السينما جاء كخطوة لحجز مكان بين النجمات العرب بمصر، بالقول أنا لا أبحث عن مكان لأني أملكه بالفعل، وهذا كان شرطي قبل الحضور إلى مصر بعد أن أحقق نجومية في بلدي، "لأن مصر بتخوف وجمهورها 80 مليونا إما يصنعون نجومية خارقة للفنان أو يضيعون نجوميته"، فأنا لم أقصد هوليوود الشرق لأصبح نجمة لأنني بالفعل نجمة، وإنما جئت لخوض تجربة جديدة أتمنى أن تكلل بالنجاح، وسأعود بعدها إلى مكاني، ففيلم «بنتين من مصر» جزء من تجربتي في الفن، وليس بداية لصبا مبارك.
وحول حماسها لفيلم «بنتين من مصر»، قالت حمسني له أهمية السيناريو، وهذا أول ما يشغلني عند اختيار أي عمل، وبما أن هذه أول تجربة لي في السينما المصرية كان لا بد أن يكون الفيلم مهما وذا قيمة لا أن يكون فيلما تجاريا فقط، كما أن سمعة مخرجه محمد أمين معروفة فهو شخص محترم ويقدم أفلاما كبيرة، والنص بحق طابع خاص ومن السيناريوهات القليلة التي تجد فيها شخصية نسائية لها عمق.
وتابعت أحب توضيح شيء تردد في الصحف المصرية مؤخرا، وهو أن الفيلم تدور أحداثه حول العنوسة، وهذا ليس صحيحا، فالفيلم يدور حول بنتين تعيشان في هذا العالم المليء بالمشكلات والأزمات وتمران بظروف صعبة جدا، والشخصية التي أقدمها لها أكثر من خط درامي ميزها أن محمد أمين كتب شخصيتين مختلفتين تماما، الأولى تناقش عالمها الداخلي وهى الشخصية التي تقدمها «زينة» والثانية تعارك العالم الخارجي وهي الشخصية التي أقدمها، فهما وجهان لعملة واحدة.
تعلمت طباع المصريين
بالنسبة لكيفية إعدادها نفسها لأول عمل لها في السينما المصرية، قالت لم أحضر نفسي بطريقة مختلفة عن تحضيري لأي عمل أقدمه في الأردن أو سوريا أو حتى بأي مكان، لأني أحضر للجميع بنفس الآلية ونفس المنطق.. واللهجة كانت مجرد عقبة زائدة مثلها مثل أن يطلب مني تعلم كيف أضرب بالسلاح مثلا في دور آخر، فكل دور له عقبات وألغاز خاصة به، ويجب على الممثل حلها أثناء تحضيره للدور، فلم أحضر نفسي للدور بشكل مختلف ولكن كان اهتمامي منصبا على إجادة اللهجة ومعرفة تفاصيل البيئة المصرية، وكيف يتحرك الناس وكيف يتعاملون.. بمعنى أوضح تعلمت طباع المصريين.
وتابعت صبا أتمنى أن يشاهد الفيلم على الأقل من متابعي السينما الحقيقيين؛ لأنني أتوقع نجاح هذا الفيلم، وفي العموم لا توجد سينما نسائية لعدم كتابة أدوار مهمة لهم، وهذا أهم سبب جعلني مقلة في أعمالي، لأني إذا لم أجد دورا يعجبني وأجد نفسي فيه لا أمثله، وليس عندي هاجس الوجود من أجل الوجود.
ووصفت صبا مسلسل «الاجتياح» بأنه أهم عمل في حياتها، مشيرة إلى أنه حصل في العام الماضي على جائزة الإيمي الأمريكية، "وهذه الجائزة تشعرني بالانتصار لأمتي العربية، وأثبت أننا قادرون على تقديم أعمال ذات قيمة، لكننا للأسف لا نفعل، ومسلسل «الاجتياح» يحكي عن اجتياح جنين عام 2001 و2002 والمجزرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، فهذا المسلسل يعد تأريخا لهذه القضية، ويعد أول عمل يتحدث عن العملية الفلسطينية بشكل معاصر، كما أنه كسر الفوبيا الموجودة عندنا كفنانين عرب، وحصدنا أهم جائزة عالمية بعمل عربي وبهويتنا وتقاليدنا وأعرافنا وقضايانا الداخلية".
[SIZE=5]وتحياتي لكــــم ،،،،،