سيد الاوجاع
كان يحلم بعودة حبه القديم الذي احبه كثيرا ولكنه الان يعيش حبا اخر حبا يتخيله جميلا ولكنه ليس بالارادة الكافيه ليصنع من الكوابيس احلاما جميلة ها هو سيد الاوجاع يضع داخل حقيبته بعض هموم الناس ليوزعها في الصباح اتى على جميع الناس ووصل عند ذاك العاشق فلقي الحقيبة ما زالت ممتلئة فعرف العاشق ان كل تلك الهموم كانت له فسقطت منه دمعة حفرت على خده اجمل معزوفة معزوفة الحزن الدائم
تلك الدموع كانت امله الوحيد بالحياة الجميلة تلك الهموم كانت له تواريخ واعمار كانت كل الحياة بالنسبة له وقف في وجه سيد الاوجاع وقال ان كان لديك هموم اكثر فاجلبها لي في صباح الغد تعجب سيد الاوجاع وقال : لماذا قال العاشق : بكل الصراحة شيء واحد يجعلنا نحس بطعم الحياة قال سيد الاوجاع ما هو : قال العاشق : الاوجاع
كان سيد الاوجاع قد استغرب لما يحدث وفي صباح اليوم الاخر جلب للعاشق مزيدا من الهموم فقبلها العاشق وفرح عند تفتيش العاشق لحقيبة الهموم وجد قصاصة ورق مكتوب عليها احبك وبخط لا يكاد يفسر عرف ان محبوبته القديم عند غدرها له قد كتبتها ولكنها كانت مرغمة على تركه اثر على مواصلة تفتيش الحقيبة رغم الدموع التي تحفر خدية فوجد رصاصة لم يجد تفسيرا لما وجد فقال لسيد الاوجاع ما هذه عرف سيد الاوجاع فقال : هذه رصاصة.
رصاصة صديقك التي كنت ستموت بها ليأخذ صديقك حبيبتك لانها كانت تغدرك وتحبه
مع امنياتي
الشاعر