صادفت امس الثلاثاء 17/3/2009 الذكرى الرابعة عشرة لوفاة فقيد الصحافة الاردنية المرحوم الاستاذ جمعة حماد، فهو يعتبر من رواد الصحافة الاردنية والفلسطينية وساهم في تطويرها وتثبيت مكانتها ودعائمها وتعزيز وجودها. فلقد ساهم في تأسيس وبناء جريدة المنار ومجلة الافق الجديد في القدس عام 1960. وشارك في تأسيس وبناء جريدة الدستور واصبح رئيسا لتحريرها من عام 1968 وحتى 1973 وشارك في بناء وتثبيت وتطوير جريدة الرأي وتأسيس جريدة الجوردان تايمز واصبح المدير العام ورئيس مجلس ادارة الرأي من عام 1974 وحتى 1985 كما ساهم في تأسيس نقابة الصحفيين. تقلد المرحوم جمعة حماد عدد من المناصب واصبح عضوا في مجلس الاعيان لعدة دورات وتولى الامانة العامة للاتحاد الوطني العربي عام 1973. - عضو المجلس التشريعي وعضو لجنة الميثاق. - وزيراً للثقافة عام 1944. - يحمل وسام الاستقلال ووسام النهضة من الدرجة الاولى ووسام القدس للآداب. - عرف جمعة حماد بوصفه مفكرا اسلاميا وعلماً من اعلام الادب في مجال القصة ورائداً من رواد الصحافة واطلق عليه عميد الصحافة الاردنية، وشيخ الصحافيين الاردنيين، وابو الصحافة، ومعلم الاجيال في الصحافة. وله عدد من الكتب الفكرية والادبية والسياسية صدر بعضها في حياته وسار على نهجه نجله الدكتور حسن حماد الذي تابع اصدار عدد من الكتب من ضمنها العرب واليهود في ساحة الصراع، قضايا في الفكر والحياة، رحلة الضياع، بدوي في اوروبا، اشارات على طريق العمل الاسلامي، راحلون في دائرة الضوء، القدس امتحان البقاء وهوية الوجود، قصتي مع الصحافة.
ولد المرحوم في منطقة بئر السبع في فلسطين عام 1923 وانتقل الى رحمة الله تعالى عام 1995 في مدينة العريش. ويعد المرحوم جمعة حماد مدرسة في العصامية والبذل والعطاء وله ولاقرانه فضل لا ينسى على المؤسسات الصحفية التي ما كانت لتزدهر وتصل الى واقعها الحالي الا بجهود المؤسسين والبناة من أمثاله.
ولد المرحوم في منطقة بئر السبع في فلسطين عام 1923 وانتقل الى رحمة الله تعالى عام 1995 في مدينة العريش. ويعد المرحوم جمعة حماد مدرسة في العصامية والبذل والعطاء وله ولاقرانه فضل لا ينسى على المؤسسات الصحفية التي ما كانت لتزدهر وتصل الى واقعها الحالي الا بجهود المؤسسين والبناة من أمثاله.