سرايا-هاجم 17 كلبا ضالا طفلا من بلدة روضة الاميرة بسمة 15 كم شرقي مدينة المفرق، متسببين بجروح بليغة في انحاء جسمه الغض.
ونقل الطفل البالغ من العمر عامين ونصف العام الى مستشفى المفرق الحكومي لتلقي العلاجات اللازمة.
وقال مدير المستشفى الدكتور ضيف الله الحسبان ان الطفل وصل الى قسم الاسعاف والطؤاري وتم الكشف عليه وتقديم الاسعافات الاوليه له، مبينا انه كان يعاني من جروح وتهتك في كافة انحاء الجسم.
واضاف انه اعطي الامصال والجرعات المضادة لداء الكلب لتلافي اضرار وجود كلاب مسعورة ضمن الكلاب التي عقرته .
ولفت الى ان حالة الطفل الصعبة دعت الكوادر الطبية الى اجراء عملية جراحية لترميم الجلد جراء تمزقه وتهتكه لوجود (15) عضة كلب شملت مختلف انحاء جسمه الى جانب رأسه،مشيرا الى انه جرى تحويله الى مستشفى البشير لوجود اخصائيين وفنيين مهرة في التعامل مع هكذا حالات.
وتنتشر الكلاب الضالة في منطقة الروضة لوجود مكب نفايات الحصينيات والذي لا يبعد عن المنطقة اكثر من كيلو مترين ما يتطلب تضافر جهود كافة الاجهزة المختصة للقضاء عليها.
وفي هذا الصدد، طالب ذوو الطفل بلدية ام الجمال والتي تتبع لها المنطقة ومجلس الخدمات المشتركة في البادية الشمالية الى اتخاذ كافة الاجراءات لمكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المنطقة للحفاظ على سلامتهم وسلامة ابنائهم.
من جهته قال مديرمنطقة روضة الاميرة بسمة المهندس نزار الفقهاء أكد أن كوادر البلدية تقوم بمكافحة الكلاب الضالة في المنطقة بواسطة اطلاق العيارات النارية والتسميم ، الا انه اكد انها غير ذات جدوى لقرب مكب نفايات الحصينيات من البلدة الذي يعتبر مرتعا للكلاب الضالة .
غير أنه قال ان البلدية ستعمل بالتنسيق مع مجلس الخدمات المشتركة باجراء حملة للحد من هذه الظاهرة والتي باتت تؤرق المواطنين واطفالهم على حد سواء.
وحسب مدير عام صحة المفرق الدكتور سليمان عفاش فان عدد ممن اصيبوا بحالات عقر من كلاب ضالة العام الماضي (186) حالة وان هذا العدد يتجاوز الحدود الطبيعية ما يتطلب اتخاذ اجراءات منتظمة من الجالي البلدية ودوائر البيطرة والصحة بالتنسيق والتعاون مع الحكام الاداريين لمكافحة الكلاب الضالة في المحافظة.
واعتبر عفاش في حديث سابق الى الرأي ان ارتفاع العدد عائد الى خصوصية المحافظة والتي يعتمد معظم سكانها على تربية الماشية ما يوجب ايجاد كلاب لحراستها بالاضافة الى مساحة المنطقة الشاسعة والتي ليس بمقدور جهة ما التعامل مع الظاهرة بمفردها.
وقال ان كلفة معالجة المصاب عالية اذ تصل الى (200) دينار تتحملها وزارة الصحة من خلال المطاعيم والامصال التي توفرها في المستشفيات وقسم رصد الامراض الوبائية الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود لخفض عدد المصابين.
وتطرق عفاش الى الاجراءات الطبية المتبعة حيال المصاب والتي تبدأ من مراجعة المركز الصحي لتضميد الجرح ونقله الى مستشفى المفرق الحكومي لاعطائه المطعوم والمصل المضاد لداء الكلب وتوجيهه الى قسم رصد الامراض التابع لمديرية الصحة للتعامل معه وفقا لبرنامج طبي منتظم قد يصل الى ثلاثة شهور، داعيا المصابين الى الانتظام بالمواعيد التي يحددها القسم كيلا يؤثرعدم التزامهم على سلامتهم .
وقال انه يتوجب على اصحاب الحيوانات كالابقار والكلاب ربطها حال ظهور حالات غير طبيعية منها وابلاغ قسم البيطرة لفحصها للتأكد من خلوها من الامراض المعدية.
ونقل الطفل البالغ من العمر عامين ونصف العام الى مستشفى المفرق الحكومي لتلقي العلاجات اللازمة.
وقال مدير المستشفى الدكتور ضيف الله الحسبان ان الطفل وصل الى قسم الاسعاف والطؤاري وتم الكشف عليه وتقديم الاسعافات الاوليه له، مبينا انه كان يعاني من جروح وتهتك في كافة انحاء الجسم.
واضاف انه اعطي الامصال والجرعات المضادة لداء الكلب لتلافي اضرار وجود كلاب مسعورة ضمن الكلاب التي عقرته .
ولفت الى ان حالة الطفل الصعبة دعت الكوادر الطبية الى اجراء عملية جراحية لترميم الجلد جراء تمزقه وتهتكه لوجود (15) عضة كلب شملت مختلف انحاء جسمه الى جانب رأسه،مشيرا الى انه جرى تحويله الى مستشفى البشير لوجود اخصائيين وفنيين مهرة في التعامل مع هكذا حالات.
وتنتشر الكلاب الضالة في منطقة الروضة لوجود مكب نفايات الحصينيات والذي لا يبعد عن المنطقة اكثر من كيلو مترين ما يتطلب تضافر جهود كافة الاجهزة المختصة للقضاء عليها.
وفي هذا الصدد، طالب ذوو الطفل بلدية ام الجمال والتي تتبع لها المنطقة ومجلس الخدمات المشتركة في البادية الشمالية الى اتخاذ كافة الاجراءات لمكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المنطقة للحفاظ على سلامتهم وسلامة ابنائهم.
من جهته قال مديرمنطقة روضة الاميرة بسمة المهندس نزار الفقهاء أكد أن كوادر البلدية تقوم بمكافحة الكلاب الضالة في المنطقة بواسطة اطلاق العيارات النارية والتسميم ، الا انه اكد انها غير ذات جدوى لقرب مكب نفايات الحصينيات من البلدة الذي يعتبر مرتعا للكلاب الضالة .
غير أنه قال ان البلدية ستعمل بالتنسيق مع مجلس الخدمات المشتركة باجراء حملة للحد من هذه الظاهرة والتي باتت تؤرق المواطنين واطفالهم على حد سواء.
وحسب مدير عام صحة المفرق الدكتور سليمان عفاش فان عدد ممن اصيبوا بحالات عقر من كلاب ضالة العام الماضي (186) حالة وان هذا العدد يتجاوز الحدود الطبيعية ما يتطلب اتخاذ اجراءات منتظمة من الجالي البلدية ودوائر البيطرة والصحة بالتنسيق والتعاون مع الحكام الاداريين لمكافحة الكلاب الضالة في المحافظة.
واعتبر عفاش في حديث سابق الى الرأي ان ارتفاع العدد عائد الى خصوصية المحافظة والتي يعتمد معظم سكانها على تربية الماشية ما يوجب ايجاد كلاب لحراستها بالاضافة الى مساحة المنطقة الشاسعة والتي ليس بمقدور جهة ما التعامل مع الظاهرة بمفردها.
وقال ان كلفة معالجة المصاب عالية اذ تصل الى (200) دينار تتحملها وزارة الصحة من خلال المطاعيم والامصال التي توفرها في المستشفيات وقسم رصد الامراض الوبائية الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود لخفض عدد المصابين.
وتطرق عفاش الى الاجراءات الطبية المتبعة حيال المصاب والتي تبدأ من مراجعة المركز الصحي لتضميد الجرح ونقله الى مستشفى المفرق الحكومي لاعطائه المطعوم والمصل المضاد لداء الكلب وتوجيهه الى قسم رصد الامراض التابع لمديرية الصحة للتعامل معه وفقا لبرنامج طبي منتظم قد يصل الى ثلاثة شهور، داعيا المصابين الى الانتظام بالمواعيد التي يحددها القسم كيلا يؤثرعدم التزامهم على سلامتهم .
وقال انه يتوجب على اصحاب الحيوانات كالابقار والكلاب ربطها حال ظهور حالات غير طبيعية منها وابلاغ قسم البيطرة لفحصها للتأكد من خلوها من الامراض المعدية.