صبغت فيّ حزن أنكره ولم أعرفه
جعلتني أندم يوماً لم أعرفها
جعلتني أندم كيف لم يجرفه
عاصفة حبها ولم يصرفها
غرام خرج فى حرفه
ولو تعلم ان عيني لن اطرفها
غدت عليا فى علياء
وفاتت قلبى بانكسار
يهتز الفؤاد كما تشاء
الي اي حال قلبى صار
تشتاق للأحزان كما العشاق
والى دمعتها تشتاق
تلازمها الاحزان مثل صديق
تلتف حولها بعناق
ابحث حولها اي طريق
وليس الى سوي الفراق
ودعتها فى حزنها مفارقاً
ودعتها والي حزنها أشتاق
لست حزينا
بل امتلك الحزن مني ايما مكان
سيطر على
جعلني لا أريد أري من الذكريات الجميله
سوي فقدانها
ومن الحب
عذابه وأشواقه
ومن العشق
لوعته
ومن الدنيا
حبيبتي الحزينه
فيزداد حزني
لا تفارق دمعتي مقلتي
خوفاً من أفرج عن بسمتي
فأنساها