الحلقة الأولى من “يوميات بني آدم” : فيس بوك
[/SIZE] خلال الفترة الماضية، كنت كتير مشغول حتى اني نسيت آكل، وصاروا أسناني يوجعوني لإني ما استعملتهم من زمان، ما كنت فاضي بالمرة، كنت نايم وبحلم بالـ Facebook .. أكيد الكل بعرفه، واللي ما بعرفه يدبّر حاله.
دخلت مرة على “الفيس بوك” ولقيت فيه بنت كنت بعرفها زمان، قبل شي 4 سنين، بصراحة كان في بينا علاقة يعني، بس البنت فجأة اختفت وأنا سافرت وعشيرتي كلهم ماتوا وتسونامي ومش عارف شو، كل هاي الأمور “حالت دون ان تنجح علاقتنا”، حلو علي الفصحى، صح؟
المهم، ضفتها وانا عم بفكر كيف بدي أحكي معها، كيف بدي أبلش، كيف رح ننبسط ونتزكر أيام زمان، وليالي نعمان، وعصر المكان ومغرب الإنسان.. كبسات الماوس ما خلتني أفكر كتير، ضفتها، وضليت استنى لحد ما تشبك وتشوفني وتقبل اضافتي ونحكي ونحكي.. رحت جبت لترين بيبسي وشبس وبسكوت وراس العبد عشان السهرة يعني.
فجأة طلع عندي إنها إجت.. والله إجت.. وقبلت إضافتي.. قلبي صار يدق والباب صار يدق، “لا معلش هاي إمي عالباب إجت تحكيلي تصبح على خير”، ما علينا.. المهم قلبي صار يدق وعيني ترف وقشعريرة وإسهال وروماتيزم، “آسف هاد أبوي دخل عالخط وصار يكتب”، المهم دخلت على بروفايل البنت وفتحت على صورها ولقيت صورتها مع شب، إيه مو واحد، هدول اتنين.. تلاتة .. اربع شباب.. أكيد اخوانها مع انهم ما بشبهوها.. لسه بتفرج إلا واصلني رسالة منها بتقول: حلوة صورتي مع my new bf ؟
خلعت الماوس بالحيط ومسكت الشاشة ورميتها من الشباك ورحت على تبع الدكان ونزلت فيه ضرب ليش بعرفش..
ملاحظة هامة جداً: هاد الموقف صار معي قبل أكتر من سنة.
[SIZE=5]ملاحظة رقم 2: انا كتبت الملاحظة الأولى لأسباب خاصة. :d