الناس فاهمين “محمد الوكيل” غلط…!
كعادتي الصباحية أستقل سيارة “التكسي” لأذهب إلى عملي، وعلى غير العادة القديمة حيث أدمنت على صوت “فيروز” وأنا في طريقي إلى العمل، أصبحت الآن استمع إلى صوت “محمد الوكيل” رغماً عن أنفي، فأنا لا أستطيع منع 100% من سيارات الاجرة التي أستقلها من سماع الوكيل صباحاً، حيث يجدون فيه منفذاً لمشاكلهم وشكواهم التي لا تنتهي، بالرغم من الاختلاف البسيط بين صوته وصوت فيروز، ولكن..!
لستُ هنا بصدد سرد مشكلتي الشخصية إنما لاحظتُ تغيُّراً مؤخراً في فحوى الاتصالات التي ترد للوكيل، حيث أصبحَ كلُّ من يبحث عن وظيفة يتصل بالوكيل، وكل من يبحث عن واسطة ليدخل الجيش فالوكيل هو الحل، وإذ أنني من متابعي الوكيل فأنا أجزم بأن هذا النوع من الاتصالات في تزايد مستمر، بحسب ما يرد إلى قسم الاحصاء في عقلي الباطن.
أخاف أن يُفهَمَ الوكيل بشكل خاطئ فيصبح كل من واجه صعوبة في “تحفيض” طفله أو طفلته اتصَلَ بالوكيل، وقد لا استبعد أن يحدث هذا.. ربما.
في كتير ناس فاهمين “محمد الوكيل” غلط.. وهاد غلط.
* لمن لا يعرف “محمد الوكيل”، هو مذيع اردني يقدم برنامجاً على احدى الاذاعات المحلية الاردنية يستقبل من خلاله شكاوى المواطنين فيما يتعلق بحياتهم الاجتماعية ويقوم بمساعدتهم عن طريق الاتصال بالمسؤولين الذين يقومون “نقلاً عن أذني” بحل مشاكل المواطنين بسرعة.
[/SIZE]
[SIZE=1]
المقالة للكاتب اسامة الرمحي
كعادتي الصباحية أستقل سيارة “التكسي” لأذهب إلى عملي، وعلى غير العادة القديمة حيث أدمنت على صوت “فيروز” وأنا في طريقي إلى العمل، أصبحت الآن استمع إلى صوت “محمد الوكيل” رغماً عن أنفي، فأنا لا أستطيع منع 100% من سيارات الاجرة التي أستقلها من سماع الوكيل صباحاً، حيث يجدون فيه منفذاً لمشاكلهم وشكواهم التي لا تنتهي، بالرغم من الاختلاف البسيط بين صوته وصوت فيروز، ولكن..!
لستُ هنا بصدد سرد مشكلتي الشخصية إنما لاحظتُ تغيُّراً مؤخراً في فحوى الاتصالات التي ترد للوكيل، حيث أصبحَ كلُّ من يبحث عن وظيفة يتصل بالوكيل، وكل من يبحث عن واسطة ليدخل الجيش فالوكيل هو الحل، وإذ أنني من متابعي الوكيل فأنا أجزم بأن هذا النوع من الاتصالات في تزايد مستمر، بحسب ما يرد إلى قسم الاحصاء في عقلي الباطن.
أخاف أن يُفهَمَ الوكيل بشكل خاطئ فيصبح كل من واجه صعوبة في “تحفيض” طفله أو طفلته اتصَلَ بالوكيل، وقد لا استبعد أن يحدث هذا.. ربما.
في كتير ناس فاهمين “محمد الوكيل” غلط.. وهاد غلط.
* لمن لا يعرف “محمد الوكيل”، هو مذيع اردني يقدم برنامجاً على احدى الاذاعات المحلية الاردنية يستقبل من خلاله شكاوى المواطنين فيما يتعلق بحياتهم الاجتماعية ويقوم بمساعدتهم عن طريق الاتصال بالمسؤولين الذين يقومون “نقلاً عن أذني” بحل مشاكل المواطنين بسرعة.
[/SIZE]
[SIZE=1]
المقالة للكاتب اسامة الرمحي