نظراَ للتطور الحضاري والاجتماعي فقد ارتأت اللجنة العليا للقصص أن تقوم بتعديل
بعض القصص لتتلاءم مع الأحوال الاجتماعية في الوقت الراهن،و نعرض هنا التعديلات
على بعض القصص
قصة ليلى والذئب
عندما شاهدت ليلى الذئب في الغابة ودلته على بيت جدتها اتفقت معه على قتل جدتها
كي ترثها و تعطيه نسبته من العملية !!!!!!
قصة علي بابا والأربعين حرامي
بعد نقاش طويل و اجتماعات و مباحثات بين علي بابا والأربعين حرامي .......
اقتنع علي بابا و اصبح واحد منهم و صارت قصة الواحد و الأربعين حرامي.
قصة الأميرة والشرير
بعد أن خطف الشرير الأميرة و أخذها إلى قصره في أعلى الجبل، ذهب البطل لإنقاذها
ووصل إلى الشرير و بدأ بقتاله.
و فجأة قالت الأميرة: توقفوا قليلاَ، وسألت البطل: هل لديك قصر لأسكن فيه؟؟ قال
البطل: لا. قالت:
هل لديك أموال لتصرف علي؟ قال: لا. قالت:إذاَ لماذا أتيت ؟؟؟قال:لأنقذك و أصبح
أميرا. قالت: إذا أنت داخل على طمع.ثم هجمت الأميرة على البطل و أنقذت الشرير من
بين يديه وعاشت هي و الشرير في سعادة وهناء.
الأميرة والأقزام السبعة
بعد أن أرسلت خالتها زوجة أبيها لبياض الثلج الصياد ليقتل بياض الثلج و لم
يقتلها. سألت المرآة: من أجمل
امرأة في البلاد ؟؟ قالت المرآة: بياض الثلج. فذهبت إلى أخصائي تجميل و بعد عدة
عمليات تجميل عادت خالتها زوجة أبيها إلى المرآة وسألتها: من أجمل امرأة في
البلاد؟؟ فقالت المرآة: أنت ياسيدتي. ففرحت بنفسها ونسيت أمر بياض الثلج.
أما بياض الثلج فقد عاشت بسعادة وهناء وتزوجت السبع أقزام.
علاءالدين والمصباح السحري
بعد أن رأى علاء الدين الأميرة، طلب من جني المصباح أن
يبني له قصراَ أكبر من قصر الملك فبناه له. و لكن في اليوم التالي جاءت المحافظة
و أغلقت القصر بالشمع الأحمر وفرضت على علاء الدين غرامات مالية كبيرة لأنه بنى
القصر بدون ترخيص. فرك علاء الدين المصباح بيديه و خرج الجني من المصباح فقال له
علاء الدين: أريد مبلغاَ يكفي لدفع غرامة المحافظة. فقال الجني: ياسيدي المبلغ
كبير جداَ وحتى أنا لا أستطيع دفعه. فقال علاء الدين : إذاَ احمل القصر واهرب به
إلى بلاد بعيدة.
ولكن علاء الدين لم يستطع التخلص من دفع غرامة المحافظة رغم إخفاء القصر لأن
الغرامة تم تسجيلها و عليه أن يدفعها ثم يعترض بعد ذلك.
و أضيفت إلى علاء الدين تهمة جديدة وهي تخريب الاقتصاد الوطني بتهريب القصور إلى
خارج البلاد
ورجع المارد إلى المصباح ودكو لعلاء الدين بالقنينة
قصة سندريلا
انتظرت سندريلا طويلاَ ولم تظهر الساحرة،فخطر ببالها خاطر فقامت و قصت تنورتها
لتصبح قصيرة و قصت أكمام قميصها و قصت قميصها من ناحية البطن وأصبحت بلباس شبه
عار ثم صعدت إلى غرفة أختيها وملأت وجهها بالماكياج وذهبت إلى الحفلة.
و عندما وصلت إلى الحفلة و هي تظن بأنها ستأسر قلب الأمير بلباسها فوجئت بأن كل
الفتيات يلبسن مثلها و ليست إلا واحدة منهن.
أما الأمير فكان ينتظر صديقته التي في الجامعة كي يعرفها على أهله و يعلن خطبتهما.
وعادت سندريلا بخيبة الأمل و لكن رجل من مرافقة الأمير أعجب بها و عرض عليها
الزواج فوافقت على الفور و لكن تبين فيما بعد أنه يريد أن يضحك عليها و لا يريد
الزواج منها فعادت إلى بيتها بكرامتها.و عاشت سندريلا في بيت خالتها إلى أن خطبها
أبوسعيد بائع الخضار.: