أَعَبْدَ الَّلهِ مَهْماَ قُلْتَ عَنيِّ
بِأَمْرِ الحُبِّ أَنْصَحُ بِالتَّأَنِيِّ
لِماَذاَ العِشْقُ يَحْرُمُ يَاَ صَدِيقيِ
عَلىَ الشُّعَرَاءِ مِنْ أَبْنَاَءِ سِنيِّ
فَفِيِ الخَمْسِينَ يَنْضُجُ بَوْحُ كَهْلٍ
وَيَجْلوُ بِالتَّجَاَرُبِ كُلَّ فَنِّ
وَحَدُّ السَّيْفِ إِنْ أَعْياَهُ ثَلْمٌ
يُعاَلَجُ ثُمَّ يُجْلَخُ بِالمِسَنِّ
فَهَلْ نُخْفِيِ المَشَاعِرَ حِينَ تَذْروُ
لأَنَّ الوَجْدَ يَنْكَأُهَاَ وَأَنيِّ
أَهِيمُ مَعَ الخَياَلِ وَأَنَّ شِعْرِي
يَجِفُّ إِذَا اكْتَوىَ مِنْ نَاَرِ ظَنيِّ
وَهَلْ لَيْلَىَ سِوَىَ أُنْثىَ أَدَارَتْ
لِقَلْبِ حَبيبِهَاَ ظَهْرَ المِجَنِّ
رَمَتْ قَيْساً بِحَالٍ ظَلَّ يُرْثىَ
يَفِرُّ الإنْسُ مِنْهُ بِوَادِ جِنِّ
وَنَاقَتُهُ بَدِيلَ( الشَّاتِ ) كَانَتْ
يُرَدِّدُ فَوْقَهَاَ أَشْجَانَ لَحْنِ
وَفَرْقُ العُمْرِ لَيْسَ العَيْبَ دَوْماً
إِذَا حُسِمَ التَّطَاَوُلُ فيِِ التَّمَنيِّ
وَتَصْقُلُناَ الحَياَةُ إِذَا كَبِرْناَ
وَيَنْقُصُ فيِ الَهوَىَ العُذْرِيِّ وَزْنِيِ
صِغَارُ السِّنْ إِنْ صَدَقوُا النَّوَاياَ
تَمَادَوْا فيِ التَّسَلُّطِ وَالتَّجَنيِّ
وَأَحْداَثُ الطَّلاَقِ يُقاَلُ عَنْهاَ
مِنَ الأَنْدَادِ يَنْقُصَهَا التَّأَنيِّ
يُعاَنِي النَّاَسُ أَوْجاَعَ القَضَاياَ
وَوَصْلُ الرَّحْمِ أَغْرَقَ فيِ التَّدَنيِّ
وَفيِ الزَّّمَنِ العُجَابِ يَشِيبُ طِفْلٌ
وmy loveمْ بِنْتٍ تَنُوُءُ بِرُبْعِ طُنِّ
وَأَحْلاَمُ الشُّيوُخِ تُضِيفُ بُعْداً
لِجَنْيِ الشَّهْدِ فيِ الرَّوْضِ الأَغَنِّ
أَرىَ خَفْقَ القُلُوُبِ إِذاَ اسْتَجَابَتْ
يَزِيدُ أُوَارُهاَ مِنْ دُونِ مَنِّ
وَمَنْ مِناَّ يُقَاوِمُ غُصْنَ بَاَنٍ
إِذَا لَمَحَ الأُنوُثَةَ وَالتَثَّنيِّ
وَأَجْزِمُ مَنْ يَعِيشُ بِدُونِ حُبٍّ
كَمَنْ يَرْضىَ الأُبُوَّةَ بالتَّبَنيِّ
إِلىَ حَوَّاءَ آدَمُ رَاحَ يَسْعىَ
وَغاَدَرَ بَعْدَهَا جَناَّتِ عَدْنِ
أَناَ يَاَ صَاحِبي لاَ زِلْتُ صَباًّ
أَحِنُّ إِلىَ الصِّباَ إِنْ غَابَ عَنيِّ
َأَخِي يَا ابْنَ الأَصِيلِ أَثَرْتَ نَفْسِي
أَتَقْبَلُ لِلدُّعَابَةِ أَنْتَ مِنيِّ
مُعَارَضَةُ القَصَائِدِ إِنْ تَسَنَّتْ
تَمِيلُ إِلىَ التَّلاَقُحِ وَالتَّغَنيِّ
أَناَ أَهْوىَ القَرِيضَ بِلاَ احْتِرَافٍ
وَنَبْضُ الشِّعْرِ مِقْياَسٌ لِفَنيِّ