ظننتُ يوماً , ان الألم يأتي من مرضٍ ما ...
ظننتُ يوماً , ان الكلمة وجدت فقد ....
للتعبير عن الحب , والشوق , والسعادة
وقول ما نريده , لأي شخص بكل احترام
لكن ... لم اكُن اُدرك يوماً
ان الكلمات , تحمل بين حروفها
الماً موجعاً , كضرب السياط
خاصة ....
عندما تصبُ حمم غضبها , من فوهة بركان , تشتعلُ في داخله النيران
فيا صديق العمر انت ....
اليك اخر كلماتي
من قال لك !! انك لعمري , اصدق صديق !! ؟؟
كي تقف بجانبي وقت الضيق !! ؟؟
من قال لك !!!
اني احتمي بأيمانك ؟؟
من قال لك !!
اني اتدثرُ بحنانك ؟؟
فقد كذبوا في اقوالهم
ولم اعتاد انا يوماً , على ملامهم ....
ظالمٌ انت ...
فكيف لم اعهدُ فيك يوماً , ظلم الرجال ؟؟
كاذبٌ انت ...
فكيف لم ارى فيك يوماً , رجلاً دجاااااال ؟؟
مجرمٌ انت ...
فكيف لم ارى فيك يوماً , مجرم لشعوري تغتاااااال ؟؟
ناديتك من اعماق اعماااااق قلبي
بأن تكون لي الصديق
ان تكون لي اخٌ صادقٌ , لا حبيب
لكنك لم تكن لكلامي يوماً مبالي
و سيف كلاماتك , كان دوماً جلاااااادي
ايا صديق العمر انت ...
كفاك تكابراً
و جرحاً لأحاسيسي
كفاك تلاعباً
والقول بأنك صديقي
فلو كنت تُدركُ , معنى كلمة صديق ...
كنتَ وقفت بجانبي , وقت الضيق
عندما جئت اسألك , ذاك السوأل المرير
فأتهمتني انت بالبغاء , وعشق السرير .
ههههه
طفلٌ انت ....
واليوم ادركتُ انا
انك طفلٌ صغير
وانك رجلٌ تافهٌ
في لمس الحقيقة ....
اعمى ضرير .
لذا ...
سأقول وداعاً , يا صديق العمر
وداعاً يا املاً
لم يرى النور
حتى عند بزوغ الفجر..