إن نبي الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم" خاتم الأنبياء
إن نبوة رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم" نبوة خاتمة، كما إن شريعته كذلك خاتمة الشرائع، وكتابه خاتم الكتب أيضا.
يعني انه لا نبي بعده وان شريعته خالدة، وباقية إلى يوم القيامة ونحن نستفيد من خاتمة نبوته أمرين
1 – إن الإسلام ناسخ لجميع الشرائع السابقة ،فلا مكان لتلك الشرائع بعد مجئ الشريعة الإسلامية
2 – انه لا وجود لشريعة سماوية في المستقبل، وادعاء أي شريعة بعد شريعة الإسلامية أمر مرفوض
إن مسألة الخاتمة طرحت –في القران والأحاديث الإسلامية – بشكل واضح، بحيث لا تترك مجالا للشك لأحد
وفيما يأتي نشير إلى بعضها في المجال:
{ ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما}1
والخاتم هو ما يوضع في الإصبع من الحلي ، وكان في عصر الرسالة يختم بفصه على الرسائل ،والمعاهدات ،ليكون أية على انتهاء المكتوب
وفي ضوء هذا البيان يكون مفاد الآية هو إن كتاب النبوات والرسالات ختم بمجيء رسول الإسلام فلا نبي بعد ،كما يختم الكتاب بالخاتم ،فلا كلام بعده
ثم إن في المجال أحاديث ورويات متنوعة ، وعديدة ،تكفي خلف بذكر واحد منها وهو حديث "المنزلة"
فعندما كان رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم" يريد إن يهيأ لغزوة نبوك ،خلف الإمام عليا "عليه السلام" في المدينة وقال له "إما ترضى إن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا لا نبي بعدي"
هذا وثمة مجموعة من الأحاديث المتواترة إجمالا ترتبط بالخاتمة عدا حديث "المنزلة" المتواتر تقلت ورويت في الكتب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الأحزاب /40.لا تنحصر الآيات الداله على الخاتمة رسول الإسلام في هذه بل ست آيات قرآنية في هذا المجال تدل على خاتمة .راجع كتاب مفاهيم القران 3/130-139
إن نبوة رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم" نبوة خاتمة، كما إن شريعته كذلك خاتمة الشرائع، وكتابه خاتم الكتب أيضا.
يعني انه لا نبي بعده وان شريعته خالدة، وباقية إلى يوم القيامة ونحن نستفيد من خاتمة نبوته أمرين
1 – إن الإسلام ناسخ لجميع الشرائع السابقة ،فلا مكان لتلك الشرائع بعد مجئ الشريعة الإسلامية
2 – انه لا وجود لشريعة سماوية في المستقبل، وادعاء أي شريعة بعد شريعة الإسلامية أمر مرفوض
إن مسألة الخاتمة طرحت –في القران والأحاديث الإسلامية – بشكل واضح، بحيث لا تترك مجالا للشك لأحد
وفيما يأتي نشير إلى بعضها في المجال:
{ ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما}1
والخاتم هو ما يوضع في الإصبع من الحلي ، وكان في عصر الرسالة يختم بفصه على الرسائل ،والمعاهدات ،ليكون أية على انتهاء المكتوب
وفي ضوء هذا البيان يكون مفاد الآية هو إن كتاب النبوات والرسالات ختم بمجيء رسول الإسلام فلا نبي بعد ،كما يختم الكتاب بالخاتم ،فلا كلام بعده
ثم إن في المجال أحاديث ورويات متنوعة ، وعديدة ،تكفي خلف بذكر واحد منها وهو حديث "المنزلة"
فعندما كان رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم" يريد إن يهيأ لغزوة نبوك ،خلف الإمام عليا "عليه السلام" في المدينة وقال له "إما ترضى إن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا لا نبي بعدي"
هذا وثمة مجموعة من الأحاديث المتواترة إجمالا ترتبط بالخاتمة عدا حديث "المنزلة" المتواتر تقلت ورويت في الكتب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الأحزاب /40.لا تنحصر الآيات الداله على الخاتمة رسول الإسلام في هذه بل ست آيات قرآنية في هذا المجال تدل على خاتمة .راجع كتاب مفاهيم القران 3/130-139