قانون المخابرات العامة و تأسيسها
تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب القانون رقم (24) لعام 1964، والذي مرّ بكافة مراحله الدستورية.
ويعين مدير المخابرات بإرادة ملكية سامية، بناءاً على قرار من مجلس الوزراء، ويعين الضباط العاملونفي المخابرات بإرادة ملكية بعد تنسيب من مديرها، وهم جميعاً من خريجي الجامعات في مختلف الاختصاصات.
حدد القانون واجب المخابرات العامة بأنه حماية الأمن الداخلي والخارجي للمملكة، من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك.
وتنفذ المخابرات العامة الواجبات التي يكلفها بها رئيس الوزراء بأوامر خطية.
واجبات المخابرات
تتمثل استراتيجية دائرة المخابرات العامة بموجب قانونها، والتشريعات النافذة في المملكة، بحماية الأمن الوطني من أي استهداف، من خلال القيام بالواجبات التالية:
1)جمع وتحليل المعلومات، وتقديمها لصنّاع القرار السياسي.
2)مقاومة التخريب الفكري الذي يولد فعلاً مادياً تخريبياً،ومقاومة أية محاولات لاختراق المجتمع الأردني
.
3)مقاومة التخريب المادي، ومكافحة الارهاب، اياً كانت اشكاله واهدافه ومصادره.
4) مكافحة التجسس.
5)متابعة الفساد بكافة اشكاله والنشاطات غير المشروعة، من خلال مديرية مختصة بمكافحة الفساد، شكلت عام 1996، وبالتنسيق مع الأجهزة الرقابية الأخرى في الدولة.
شهد الأردن في عقد التسعينات متغيرين اساسيين، هما:
- استئناف الحياة البرلمانية، والتعددية السياسية.
- عقد اتفاقية سلام مع اسرائيل.
وترى دائرة المخابرات أن الديمقراطية الأردنية مستهدفة من قبل جهات وقوى داخلية وخارجية، وتعمل على تقويضها، الأمر الذي جعل حمايتها مهمة اساسية من مهمات دائرة المخابرات العامة.
وبإعتبار أن السلام خيار استراتيجي لمختلف الأطراف، جاءت معاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية التي حققت للأردن والفلسطينيين والعرب مكاسب متعددة، وقد برزت جهات داخلية وخارجية معارضة لعملية السلام وتسعى لافشالها بكافة السبل، وفي مقدمتها العمل الارهابي، الامر الذي جعل المحافظة على عملية السلام والمساهمة في توفير الظروف المناسبة من أمن واستقرار لمرحلة بناء السلام، هدفاً رئيسياً من اهداف المخابرات العامة.
رؤية المخابرات
تكرس دائرة المخابرات العامة جهودها المتواصلة لحماية الأمن الوطني الأردني بأبعاده السياسية والأمنية والاجتماعية، والاقتصادية.
وتستمد هذه الدائرة رؤيتها من نهج الاعتدال والوسطية الذي تميزت به القيادة الهاشمية في الأردن، وكرسته كواحد من ثوابت السياسة الأردنية، مع ايمان عميق بالديمقراطية والتعددية السياسية واحترام حقوق الانسان وكرامته وحرياته الأساسية.
وتدرك دائرة المخابرات العامة، في اطار الرؤية الأردنية، أهمية التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي، في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، من خلال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، ومحاربة الإرهاب أياً كان هدفه ومصدره.
إن ترجمة هذه الرؤية، من خلال عملنا اليومي، تستدعي جهداً وقدرات غير عادية، تعتمد على التطوير المستمر للأداء، والتعلم الذاتي، وتبادل الخبرات مع الآخرين، وصولاً لأداء استخباري نوعي، يمكننا من مواجهة التحديات والمستجدات، ينفذه ضباط وموظفون مؤهلون (من الجنسين) توجههم قواعد الحق والصواب، والالتزام بالقانون.
شعار المخابرات العامة و دلالاته
التاج: تاج ملكي هاشمي، يرمز إلى نظام حكم ملكي دستوري.
إكليل الزيتون: غصنان من الزيتون يمثلان الازدهار والرخاء والسلام ويمثلان ذراعي الوحدة الوطنية.
الدرع: درع عربي إسلامي نقش عليه 25 بوابة عربية ترمز ليوم الاستقلال (25 أيار)، ويرمز الدرع إلى الدفاع عن أمن الأمة وسلامة الوطن.
طائر العقاب: طائر قوي من طيور بلادنا، يرمز إلى القوة والمنعة والسيطرة على الهدف.
الأفعى: ترمز إلى العدو الخفي، سواء الخارجي أو الداخلي.
السيفان: سيفان عربيان متقاطعان خلف الدرع، ويرمزان استخدام القوة لضرب قوى الإرهاب والشر والفساد.
شريط: شريط كتب عليه الآية الكريمة (وقل جاء الحق)، أي أننا نمثل الحق ونسعى لإحقاقه وإزهاق الباطل، ويمثل أيضاً القاعدة التي يرتكز عليها السيفان وغصنا الزيتون.