دارت بي الحياة بسرعه كبيرة فلم تعطيني فرصة
لاستيعاب انني قد بدات أخسر نفسي وسعادتي إلى ان صحوت لأجد نفسي قد خسرت
كل شيء ولم يبقى لي من الماضي سوى مجموعة من الذكريات المؤلمة..
كنت كالطائر الابيض الصغير الذي مُليء قلبه محبة ووفاء لجميع الناس
وعندما شعرت بالخطر يحوم حولي حاولت الهروب بمشاعري الصادقه ومبادئي
في الحياة بالتحليق بعيدا عن كل شيء ولكن صيادي الغدر
كانو الأمهر فما ان وجدت عش صغير الجأ اليه
واختبئ بين اغصانه من كل الهموم وجدت ماتبقى من ريشي الابيض الطاهر
ملطخ بدماء غدر وتملؤني جروح لا اكاد ابرى منها وقد تنهي حياتي واصبحت
مكسورة الجناح فماذا تبقى لي؟..حتى احارب هذه الجروح واستمر في الحياة ..
ليس هناك مايدخل البهجه والسعادة من جديد الى قلبي المحطم ..
لم يبقى لي سوى غدر اقرب الناس إلي..اشخاص صنتهم وحفظتهم
بين اضلعي ولم اسمح لاحد بالاقتراب منهم ...
فلماذا يكون هذا نصيبي من الحياة ان يجازى الحب بالغدر والوفاء بالخيانه
لماذا اصبح الصباح مظلم؟..ولماذا شمس الامل دائما في غروب لاتشرق؟..
لماذا اشعر بالعبرة دائما تخنقني؟..ولماذا إن صدف وان ابتسمت لا تتعدى هذه الابتسامه حدود شفتي
ولاتصل هذه الابتسامه إلى قلبي وعيني بل تكون مصحوبة بدموع ساخنه تكاد تحرق وجنتي
من حرقة الألم الذي يصاحبها ويظن من حولي انها دموع السعاده..
اشعر بصرخة عظيمه مكتومه بداخلي لاتكاد تخرج من صدري وتحررني
ام ان قدري ان تبقى تملئ صدري وتكبر حتى يضيق بها صدري وتبدء شروخ الالم تزيد
حتى ينهار جسدي باكمله ويتحطم قلبي الذي سيظل ينزف للابد ..
فما الحل وماهي النهايه لما امر به ؟
لاستيعاب انني قد بدات أخسر نفسي وسعادتي إلى ان صحوت لأجد نفسي قد خسرت
كل شيء ولم يبقى لي من الماضي سوى مجموعة من الذكريات المؤلمة..
كنت كالطائر الابيض الصغير الذي مُليء قلبه محبة ووفاء لجميع الناس
وعندما شعرت بالخطر يحوم حولي حاولت الهروب بمشاعري الصادقه ومبادئي
في الحياة بالتحليق بعيدا عن كل شيء ولكن صيادي الغدر
كانو الأمهر فما ان وجدت عش صغير الجأ اليه
واختبئ بين اغصانه من كل الهموم وجدت ماتبقى من ريشي الابيض الطاهر
ملطخ بدماء غدر وتملؤني جروح لا اكاد ابرى منها وقد تنهي حياتي واصبحت
مكسورة الجناح فماذا تبقى لي؟..حتى احارب هذه الجروح واستمر في الحياة ..
ليس هناك مايدخل البهجه والسعادة من جديد الى قلبي المحطم ..
لم يبقى لي سوى غدر اقرب الناس إلي..اشخاص صنتهم وحفظتهم
بين اضلعي ولم اسمح لاحد بالاقتراب منهم ...
فلماذا يكون هذا نصيبي من الحياة ان يجازى الحب بالغدر والوفاء بالخيانه
لماذا اصبح الصباح مظلم؟..ولماذا شمس الامل دائما في غروب لاتشرق؟..
لماذا اشعر بالعبرة دائما تخنقني؟..ولماذا إن صدف وان ابتسمت لا تتعدى هذه الابتسامه حدود شفتي
ولاتصل هذه الابتسامه إلى قلبي وعيني بل تكون مصحوبة بدموع ساخنه تكاد تحرق وجنتي
من حرقة الألم الذي يصاحبها ويظن من حولي انها دموع السعاده..
اشعر بصرخة عظيمه مكتومه بداخلي لاتكاد تخرج من صدري وتحررني
ام ان قدري ان تبقى تملئ صدري وتكبر حتى يضيق بها صدري وتبدء شروخ الالم تزيد
حتى ينهار جسدي باكمله ويتحطم قلبي الذي سيظل ينزف للابد ..
فما الحل وماهي النهايه لما امر به ؟