--------------------------------------------------------------------------------
قلوب هادئة تصرخ بصمت
/
عندمــا نسافر بعيداً حيث الهــدوء التــام
نــرى من حولنــا في صمـــتٍ محيــّر
نـــرى وجوهــم وقد غطاؤهم الهــم
نود سؤالــهم ما هي قصتــهم الأليمة
ولكــن نخاف من دموعهــم وجروحهــم
ونظــل في حيــره لمـاذا سكــن الهم داخلــهم
/
[شخــص أحب له فتـــاه]
ورســم أحلامـه معهــا
ولكــن جاء اليــوم الذي يقال له يوم الفــــــراق
فهـي الآن تسكن في بيت زوجــــهـا
ويظـل المــــــحـب في صمـت وصدمـة من الواقع
[شـخص أحـب له فتـاه ]
وينتظـرها عند باب منــــــزله
ويراقـب حركاتها من بعيـد
وجاء لخطبتـــــــها وعاشـا في حــــــب وسعادة
ولـكن جاء اليــــــــوم المكتوب
لتذهـب روحــــــــهـا إلى بارئها
اليـوم الذي يأخذ الله أمانــــــــــــــتـه
ويظل الــزوج في صدمـة الواقـع
بالأمس كنت أقول لهـا لن أفـــــارقك أبداً
واليـوم تذهب دون
رجـــــــوع
ويظـل الاشتياق لتلك الهمسـات في صمـت قاتـل
[شـخص أحب له فتـاه ]
وظنّ إنه هنـا يسـكن الحـــــــب الحقيـقي
يكـمل مشـوار حبـه الوافـي
ويصدم
بخـــــــيانـة محبوبتـه
فهـي كانت بالأمس تقول له أحـــــــبـك ولـكن اليوم تعـــــــــشق صديـقه
يظـل العاشـق في صدمـة الخيانة
[شخــص أحـب له فتـاه ]
ولـكن كان حــــــــبه في صمـت فإنه يخشـى من الـبوح ويخـــشى من ردة الفعــل
وظـل الصمــت ويظـل الحــــــــب في داخل القـلب
إلى أن يذهـب كل منها إلى طريـق مختـلف
[شـخص أحـب له فتـاه ]
تبادلا أصـدق المـشاعر معاً
عـاشـا في حـــــــب ووفــاء لا يوصـف
قــرر خطبتـــــــــها لتكون له وحده فقـط
جاءت الصاعقة من قبـل الأهـل
إنها ....
لا تناســــــــبـك وسنختار لك أحسن منها ولا يبالون ما في داخل المحـــــب من حـب
يحاول الدفـاع عن حـــــــبـه الوافـي
ولكـن كلمة الأهل هي التي تكون في النهاية
يتــزوج هو على حسـب اختيار أهله
وهي تذهب في طريقـها
ويظـل الحـب الصـامت في داخلها
يكـبر في القـــلوب ولكـنه يظل في صمـت
ويعاتبون ذلك الزمـــــــــــــان الأليـم
صدمـه الحـب وعدم التوافـق عليـه
/
/
هؤلاء في هــــــدوء
تام جداً ولكن في داخلـهم
انفــــــــــجار
وما أدراك
بانفـــــــجار الحـب الصامـت
يحــــــــــــبس دمعـاته ويعيـد ذكريـاته ويقـول
ليتـني عشــت وحيـداً في عالـم
فيـه الحــــــــب معدوم
~ ألـم عندمـا يسـكن قلبــك شخـص ما ولا يمكنك الوصول إليـه إلا بالأحـلام