..هموم القلب
الحياة بها همان
هم القاء وهم الوداع
فكل لقاء يليه وداع وكل وداع يسبقه لقاء
الى ماذا ستنتظر؟
الى لقاء ابتلعته السنون
أم الى وداع تاهت في مداه قلوب الحائرين
ماذا عسانا ان نفعل ؟
أنرجع الى حضن الزكريات والدموع أم نكمل الدرب على أمل الرجوع
هما طريقان فكل منهما يكمل الاخر
لكل لقاء وداع ... ولكل وداع لقاء
فلا بد لقلوبنا ان ترتوي
من قلب عاش حلاوة اللقاء
وقلب تألم من مرارات الوداع
الخوف من ان يدركنا الوداع ولا نلتقي بعد...
او ان تيأس قلوبنا بعد أن كنت على أمل القاء