عندما اعلنت تاهبي للرحيل
أحسست بالدموع تنساب من مقلتي المتعبة
فأقف في صمت صارخ و هدوء مزعج
حتى كأنني عقلي
هطلت الذكريات الجميلة علي كزخات المطر الباردة
في فيض الصيف المتمرد على كل شيء
تخيلت اللحظات التي كنت أنعم فيها بقربك
فترتسم ابتسامة هادئة جداً على شفتيّ
لطالما حاولت أن أسمعك ما بقلبي
ولكن كنتِ دائماً لا تبالين لي
هذه هي الحياة.
قست علي كثيرا
فأدركت قساوتها عندما حرمتني منك
لم أكن يوما أجيد لغة الكلام
و كنت لاحسن التعبير
لم أبح لكي بما لدي
و لربما لن افعل
لكن لتعلمي و أنا أهم بالرحيل,
أنه ما من أحد يكن لك حباً مثلي
قد لا تبادليني الشعور
قد أكون مخطئاً
لكن من حقي أن أحلم
وأن أحب من أشاء
هي مجرد أحلام
وستظل أحلامي حبيسة عقلي و خيالي
فهناك
أجد حريتي معك
حيث أحس بحبك