رجلا سكن حياتي ورحل
يمكن الشيء الوحيد إلي تجاهلته إني أكتب كلام في الحب والمشاعر
ففكرت في يوم أن أكتب عنك
عندي كتابات كثيره وكلام كثير
لكن هذا الكلام كتبته من مدة طويله من قبل سنة مضت وشوف إيش كتبت عنك وعن حبك
تساؤلات تحيرني .. لماذا لم أكتب عنك يوماً
كتبت عن الحب والغرام .. العشق والهيام .. عن أحلامي وأمنياتي
عن إعجابي وأشخاص .. وعن رجلا سكن أحلامي كان من نسج خيالي وأمنياتي
فأين أنت من كتابات أحرفي .. ومن خواطري .. أترها كانت لك
لحظات صمت .. وأنا أسترجع كيف أقتحمت حياتي بدون سابق إنذار
وكيف سمحت لك بالدخول .. وكيف استغرق دخولك سنوات حالمه
أرجع بذاكرتي إلى سنوات مضت .. كانت الأروع بحياتي ملأتني بهجة وسعادة غامرة
عندما كنت طفلة تحاكني وتسامرني تقص لي قصص الأطفال وتسخر مني تارة وتتودد إلي مراراً وتكراراً
تلاحقني بنظراتك كالحارس الأمين .. تجول بليلي وتهمس لي أنني نجمة حياتك بليلة من ليالي أيامي الخوالي
كيف لم أكتب عن هواك هل لأني لم أقوى على جمع أحرف في جملة أو لأني لن أقوى على صياغة حبي لك على حبر و ورق
فحبي لك كفصول السنة يكون يوماً دافئاً عندما أقترب منك ويصبح يوماً جافاً عندما يحل برد صقيع شتاء قارص عندما تبتعد عني..
كرياح خريف هبت وانتشلت رتابة أيامي كربيع أيامي المورقة كزهرة أينعت بشعور لم أدركه يوماً ..
ولم أعرف معناه دوماً ..
بنظراتك التي سرحت بي إلى حيث تقطن أمنياتي بقربك وبين حنايا شوقي ..
الآن بعد ما مر الزمن بي .. بعدما أيقنت أنه لا مجال
للشك فأنا متيم بهواك .. بمدى نظري إليك .. أتأملك وأواسي أيامي الجارحه
لن يمنعني حلمي معك من المضيء أسيرةً لأوهام يائسـة
فلن تكون يوماً لي ولن أكون لك
بعدما أصبح غيري بقربك يرعاك
وأراه يناجيك وأراك تنظر بحثاً عني وكأنك تهمس لي هي الأقدار
لا إنه إختيارك أنت
وقرارك فلم النكران .. نعم أحتاجك .. أحتاج أن تملأ رتاب حياتي الموحشة
أحتاج أن يختلجني شعور الحب ويملاني
أحتاج أن أكون طفلة تداعبها وتمرح معها
أحتاج أن أعود لأيام مضت جمعتنا
جمعت بيننا .....
أهو الزمن الذي حال دون لقائنا أم هو القدر أم هي الظروف ..
صدقاً لا أعرف ما أكتب عنك وعن حبي لك
وعن شعوري حين أكون بقربك وعند لقياك
وكيف أتجاهلك .. علمني كما علمتني الحب
علمني كيف يكون النكران والخذلان ..
علمني كيف أنساك وكيف أزيحك من حياتي وعالمي أين ما كان ؟؟؟
ووعدك وأحلامك وأمنياتك وبيتنا الصغير الذي بنيناه برمال بحر في سكون ليلة مقمرة جمعتنا كان الجو بارداً
إلا أن حرارة قلوبنا جعلتنا نبني آمال من رمال فأين ما كان ؟؟!
فقد هاج البحر .. وأصبح بقايا سراب
أين ومتى وأنا أرى إمراءة غيري تشاركك أحلامي وأمنياتي
لم أعد أقوى على ذلك لن أستمر بخداع نفسي معاك
لن أضل عشيق الليل وإمراءة للهوى
أنا اللتي طالما كنت ضد أن أكون لرجلا ذا ماضي
أريد أن أكون الأول والأخير الذي يملأ حياتك وهوى قلبك
أريد أن أكون معك في أجمل وأتعس لحظات عمرك
أواسيك وأمسح دمعتك وأضمك بكل حبي لك
أنا اللتي بنيت معتقدات الحب وصغت أجمل العبارات الحالمة
أنا اللتي أعماني الحب وتهت بمغاراته
فحبك الآن هو بوابة من أبواب موصدة بإحكام
فلن أسمح لنفسي أن أكون مجرد عشيقة أبداً
لن أسمح بذلك سأرحل سأجمع أمتعتي
سأملئها بذكرياتي معك وأيامي وحبي وشذا عطرك الساحر
سأفتحها كلما أجتحت خيالي وسرحت بأفكاري ورسيت على ضفاف نهر أحلامي
ورب الكون سأشتاق لكلماتك وصوتك ولمساتك
ونظرة من نظرات عينك ستغنيني عمراً أقضيه بعيداً عنك
الرحيل والترحال هو قدري فأنا أهرب منك وإليك
ولا أملك خياراً آخر سوى المضيء في دربي وأن أتجاهلك
من زمان كتبتها وكتبت غيرها كثير بس الشيء الكبير هو أنني أحبك وأموووووت فيك