[/SIZE][SIZE="5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الفرق بين غلطة الشاب وغلطة الشابة"
أول الفروق
تحدث المكالمه الغراميه ونقول بمنتصف الليل
يدخل والد الشاب على ابنه
فيسأله :ماذا تفعل ..؟
فيقول أتحدث بالهاتف
ويشك والد الشاب بأن من يخاطب أبنه فتاه
يدير ظهره وهو متبسم ويغلق الباب
وبعدها بقليل يدخل والد الفتاه على ابنته
ويراها تتحدث بالهاتف
فيسئلها :
مع من تتحدثين ..؟
فتقول صديقتي وهي مرتبكه في الحديث
لم يصدقها والدها فرفع السماعه وسمع صوت الشاب
فوبخها بشده ولها نصيب كبير من الكدمات والجروح على جسدها مع الحرمان التام من الخروج أو الترفيه عن نفسها حتى من أكمال دراستها أصبحت من المحرومات عليها وتظل الفتاه تعيش الذل لما فعلته ذاك اليوم ..
ثاني الفروق ..
شاب وفتاه أرتكبا المعصيه ( الزنا ) وأنتهت سهرتهما في قسم الشرطه
فيكون نصيب الشاب
التجريح والعنف وبعض النصائح لفعلته وفي بعض الأحيان يفوز بصفعه أمام الملأ
ولكن ماذا عن الفتاه ؟
تقابل بين إخوتها مدججين بالسلاح ورعب يتعدى رعبها بأرتكاب المعصيه
وينتهي أمرها بمقتلها وانتحار أخوانها ..
أو قد تعيش عمرها والعار مسكنهاعليها وعلى أهلها ..
وقد يضطرون لمغادرة البلاد التي يسكنون بها من شدة العارالذي أصابهم ..
وملخص القول..
فالشاب يشيل عيبه كما يقال دائماً
بينما الفتاه تأتي بالشنائع والعيب لأهلها
ومن منظور الدين ..
فالإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأه
فعقابهما واحد مائة جلدة لغير المحصن والرجم لمن أحصن
وحتى القذف فعقاب من إتهم رجلاً بشرفه
هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمرأة بذات الصفة ..
هذا هو حال المجتمع وحال التفرقه بين أدم و حواء