فكرة العمل بسيطة وتتمحور حول معاني الأغنية أي "الصدفة" التي تجمع فتاة تقف بإنتظار الباص بشاب يمر بسيارته من أمامها فتلتقي الأعين، ويكمل سيره لكنه يترك في نفسها أثراً.
وفي أحد الأيام وخلال تواجدها في حفل زفاف، تلمح الشاب موجوداً بين الحضور، فتسرح بخيالها متخيلة نفسها تزف اليه، لتستيقظ بعدها من أحلام اليقظة وتعود الى الواقع وتشارك العروس الحقيقية فرحتها.
تم التصوير في أحد القصور، وفي جرود البترون حيث الغابات الطبيعية الخلابة، وكعادتها حرصت ميرنا على تجهيز موقع التصوير بشكل يضمن جمالية الصورة. إستمر التصوير على مدى 3 أيام وشاركها في البطولة موديل بلجيكي. وأعربت ميرنا عن سعادتها بالعمل مع يارا، وإعجابها بإداءها، ووجدت فيها قدرة كامنة تؤهلها لأن تكون ممثلة من الطراز الأول.
كما أكدت بأنها سبق وأتفقت مع يارا على تقديم فيلم غنائي إستعراضي يعيد أمجاد الفيلم الإستعراضي الذي تفتقده السينما العربية حالياً. أزياء يارا كانت بتوقيع المصمم جورج حبيقة، وتولت نتالي الإهتمام بمكياجها، والمجوهرات تقدمة بونجا.