الحجاب تدين ام تزين
هل يكفي أن تغطي الفتاة رأسها لتصنف في خانة التدين ؟ ألا ترتبط الفتنة والإثارة بمناطق أخرى من جسد المرأة ؟
إن ما يجري في الواقع من توظيف متعدد الأبعاد لغطاء الرأس المسمى حجابا ، أبعد ما يكون عودة إلى أحضان الدين ،
وتكفيك جولة وسط المجمعات كي تكتشف نجاح الحداثة في توظيف الحجاب في الإثارة ، فباستثناء تغطية شعر الرأس ،
أصبحت كل مفاتن الجسد معروضة بشكل بارز ، فمساحيق التجميل ساعدت الفتاة على إبراز العينين وتسويدهما رغم
أنفهما ، مع اختيار حجم الحاجبين وسمكهما ، كما أن العدسات اللاصقة الملونة مكنت من التلاعب بلون العين
حسب لون اللباس . وحتى الأخوات اللواتي يلبسن جلباب او بالطو المخصر المغري اللامع هل يعد هذه عباية
وتعتبر ستر ..؟
ولإبراز العينين والشفاه المحمرة يتم طلاء الوجه بمادة قاعدية بيضاء تخفي لونه الأصلي ،
وكأن الهدف من تغطية الشعر
هو جذب انتباه الناظرين إلى الوجه ، فنابت الشفتان والعينان والخدان عن خصلات الشعر
التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
أما الأخطر من كل ذلك فهو أنواع الألبسة اللاصقة التي تلف الجسد وتكشف كل تضاريسه
أمام كل هذه الخيرات المعروضة ؟
إن الذين يعتبرون انتشار الحجاب ، دليل على انتشار التدين الحقيقي بين فئات المجتمع مخطئون
لأن المظاهر خادعة ،
وحين نقترب من التلميذات ونسألهن عن سبب تغطية شعورهن ، سنجد أجوبة متنوعة تصل إلى حد التناقض ،
فمنهن من تربط ذلك بدور الحجاب في اقتناص زوج يبحث عن فتاة فاضلة ..
منهن من تربطه بالتحايل على الأسرة وعلى سكان الحي كي تقدم صورة محترمة سرعان ما تتبخر
حين تبتعد بضع مئات الأمتار
ليزول الإحترام وتظهر الحقيقة . وتجيب فئة أخرى أن المسألة مفروضة وليست اختيارية ،
ومرتبطة بطبيعة الأب والأم .
أما بعض الفتيات فيعتبرن المسألة عملية واقتصادية فقط ، فمصاريف الحلاقة ، وتجفيف الشعر
وتصفيفه ، تتطلب وقتا ومجهودا
ومصاريف لاتتوفر لبنات الفئات الفقيرة .
أما فئة من بنات الطبقات الراقية فيتعاملن مع الحجاب كموضة ، تقدم المرأة في مظهر متميز
خاصة أن المصممات الجديدات
تلاعبن بالحجاب كثيرا وأبدعن في شكله ، ولم يبق مجرد قطعة ثوب عادية ، بل ارتفع ثمنه
ليصل إلى أسعار
خيالية .والبعض لو لا العادات والتقاليد لتركنا الحجاب حيث لا عودة له أبدا
والقليل من الفتيات هم من يلبسون الحجاب من أجل الستر.
هل يكفي أن تغطي الفتاة رأسها لتصنف في خانة التدين ؟ ألا ترتبط الفتنة والإثارة بمناطق أخرى من جسد المرأة ؟
إن ما يجري في الواقع من توظيف متعدد الأبعاد لغطاء الرأس المسمى حجابا ، أبعد ما يكون عودة إلى أحضان الدين ،
وتكفيك جولة وسط المجمعات كي تكتشف نجاح الحداثة في توظيف الحجاب في الإثارة ، فباستثناء تغطية شعر الرأس ،
أصبحت كل مفاتن الجسد معروضة بشكل بارز ، فمساحيق التجميل ساعدت الفتاة على إبراز العينين وتسويدهما رغم
أنفهما ، مع اختيار حجم الحاجبين وسمكهما ، كما أن العدسات اللاصقة الملونة مكنت من التلاعب بلون العين
حسب لون اللباس . وحتى الأخوات اللواتي يلبسن جلباب او بالطو المخصر المغري اللامع هل يعد هذه عباية
وتعتبر ستر ..؟
ولإبراز العينين والشفاه المحمرة يتم طلاء الوجه بمادة قاعدية بيضاء تخفي لونه الأصلي ،
وكأن الهدف من تغطية الشعر
هو جذب انتباه الناظرين إلى الوجه ، فنابت الشفتان والعينان والخدان عن خصلات الشعر
التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
أما الأخطر من كل ذلك فهو أنواع الألبسة اللاصقة التي تلف الجسد وتكشف كل تضاريسه
أمام كل هذه الخيرات المعروضة ؟
إن الذين يعتبرون انتشار الحجاب ، دليل على انتشار التدين الحقيقي بين فئات المجتمع مخطئون
لأن المظاهر خادعة ،
وحين نقترب من التلميذات ونسألهن عن سبب تغطية شعورهن ، سنجد أجوبة متنوعة تصل إلى حد التناقض ،
فمنهن من تربط ذلك بدور الحجاب في اقتناص زوج يبحث عن فتاة فاضلة ..
منهن من تربطه بالتحايل على الأسرة وعلى سكان الحي كي تقدم صورة محترمة سرعان ما تتبخر
حين تبتعد بضع مئات الأمتار
ليزول الإحترام وتظهر الحقيقة . وتجيب فئة أخرى أن المسألة مفروضة وليست اختيارية ،
ومرتبطة بطبيعة الأب والأم .
أما بعض الفتيات فيعتبرن المسألة عملية واقتصادية فقط ، فمصاريف الحلاقة ، وتجفيف الشعر
وتصفيفه ، تتطلب وقتا ومجهودا
ومصاريف لاتتوفر لبنات الفئات الفقيرة .
أما فئة من بنات الطبقات الراقية فيتعاملن مع الحجاب كموضة ، تقدم المرأة في مظهر متميز
خاصة أن المصممات الجديدات
تلاعبن بالحجاب كثيرا وأبدعن في شكله ، ولم يبق مجرد قطعة ثوب عادية ، بل ارتفع ثمنه
ليصل إلى أسعار
خيالية .والبعض لو لا العادات والتقاليد لتركنا الحجاب حيث لا عودة له أبدا
والقليل من الفتيات هم من يلبسون الحجاب من أجل الستر.