تبدأ اليوم محاكمة الصحفي منتظرالزيدي الذي اكتسب شهرة عالمية بسبب رشقه الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائيه اثناء زيارته الى بغداد قبل انتهاء ولايته.
وقال المحامي ضياء السعدي رئيس فريق الدفاع الذي يضم 25 محاميا التقينا مع الصحافي الزيدي وكانت معنوياته مرتفعة .
واضاف وصفنا له سير الاجراءات التي ستباشر من قبل المحكمة والاتهام الموجه له و المرتكزات و الخطوط التي ستقدم من قبل فريق الدفاع .
واضاف السعدي شرحنا له كيفية حضوره للمحكمة حين ينادون عليه و يدخلوه ويطلبون منه التحدث عن الواقعة والكشف عن تقارير واوراق الدعوة منها عدم وجود محضر للحذاء بسبب القيام باتلافه .
واشار الى انه ستقدم مطالعة من قبل المدعي العام وهيئة الدفاع .
واضاف كانت معنويات منتظر عالية ومستعد للمثول امام المحكمة ومؤمن بعدالة قضيته ويعلق املا كبيرا على براءته لانه لم يحاول قتل بوش وانما اراد ان يعبر عن رأيه .
وسيمثل الزيدي الصحافي في فضائية البغدادية امام المحكمة الجنائية المركزية في العراق التي تقع بالقرب من المنطقة الخضراء والمسؤولة عن المتهمين بقضايا ارهاب.
وبحسب القضاء العراقي فان الزيدي الذي ولد في 15 كانون الثاني 1979، متهم بـ الاعتداء على رئيس دولة اجنبية، وقد يعاقب بالسجن 15 عاما .
ورأى المحامي ان فعلته كانت فقط للاحتجاج على الاحتلال .
واضاف سنقدم في يوم المحاكمة طلبا يتضمن موقف لجنة الدفاع عن الصحافي منتظر الزيدي، من الناحية القانونية .
وتابع سنطالب بالغاء الحكم والافراج عنه لان ما حصل لا يتطابق مع المادة القانونية ، موضحا ان تصرف الزيدي كان احتجاجا وتعبيرا عن رأي و لاتنطبق المادة 223 التي تشير الى زيارة رسمية في ظروف طبيعية بينما البلد يتعرض الى الاحتلال .
وكرر المحامي ان الصحافي اراد ان يعبر عن رأيه .
وكان الزيدي وقف فجأة في 14 كانون الاول خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، والقى حذائيه على بوش وهو يصرخ هذه قبلة الوداع ايها الكلب ، دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وكانت محاكمته متوقعة في 31 كانون الاول امام المحكمة الجنائية المركزية في العراق المخولة شؤون الارهاب، لكنها ارجئت الى اجل غير مسمى في اخر لحظة.
وبحسب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي، فان عقوبة فعله قد تصل الى السجن بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة اذا ادين بتهمة الاعتداء الموصوف . الا ان المحكمة قد تعتبر فعله محاولة اعتداء يعاقب عليها بالسجن خمس سنوات.
وما قام به الزيدي حوله الى بطل بالنسبة للبعض في العالم العربي، الى حد ان متظاهرين في انحاء اخرى من العراق حذوا حذوه ورشقوا الجنود الاميركيين باحذيتهم.
بدوره، قال احد زملاء الزيدي رفض الكشف عن اسمه ان ما فعله لا يستحق ان يعاقب عليه.
واضاف اعتقد ان الزيدي لم يقم بهذا الفعل بدافع فردي، غير مخطط له وانما الذي حدث هو تصرف ذو تفكير متكامل يشعر بانه خدمة للعراق وليس لاي جهة سياسية او طائفة .
وقال هو لم يرد ان يودع بوش بالطريقة الكلاسيكية وانما ودعه بطريقته الخاصة للتفكيك عن هموم الاطفال و الارامل، اشعر انه عمل اشبه بان يكون وطني .
واضاف يجب ان ياخذ القانون مجراه. لقد تنازل رئيس الوزراء عن الدعوة وترك القضاء ياخذ طريقه وجورج بوش تنازل ايضا فلم يبق الا ان يأخذ القانون مجراه .
وتابع كنت اتمنى ان يطلق سراحه من اول لحظة لكم يجب ان ياخذ القانون مجراه .
وقال زميل آخر له ان الزيدي شخص هادئ ومحترم ولا يستحق الادانة وينبغي عدم الحكم عليه .
من جهته، اكد شقيقه الاكبر ان منتظر لم يطلب الصفح عنه .
وقال المحامي ضياء السعدي رئيس فريق الدفاع الذي يضم 25 محاميا التقينا مع الصحافي الزيدي وكانت معنوياته مرتفعة .
واضاف وصفنا له سير الاجراءات التي ستباشر من قبل المحكمة والاتهام الموجه له و المرتكزات و الخطوط التي ستقدم من قبل فريق الدفاع .
واضاف السعدي شرحنا له كيفية حضوره للمحكمة حين ينادون عليه و يدخلوه ويطلبون منه التحدث عن الواقعة والكشف عن تقارير واوراق الدعوة منها عدم وجود محضر للحذاء بسبب القيام باتلافه .
واشار الى انه ستقدم مطالعة من قبل المدعي العام وهيئة الدفاع .
واضاف كانت معنويات منتظر عالية ومستعد للمثول امام المحكمة ومؤمن بعدالة قضيته ويعلق املا كبيرا على براءته لانه لم يحاول قتل بوش وانما اراد ان يعبر عن رأيه .
وسيمثل الزيدي الصحافي في فضائية البغدادية امام المحكمة الجنائية المركزية في العراق التي تقع بالقرب من المنطقة الخضراء والمسؤولة عن المتهمين بقضايا ارهاب.
وبحسب القضاء العراقي فان الزيدي الذي ولد في 15 كانون الثاني 1979، متهم بـ الاعتداء على رئيس دولة اجنبية، وقد يعاقب بالسجن 15 عاما .
ورأى المحامي ان فعلته كانت فقط للاحتجاج على الاحتلال .
واضاف سنقدم في يوم المحاكمة طلبا يتضمن موقف لجنة الدفاع عن الصحافي منتظر الزيدي، من الناحية القانونية .
وتابع سنطالب بالغاء الحكم والافراج عنه لان ما حصل لا يتطابق مع المادة القانونية ، موضحا ان تصرف الزيدي كان احتجاجا وتعبيرا عن رأي و لاتنطبق المادة 223 التي تشير الى زيارة رسمية في ظروف طبيعية بينما البلد يتعرض الى الاحتلال .
وكرر المحامي ان الصحافي اراد ان يعبر عن رأيه .
وكان الزيدي وقف فجأة في 14 كانون الاول خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، والقى حذائيه على بوش وهو يصرخ هذه قبلة الوداع ايها الكلب ، دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وكانت محاكمته متوقعة في 31 كانون الاول امام المحكمة الجنائية المركزية في العراق المخولة شؤون الارهاب، لكنها ارجئت الى اجل غير مسمى في اخر لحظة.
وبحسب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي، فان عقوبة فعله قد تصل الى السجن بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة اذا ادين بتهمة الاعتداء الموصوف . الا ان المحكمة قد تعتبر فعله محاولة اعتداء يعاقب عليها بالسجن خمس سنوات.
وما قام به الزيدي حوله الى بطل بالنسبة للبعض في العالم العربي، الى حد ان متظاهرين في انحاء اخرى من العراق حذوا حذوه ورشقوا الجنود الاميركيين باحذيتهم.
بدوره، قال احد زملاء الزيدي رفض الكشف عن اسمه ان ما فعله لا يستحق ان يعاقب عليه.
واضاف اعتقد ان الزيدي لم يقم بهذا الفعل بدافع فردي، غير مخطط له وانما الذي حدث هو تصرف ذو تفكير متكامل يشعر بانه خدمة للعراق وليس لاي جهة سياسية او طائفة .
وقال هو لم يرد ان يودع بوش بالطريقة الكلاسيكية وانما ودعه بطريقته الخاصة للتفكيك عن هموم الاطفال و الارامل، اشعر انه عمل اشبه بان يكون وطني .
واضاف يجب ان ياخذ القانون مجراه. لقد تنازل رئيس الوزراء عن الدعوة وترك القضاء ياخذ طريقه وجورج بوش تنازل ايضا فلم يبق الا ان يأخذ القانون مجراه .
وتابع كنت اتمنى ان يطلق سراحه من اول لحظة لكم يجب ان ياخذ القانون مجراه .
وقال زميل آخر له ان الزيدي شخص هادئ ومحترم ولا يستحق الادانة وينبغي عدم الحكم عليه .
من جهته، اكد شقيقه الاكبر ان منتظر لم يطلب الصفح عنه .