وعدتك ان لا احبك ثم امام القرارالكبير جبنت وعدتك الا اعود وعدت والا اموت اشتياقا ومت وعدت مرار..... وقررت ان استقيل مرارا ولا اذكر اني استقلت وعدت باشياء اكبر مني فماذا غدا ستكتب الجرائد عني اكيد ستكتب اني جننت اكيد سكتتب اني انتحرت وعدتك الا اكون ضعيفا وكنت ان لا اقول بعينيكي شعرا وقلت وعدت بألا..والا..والا وحين اكتشفت غبائي ضحكت وعدتك ان لا ابالي بشعرك حين يمر امامي وحين تدفق كاليل فوق الرصيف صرخت وعدتك ان اتجاهل عينيكي مهما دعاني الحنين وحين رايتهما تمطران نجوما شهقت وعدتك الا اوجه اي رسالة حب اليكي ولكنن رغم انفي كتبت وعدتك الا اكون باي مكان تكونين فيه وحين عرفت انكي مدعوة للعشاء ذهبت وعدتكي الا احبكي وكيف واين وفي اي يوم وعدت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمد لله اني كذبت وعدت بكل برود وكل غبائي باحراق كل الجسور ورائي وقررت بالسر قتل جميع النسائي واعلنت الحرب عليكي وحين رايت يديكي المالمتين خجلت وعدت بالا والا والا وكانت كل وعودي دخانا وبعثرته بالهوائي وعدتكي بالا اتلفن ليلا والا افكر فيكي ادا تمرضين والا اخاف عليكي والا اقدم وردا وان لا ابوس يديكي وتلفنت ليلا بالرغم مني وارسلت وردا بالرغم مني و بستك من بين عينيكي حتى شبعت وعدت بالا والا والا وحين اكتشفت غبائي ضحكت وعدت بذبحك خمسين مرة وحين رايت الدماء تغطي ثيابي تاكدت اني الذي قد ذبحت فلا تأخذيني على محمل الجد وعدت بالغاء عينيكي من دفتر الذكرياتي ولو اكن اعلم اني الغي حياتي وعدتكي ان لا اكون هنا بعد خمس دقائق الى اين اذهب ان الشوارع مغسولة بالمطر الى اين اذهب ان المقاهي المدينة مسكنوة بالضجر الى اين ابحر وحدي وانت البحار وانت القلوع وانت السفر فهل ممكن ان اضل لعشر دقائق اخرى لحين انقطاع المطر اكيد لاني سارحل بعد رحيل الغيوم وبعد هدوء الرياح والا سانزل ضيفا عليكي الى ان يجيئ الصباح