تتوزع عند الخامسة مساء اليوم انظار عشاق كرة القدم بين ستاد عمان وستاد الملك عبد الله حيث ينطلق الاسبوع الثاني عشر من دوري المحترفين.
وستجد فرق الوحدات وشباب الاردن والفيصلي على وجه الخصوص نفسها محاصرة بين لغة الارقام في ظل حسابات كل من هذه الفرق.
الوحدات في الصدارة برصيد 29 نقطة وهو ينتظر على ستاد الملك عبد الله، شباب الحسين صاحب المركز الاخير بـ6 نقاط في لقاء محسوم رقميا لكنه على ارض الواقع سيحمل اثارة مرتقبة وستبقى النتيجة معلقة حتى النهاية.
وان كانت الصدارة ستبقى على حالها تحت كافة الظروف بحكم الفارق النقطي بين الوحدات ومطارديه فان القاع قد يشهد تقلبا هاما ومؤثرا وهو ما يعطي اللقاء طابعا اخر بعيدا عن المنطق. وبالحديث عن القمة اللاهبة التي تجمع الفيصلي وشباب الاردن على ستاد عمان فانها تحمل عدة احتمالات، فالنقطة 25 عامل مشترك لكن شباب الاردن يتقدم بفارق هدف (التسجيل) والتعادل ان حدث سيحقق امنية الوحدات لكنه لن يرضي اياً من الطرفين المتنافسين، فيما الفوز وهو المطلب الرئيسي يعني اخلاء موقع وتحديد مراكز، وبالتالي مواصلة المطاردة من طرف واحد على امل الاسابيع القادمة.
الفيصلي وشباب الاردن .. على وتر واحد
عمان - امجد المجالي - يعزف اليوم فريقا الفيصلي وشباب الاردن على وتر الفوز عندما يلتقيان عند الخامسة مساء على ستاد عمان في الاسبوع الثاني عشر لدوري المحترفين لكرة القدم.
عرفت لقاءات الفريقين، وتحديدا منذ نجاح شباب الاردن بإقتحام دائرة المنافسة على الالقاب المحلية، عرفت خصوصية الاثارة والندية في ظل تكافؤ فرص ترجيح كفة على الاخرى، مع ان لغة الارقام ارشيف لقاءاتهما تكشف تفوقاً نسبياً للشباب.
وينتظر ان لا يخرج حوار اليوم عن نص الاثارة والترقب، خاصة وان الطموح والمركز يشكل قاسماً مشتركاً لكلا الفريقين، فالرصيد النقطي يقف عند 25 نقطة وبفارق اربع نقاط عن المتصدر الوحدات، ما يؤكد اهمية الفوز لفض شراكة الترتيب من جهة، والمضي قدماً نحو تشديد المطاردة على القمة من جهة اخرى.
وعند الحديث ايضاً عن القواسم المشتركة عند كلا الفريقين، نجد بان الحوار المتجدد ياخذ اهمية اضافية بالنظر الى الجهاز الفني عند الجانبين، فالفيصلي يقوده السوري نزار محروس الذي سبق له تدريب شباب الاردن نحو ثلاثة مواسم وحقق معه العديد من الالقاب، فيما يتولى جمال ابو عابد مهمة الادارة الفنية للشباب وهو الكابتن الاسبق للفيصلي واحد ابرز نجومه على امتداد العقدين الاخيرين.
فنياً، يعول محروس على خبرة لاعبي الفيصلي خاصة في اللقاءات المهمة هي مباراة ضمن بطولة الدوري وننظر اليها كبقية اللقاءات وفق معيار الفوز لمواصلة المنافسة على اللقب ومعتمدين على خبرة اللاعبين في التعامل المتميز مع ظروف كل مباراة.
وحول شعوره بمواجهة الفريق الذي ارتبط معه بإنجازات لافتة في السنوات الثلاث الاخيرة قال : نحن في عصر الاحتراف، واتطلع الى مهمتي مع الفيصلي بتفاؤل، وفي نفس الوقت أكن الاحترام لفريق شباب الاردن الذي يملك مجموعة متميزة من اللاعبين تعشق الفوز وانا اعرفهم جيداً.
على الجهة الاخرى ارتأى ابو عابد عدم الحديث عن المباراة، مع ان الاشارات الصادرة عن معقل الشباب تشير الى اكتمال صفوف الفريق الذي يعيش حالة معنوية مرتفعة اثر تقدمه في الاسبوع الماضي الى المركز الثاني في الترتيب.
في الفيصلي يبرز عصام مبيضين وقصي ابو عالية في وسط الميدان ودورهما في صناعة الالعاب الى جانب القدرات المهارية لمؤيد ابو كشك والتهديفية لرزاق فرحان وعبد الهادي المحارمة والعائد سراج التل، وعلى الجهة الاخرى تركز منظمة الاداء الهجومي لدى الشباب على البارع مهند المحارمة ومعه عبدالله ذيب وعصام ابو طوق ومن امامهما الهداف فادي لافي.
بقي الاشارة الى ان الحكم الدولي سالم محمود سيتولى ادارة المباراة ويساعده عوني حسونة وعيسى عماوي
وستجد فرق الوحدات وشباب الاردن والفيصلي على وجه الخصوص نفسها محاصرة بين لغة الارقام في ظل حسابات كل من هذه الفرق.
الوحدات في الصدارة برصيد 29 نقطة وهو ينتظر على ستاد الملك عبد الله، شباب الحسين صاحب المركز الاخير بـ6 نقاط في لقاء محسوم رقميا لكنه على ارض الواقع سيحمل اثارة مرتقبة وستبقى النتيجة معلقة حتى النهاية.
وان كانت الصدارة ستبقى على حالها تحت كافة الظروف بحكم الفارق النقطي بين الوحدات ومطارديه فان القاع قد يشهد تقلبا هاما ومؤثرا وهو ما يعطي اللقاء طابعا اخر بعيدا عن المنطق. وبالحديث عن القمة اللاهبة التي تجمع الفيصلي وشباب الاردن على ستاد عمان فانها تحمل عدة احتمالات، فالنقطة 25 عامل مشترك لكن شباب الاردن يتقدم بفارق هدف (التسجيل) والتعادل ان حدث سيحقق امنية الوحدات لكنه لن يرضي اياً من الطرفين المتنافسين، فيما الفوز وهو المطلب الرئيسي يعني اخلاء موقع وتحديد مراكز، وبالتالي مواصلة المطاردة من طرف واحد على امل الاسابيع القادمة.
الفيصلي وشباب الاردن .. على وتر واحد
عمان - امجد المجالي - يعزف اليوم فريقا الفيصلي وشباب الاردن على وتر الفوز عندما يلتقيان عند الخامسة مساء على ستاد عمان في الاسبوع الثاني عشر لدوري المحترفين لكرة القدم.
عرفت لقاءات الفريقين، وتحديدا منذ نجاح شباب الاردن بإقتحام دائرة المنافسة على الالقاب المحلية، عرفت خصوصية الاثارة والندية في ظل تكافؤ فرص ترجيح كفة على الاخرى، مع ان لغة الارقام ارشيف لقاءاتهما تكشف تفوقاً نسبياً للشباب.
وينتظر ان لا يخرج حوار اليوم عن نص الاثارة والترقب، خاصة وان الطموح والمركز يشكل قاسماً مشتركاً لكلا الفريقين، فالرصيد النقطي يقف عند 25 نقطة وبفارق اربع نقاط عن المتصدر الوحدات، ما يؤكد اهمية الفوز لفض شراكة الترتيب من جهة، والمضي قدماً نحو تشديد المطاردة على القمة من جهة اخرى.
وعند الحديث ايضاً عن القواسم المشتركة عند كلا الفريقين، نجد بان الحوار المتجدد ياخذ اهمية اضافية بالنظر الى الجهاز الفني عند الجانبين، فالفيصلي يقوده السوري نزار محروس الذي سبق له تدريب شباب الاردن نحو ثلاثة مواسم وحقق معه العديد من الالقاب، فيما يتولى جمال ابو عابد مهمة الادارة الفنية للشباب وهو الكابتن الاسبق للفيصلي واحد ابرز نجومه على امتداد العقدين الاخيرين.
فنياً، يعول محروس على خبرة لاعبي الفيصلي خاصة في اللقاءات المهمة هي مباراة ضمن بطولة الدوري وننظر اليها كبقية اللقاءات وفق معيار الفوز لمواصلة المنافسة على اللقب ومعتمدين على خبرة اللاعبين في التعامل المتميز مع ظروف كل مباراة.
وحول شعوره بمواجهة الفريق الذي ارتبط معه بإنجازات لافتة في السنوات الثلاث الاخيرة قال : نحن في عصر الاحتراف، واتطلع الى مهمتي مع الفيصلي بتفاؤل، وفي نفس الوقت أكن الاحترام لفريق شباب الاردن الذي يملك مجموعة متميزة من اللاعبين تعشق الفوز وانا اعرفهم جيداً.
على الجهة الاخرى ارتأى ابو عابد عدم الحديث عن المباراة، مع ان الاشارات الصادرة عن معقل الشباب تشير الى اكتمال صفوف الفريق الذي يعيش حالة معنوية مرتفعة اثر تقدمه في الاسبوع الماضي الى المركز الثاني في الترتيب.
في الفيصلي يبرز عصام مبيضين وقصي ابو عالية في وسط الميدان ودورهما في صناعة الالعاب الى جانب القدرات المهارية لمؤيد ابو كشك والتهديفية لرزاق فرحان وعبد الهادي المحارمة والعائد سراج التل، وعلى الجهة الاخرى تركز منظمة الاداء الهجومي لدى الشباب على البارع مهند المحارمة ومعه عبدالله ذيب وعصام ابو طوق ومن امامهما الهداف فادي لافي.
بقي الاشارة الى ان الحكم الدولي سالم محمود سيتولى ادارة المباراة ويساعده عوني حسونة وعيسى عماوي