قمة لاهبة قد تحدد طريق المنافسة على لقب دوري كرة المحترفين</STRONG>
اليرموك واتحاد الرمثا يمضيان بهمة وشباب الحسين والعربي والحسين تفقد نغمة الفوز</STRONG>
شح في الأهداف وغياب للجزاء وارتفاع مؤشر الطرد وأبو حويطي يدخل سباق الهدافين</STRONG>
[/SIZE]</STRONG>
</STRONG>
عمان - تقبل فريق الوحدات الهدية الثمينة التي قدمها فريق البقعة "على طبق من ذهب"، عندما تعادل البقعة والفيصلي من دون أهداف، ليحث "الأخضر" الخطى ويتجلى بفوز كبير على الجزيرة 3/1 حمل صفة "التخصص"، لتتأكد الصدارة وحداتية برصيد 29 نقطة وبفارق اربع نقاط عن أقرب المطاردين.</STRONG>
ولم يكن الوحدات المستفيد الوحيد من تعثر الفيصلي بالتعادل، فقد امسك شباب الاردن "طرف الخيط" وعاد من ملعب الحسن بفوز صعب وبهدف وحيد على الحسين اربد، ليتساوى رصيده النقطي مع الفيصلي "25 نقطة"، لكن شباب الاردن انتزع الوصافة بفارق الهدف الذي سجله في لقاء الحسين، ليتراجع الفيصلي الى المركز الثالث.
وتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الجزيرة لن ينافس على اللقب بعد ان توقف رصيده عند 19 نقطة وبفارق 10 نقاط عن المتصدر، لكنه يطمح بالمركز الثالث على اقل تقدير وان كانت تفصله 6 نقاط عن الفريقين اللذين يتقدمان عليه.
وحافظ البقعة على المركز الخامس رافعا رصيده الى 13 نقطة، لكنه بقي في وضع مقلق لانصاره لا سيما وان البقعة كان أحد فرق المربع الذهبي في سنوات خلت، بل انه تصدر الدوري في مرحلة الذهاب خلال الموسم قبل الماضي.
وتقدم فريق اليرموك الى الامام وترك المركز الاخير بعد ان سدد الحساب امام شباب الحسين وغلبه 1/0، ليرتفع رصيد اليرموك الى 7 نقاط وتجمد رصيد شباب الحسين عند 6 نقاط لكنه حل في المركز الاخير.
ونجح فريق اتحاد الرمثا في تحقيق فوز صعب على العربي دفع به الى المركز الثامن برصيد 8 نقاط، بينما تجمد العربي في المركز السابع برصيد 11 نقطة متخلفا عن فريق الحسين الذي يحتل المركز السادس برصيد 12 نقطة.
المستوى الفني للبطولة مايزال متوسطا والحضور الجماهيري لم يرتق مستوى الطموح، والفرق تبحث جميعها عن الفوز لكنها لا تدركه في كل الوقت، ولعبة "الكراسي الموسيقية" تؤرجح الفرق بين المراكز العشرة.
السباق على اللقب</STRONG>
مباريات الجولة الماضية كانت مهمة لكافة الفرق، وإن كانت أكثر أهمية بالنسبة للفرق الطامحة باللقب، فالوحدات دخل في مواجهة الجزيرة وهو يدرك بأن منافسه ليس بالخصم السهل، وارتجفت اوصال الوحداتية في الدقائق الاولى بعد ان كادت شباك الاخضر تهتز لولا تدخل القائم، ولولا ان رائد النواطير نجم الجزيرة بالغ في المراوغة فقطعت معظم كراته على مشارف المنطقة.
الوحدات الذي ادرك نوايا الجزيرة نجح في احتواء "الثورة الهجومية" وبادر الى وضع مرمى الجزيرة تحت نيرانه سواء من حيث ارسال الكرات داخل المنطقة او التسديد من الخارج، فنجح في اصطياد شباك حماد الاسمر ثلاث مرات كانت اجمل من بعضها البعض، ويسجل للوحدات أنه يوفر البديل الناجح بامتياز في حال غياب لاعبين اساسيين لاسباب مختلفة، فكان عامر ابو حويطي ورقة رابحة.
أما الفيصلي فإنه لم يكن يتوقع مثل هذه العثرة، خصوصا وأنه ضرب في الجولة العاشرة بالخمسة خلال مواجهة شباب الحسين، وهذه الفجوة بعدد النقاط تقلق انصار الفريق الذين لم تعجبهم النتيجة ولا الاداء امام البقعة، ومع ذلك سنحت عدة فرص للفيصلي بعد ان فتح البقعة اللعب وتخلى عن حذره الدفاعي، وهذا التعادل لا يقلل من شأن المدير الفني الجديد نزار محروس، كونه يحتاج الى فترة للتأقلم واعادة البناء.
ويبدو أن التغييرات على الجهاز الفني في فريق شباب الاردن عادت بنتائج ايجابية، فالفريق حقق فوزه الثاني على التوالي بقيادة المدرب الجديد جمال ابو عابد، واهمية الفوز على فريق الحسين انه منح الشباب فرصة احتلال الوصافة بفارق الاهداف، وبالتالي بات فريق شباب الاردن يفكر اكثر فأكثر في المنافسة على كأس الدوري، واضعا في حسبانه احتمال تعرض فريق الوحدات والفيصلي للارهاق في المشاركتين العربية والآسيوية.
الهروب الى الأمام</STRONG>
ما فعله اليرموك في مواجهة شباب الحسين كان بمثابة "ضربة مزدوجة"، فقد وضع اليرموك 3 نقاط في رصيده وافقدها في ذات الوقت من رصيد الشباب، وبالتالي يبدو الفوز هنا مزدوجا كونه تحقق لفريق على حساب آخر وكليهما مهدد بالهبوط.
والفوز الذي حققه اتحاد الرمثا على حساب العربي بهدف مبكر بإمضاء المهاجم المخضرم بدران الشقران، جعل اتحاد الرمثا يتقدم خطوة الى الامام، بعد ان تراجع شباب الحسين الى المركز الاخير، وهذا الفوز كحال سابقه يبدو مضاعفا وجعل الفرق الثلاثة الاخيرة تتبادل المراكز.
وهذا يعني ان الصراع على تجنب بطاقة الهبوط الوحيدة الى الدرجة الاولى سيزداد شراسة، لا سيما وان الفارق الرقمي بين المطاردين لا يكاد يذكر في ظل وجود 7 مباريات متبقية لكل فريق.
قمة ذات دلالات</STRONG>
الجولة الثانية عشرة من البطولة ستقام ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء، ذلك ان مباراتي دور الاربعة من بطولة الكأس ستقامان يومي الجمعة والسبت المقبلين، عندما يلتقي الفيصلي مع الوحدات وشباب الاردن مع البقعة.
العيون ستتجه في الدرجة الاولى يوم الاثنين المقبل، عندما يلتقي الفيصلي مع شباب الاردن في ستاد عمان، وفي ذات الوقت يلتقي الوحدات مع شباب الحسين في ستاد الملك عبدالله الثاني، وبالتالي فإن الفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الاولى ستكون في مواجهات مهمة.
الوحدات سيكون بين نظرتين في اتجاهين مختلفين، فهو في ملعبه يتطلع الى الفوز على شباب الحسين لمواصلة الصدارة والدخول في النقطة الثانية والثلاثين، وفي ذات الوقت يتابع ما يجري في ستاد عمان بين منافسيه الفيصلي وشباب الاردن، اللذين يتطلع كل منهما الى الفوز وفض الشراكة والاستمرار في مطاردة الوحدات على اللقب، اما تعادل شباب الاردن والفيصلي وفوز الوحدات فإنه سيرفع فارق النقاط الى ست لمصلحة "الاخضر"، الذي سيكون الأقرب الى نيل اللقب وانتظار مواعيد المباريات اللاحقة للهرولة نحو منصة التتويج.
بيد ان بقية اللقاءات تعد هي الاخرى في غاية الأهمية بالنسبة للفرق الاخرى التي تحتل مراكز متوسطة او التي تخشى الهبوط، فالجاران الحسين واتحاد الرمثا يلتقيان تحت عنوان واحد "البحث عن الفوز"، وكذلك الحال في المواجهة التي ستجمع بين البقعة واليرموك، فيما سيكون اللقاء الخامس بين الجزيرة والعربي، فمن ينجز المهمة بهمة من الفرق العشرة؟
عدي "الغائب" يحافظ على صدارة الهدافين</STRONG>
حافظ مهاجم فريق شباب الاردن عدي الصيفي المعار لفريق الظفرة الاماراتي على صدارة الهدافين رغم انه لا يلعب في مباريات مرحلة الاياب، بعد ان فشل المهاجمون في مختلف الفرق عن كسر حاجز الاهداف السبعة التي سجلها الصيفي خلال مرحلة الذهاب، وان شهد صراع الهدافين دخول مهاجم شباب الاردن فادي لافي الى جانب مهاجم الفيصلي عبدالهادي المحارمة في المركز الثاني ورصيد كل منهما 6 اهداف، وتاليا ترتيب الهدافين:
7 اهداف: عدي الصيفي "شباب الاردن".
6 اهداف: عبدالهادي المحارمة "الفيصلي"وفادي لافي "شباب الاردن"
5 اهداف: فهد العتال "الجزيرة".
4 اهداف: احمد عبدالحليم وحسن عبدالفتاح وعامر ابو حويطي وعوض راغب "الوحدات ومحمد عبدالحليم "البقعة" ورزاق فرحان "الفيصلي".
3 اهداف: رأفت علي "الوحدات" وعلي صلاح وعصام مبيضين "الفيصلي" ورائد النواطير ولؤي عمران "الجزيرة" وماهر الجدع ومحمد البكار "العربي" واحمد ابو عالية – احدها بالخطأ في مرمى فريقه – "شباب الحسين، وشادي الشرمان "اتحاد الرمثا" وانس الزبون "الحسين".
هدفان: ناسوري موسى وبشار بني ياسين – احدهما بالخطأ "الجزيرة" ويوسف البسطي وعبدالله ذيب "شباب الاردن" والمالي ممادا "البقعة" وماهر صرصور وغانم حمارشة، وعيسى السباح وعامر ابو حويطي "الوحدات"، ورأفت جلال "اليرموك"، وعبدالله صلاح "الحسين اربد".
هدف: محمود شلباية وعامر ذيب وفادي شاهين ومحمد جمال "الوحدات" وبهاء عبدالرحمن وحاتم عقلوانس حجة "الفيصلي" ومعتز كيلوني واشرف شتات واحمد نوفل ولاعب البقعة جاسم غلام بالخطأ "الجزيرة" وعمر عثامنة وابراهيم الرياحنة "الحسين" وشادي ابو هشهش ومهند محارمة وحيدر عبدالامير وعمار الشرايدة وحمدي سعيد "شباب الاردن" وعثمان الحسنات وخالد قويدر وعامر الوريكات واسامة ابو طعيمة وسامي ذيابات وحيدر جبار بالخطأ "البقعة" ومحمود البصول وسليمان العزام ويوسف الشبول "العربي" واحمد تركماني وعروة الدردور وزهير قاسم وبدران الشقران "اتحاد الرمثا" ومحمد شاكر ونضال الجنيدي ومحمد خير"شباب الحسين" وعمار ابو عواد ومحمد جابر واحمد غازي"اليرموك".
[SIZE=5]
اليرموك واتحاد الرمثا يمضيان بهمة وشباب الحسين والعربي والحسين تفقد نغمة الفوز</STRONG>
شح في الأهداف وغياب للجزاء وارتفاع مؤشر الطرد وأبو حويطي يدخل سباق الهدافين</STRONG>
[/SIZE]</STRONG>
</STRONG>
عمان - تقبل فريق الوحدات الهدية الثمينة التي قدمها فريق البقعة "على طبق من ذهب"، عندما تعادل البقعة والفيصلي من دون أهداف، ليحث "الأخضر" الخطى ويتجلى بفوز كبير على الجزيرة 3/1 حمل صفة "التخصص"، لتتأكد الصدارة وحداتية برصيد 29 نقطة وبفارق اربع نقاط عن أقرب المطاردين.</STRONG>
ولم يكن الوحدات المستفيد الوحيد من تعثر الفيصلي بالتعادل، فقد امسك شباب الاردن "طرف الخيط" وعاد من ملعب الحسن بفوز صعب وبهدف وحيد على الحسين اربد، ليتساوى رصيده النقطي مع الفيصلي "25 نقطة"، لكن شباب الاردن انتزع الوصافة بفارق الهدف الذي سجله في لقاء الحسين، ليتراجع الفيصلي الى المركز الثالث.
وتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الجزيرة لن ينافس على اللقب بعد ان توقف رصيده عند 19 نقطة وبفارق 10 نقاط عن المتصدر، لكنه يطمح بالمركز الثالث على اقل تقدير وان كانت تفصله 6 نقاط عن الفريقين اللذين يتقدمان عليه.
وحافظ البقعة على المركز الخامس رافعا رصيده الى 13 نقطة، لكنه بقي في وضع مقلق لانصاره لا سيما وان البقعة كان أحد فرق المربع الذهبي في سنوات خلت، بل انه تصدر الدوري في مرحلة الذهاب خلال الموسم قبل الماضي.
وتقدم فريق اليرموك الى الامام وترك المركز الاخير بعد ان سدد الحساب امام شباب الحسين وغلبه 1/0، ليرتفع رصيد اليرموك الى 7 نقاط وتجمد رصيد شباب الحسين عند 6 نقاط لكنه حل في المركز الاخير.
ونجح فريق اتحاد الرمثا في تحقيق فوز صعب على العربي دفع به الى المركز الثامن برصيد 8 نقاط، بينما تجمد العربي في المركز السابع برصيد 11 نقطة متخلفا عن فريق الحسين الذي يحتل المركز السادس برصيد 12 نقطة.
المستوى الفني للبطولة مايزال متوسطا والحضور الجماهيري لم يرتق مستوى الطموح، والفرق تبحث جميعها عن الفوز لكنها لا تدركه في كل الوقت، ولعبة "الكراسي الموسيقية" تؤرجح الفرق بين المراكز العشرة.
السباق على اللقب</STRONG>
مباريات الجولة الماضية كانت مهمة لكافة الفرق، وإن كانت أكثر أهمية بالنسبة للفرق الطامحة باللقب، فالوحدات دخل في مواجهة الجزيرة وهو يدرك بأن منافسه ليس بالخصم السهل، وارتجفت اوصال الوحداتية في الدقائق الاولى بعد ان كادت شباك الاخضر تهتز لولا تدخل القائم، ولولا ان رائد النواطير نجم الجزيرة بالغ في المراوغة فقطعت معظم كراته على مشارف المنطقة.
الوحدات الذي ادرك نوايا الجزيرة نجح في احتواء "الثورة الهجومية" وبادر الى وضع مرمى الجزيرة تحت نيرانه سواء من حيث ارسال الكرات داخل المنطقة او التسديد من الخارج، فنجح في اصطياد شباك حماد الاسمر ثلاث مرات كانت اجمل من بعضها البعض، ويسجل للوحدات أنه يوفر البديل الناجح بامتياز في حال غياب لاعبين اساسيين لاسباب مختلفة، فكان عامر ابو حويطي ورقة رابحة.
أما الفيصلي فإنه لم يكن يتوقع مثل هذه العثرة، خصوصا وأنه ضرب في الجولة العاشرة بالخمسة خلال مواجهة شباب الحسين، وهذه الفجوة بعدد النقاط تقلق انصار الفريق الذين لم تعجبهم النتيجة ولا الاداء امام البقعة، ومع ذلك سنحت عدة فرص للفيصلي بعد ان فتح البقعة اللعب وتخلى عن حذره الدفاعي، وهذا التعادل لا يقلل من شأن المدير الفني الجديد نزار محروس، كونه يحتاج الى فترة للتأقلم واعادة البناء.
ويبدو أن التغييرات على الجهاز الفني في فريق شباب الاردن عادت بنتائج ايجابية، فالفريق حقق فوزه الثاني على التوالي بقيادة المدرب الجديد جمال ابو عابد، واهمية الفوز على فريق الحسين انه منح الشباب فرصة احتلال الوصافة بفارق الاهداف، وبالتالي بات فريق شباب الاردن يفكر اكثر فأكثر في المنافسة على كأس الدوري، واضعا في حسبانه احتمال تعرض فريق الوحدات والفيصلي للارهاق في المشاركتين العربية والآسيوية.
الهروب الى الأمام</STRONG>
ما فعله اليرموك في مواجهة شباب الحسين كان بمثابة "ضربة مزدوجة"، فقد وضع اليرموك 3 نقاط في رصيده وافقدها في ذات الوقت من رصيد الشباب، وبالتالي يبدو الفوز هنا مزدوجا كونه تحقق لفريق على حساب آخر وكليهما مهدد بالهبوط.
والفوز الذي حققه اتحاد الرمثا على حساب العربي بهدف مبكر بإمضاء المهاجم المخضرم بدران الشقران، جعل اتحاد الرمثا يتقدم خطوة الى الامام، بعد ان تراجع شباب الحسين الى المركز الاخير، وهذا الفوز كحال سابقه يبدو مضاعفا وجعل الفرق الثلاثة الاخيرة تتبادل المراكز.
وهذا يعني ان الصراع على تجنب بطاقة الهبوط الوحيدة الى الدرجة الاولى سيزداد شراسة، لا سيما وان الفارق الرقمي بين المطاردين لا يكاد يذكر في ظل وجود 7 مباريات متبقية لكل فريق.
قمة ذات دلالات</STRONG>
الجولة الثانية عشرة من البطولة ستقام ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء، ذلك ان مباراتي دور الاربعة من بطولة الكأس ستقامان يومي الجمعة والسبت المقبلين، عندما يلتقي الفيصلي مع الوحدات وشباب الاردن مع البقعة.
العيون ستتجه في الدرجة الاولى يوم الاثنين المقبل، عندما يلتقي الفيصلي مع شباب الاردن في ستاد عمان، وفي ذات الوقت يلتقي الوحدات مع شباب الحسين في ستاد الملك عبدالله الثاني، وبالتالي فإن الفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الاولى ستكون في مواجهات مهمة.
الوحدات سيكون بين نظرتين في اتجاهين مختلفين، فهو في ملعبه يتطلع الى الفوز على شباب الحسين لمواصلة الصدارة والدخول في النقطة الثانية والثلاثين، وفي ذات الوقت يتابع ما يجري في ستاد عمان بين منافسيه الفيصلي وشباب الاردن، اللذين يتطلع كل منهما الى الفوز وفض الشراكة والاستمرار في مطاردة الوحدات على اللقب، اما تعادل شباب الاردن والفيصلي وفوز الوحدات فإنه سيرفع فارق النقاط الى ست لمصلحة "الاخضر"، الذي سيكون الأقرب الى نيل اللقب وانتظار مواعيد المباريات اللاحقة للهرولة نحو منصة التتويج.
بيد ان بقية اللقاءات تعد هي الاخرى في غاية الأهمية بالنسبة للفرق الاخرى التي تحتل مراكز متوسطة او التي تخشى الهبوط، فالجاران الحسين واتحاد الرمثا يلتقيان تحت عنوان واحد "البحث عن الفوز"، وكذلك الحال في المواجهة التي ستجمع بين البقعة واليرموك، فيما سيكون اللقاء الخامس بين الجزيرة والعربي، فمن ينجز المهمة بهمة من الفرق العشرة؟
عدي "الغائب" يحافظ على صدارة الهدافين</STRONG>
حافظ مهاجم فريق شباب الاردن عدي الصيفي المعار لفريق الظفرة الاماراتي على صدارة الهدافين رغم انه لا يلعب في مباريات مرحلة الاياب، بعد ان فشل المهاجمون في مختلف الفرق عن كسر حاجز الاهداف السبعة التي سجلها الصيفي خلال مرحلة الذهاب، وان شهد صراع الهدافين دخول مهاجم شباب الاردن فادي لافي الى جانب مهاجم الفيصلي عبدالهادي المحارمة في المركز الثاني ورصيد كل منهما 6 اهداف، وتاليا ترتيب الهدافين:
7 اهداف: عدي الصيفي "شباب الاردن".
6 اهداف: عبدالهادي المحارمة "الفيصلي"وفادي لافي "شباب الاردن"
5 اهداف: فهد العتال "الجزيرة".
4 اهداف: احمد عبدالحليم وحسن عبدالفتاح وعامر ابو حويطي وعوض راغب "الوحدات ومحمد عبدالحليم "البقعة" ورزاق فرحان "الفيصلي".
3 اهداف: رأفت علي "الوحدات" وعلي صلاح وعصام مبيضين "الفيصلي" ورائد النواطير ولؤي عمران "الجزيرة" وماهر الجدع ومحمد البكار "العربي" واحمد ابو عالية – احدها بالخطأ في مرمى فريقه – "شباب الحسين، وشادي الشرمان "اتحاد الرمثا" وانس الزبون "الحسين".
هدفان: ناسوري موسى وبشار بني ياسين – احدهما بالخطأ "الجزيرة" ويوسف البسطي وعبدالله ذيب "شباب الاردن" والمالي ممادا "البقعة" وماهر صرصور وغانم حمارشة، وعيسى السباح وعامر ابو حويطي "الوحدات"، ورأفت جلال "اليرموك"، وعبدالله صلاح "الحسين اربد".
هدف: محمود شلباية وعامر ذيب وفادي شاهين ومحمد جمال "الوحدات" وبهاء عبدالرحمن وحاتم عقلوانس حجة "الفيصلي" ومعتز كيلوني واشرف شتات واحمد نوفل ولاعب البقعة جاسم غلام بالخطأ "الجزيرة" وعمر عثامنة وابراهيم الرياحنة "الحسين" وشادي ابو هشهش ومهند محارمة وحيدر عبدالامير وعمار الشرايدة وحمدي سعيد "شباب الاردن" وعثمان الحسنات وخالد قويدر وعامر الوريكات واسامة ابو طعيمة وسامي ذيابات وحيدر جبار بالخطأ "البقعة" ومحمود البصول وسليمان العزام ويوسف الشبول "العربي" واحمد تركماني وعروة الدردور وزهير قاسم وبدران الشقران "اتحاد الرمثا" ومحمد شاكر ونضال الجنيدي ومحمد خير"شباب الحسين" وعمار ابو عواد ومحمد جابر واحمد غازي"اليرموك".
[SIZE=5]
