ممنوع الدخول
لعالم الخيانة
بقلمى ابدأ .... واصنع من دمى حبراً....
لكى اخط به على تلك الوريقة
فأكتب من هذيانى...............
فكم عانيت كثيراَ برحلة عمرى الشاقة
حيث اخذنى المطاف الى بعيد..... الى
عالم جديد....يسمى بعالم الخيانة
اتعرفونه؟؟
بالطبع لا
سأخبركم لخبرتى به نبذة عنه وقصة به حدثت
عالم كعالمنا هذا الذى نعيش.... ولكنه
عالم زعيمه الغدر...... يملؤه الحقد.......
من يدخل لا يلاقى سوى الدمار
لا يعرفه الا ذو القلب الغادر والعقل الماكر
ولكنى دخلته........وما انا بذلك
فقط كنت احتاج لمن يروى ظمأى فقد كاد يقتلنى
وكان قلبى كصحراء تحتاج لقطرة مياه لكى تستعيد الحياة
لذا....فقد اغرانى الجمال الخارجى والبهرج الخداع
وبرغم من انه عالم يسوده الصمت الا انه
عند النظر بعين ساكنيه
تجد ثورة من النار لا تعلم ما سببها
وغموض حائر لكل المعانى
شعرت بالخوف ولكن احاطنى الامان الخائن
عشت بهذا العالم نسيت زمانى نسيت مكانى
وعدت افكر فقط كيف ابقى به طوال حياتى
ولكن,
وسط افكارى كان يلازمنى شعور الشك
ايستمر عالمى هكذا دائما!؟
ايمدنى بحنانه وعطفه كلما عشت به
واستزدته طاعتى!؟
ام انه كغيره سيتغير فجأة... ثم وحين يلاقينى المرار!؟
اخذت تراوضنى تلك الافكار........ الى ان تخليت عنها
واعتبرتها وسوسات شيطانية.... ارادت فقط ان تبعدنى عن طريق الخير
حيث ازادنى بحنانه فمنحنى الدفء بعدما استعمرنى البرد واخذ جسدى مصنع لعمل الدوائر الثلجية
فأعطيته ثقتى .... وكنت كلما افرح اذهب اليه وكلما احزن اذهب اليه
وصرت انا شغله الشاغل فقد كان يهمل كل من حوله وكل ما يحتاجه كلما صرت انا بجانبه ومعه
لازمتنى الحيرة........فماذا بعد..........!!؟؟
تركت حيرتى وتساؤلاتى بعيداً ولم اعيرها اهتماماً
فقد كان شاغلى هى فرحتى به عند اللقاء او الحزن عندما يغيب عنى
فدق قلبى .... وازدادت حيرتى... وسألت نفسي ...
أهذا ما يدعوه بالحب؟؟
(
*
)
*
(
*
)
فزادنى القلب دقاً..... واهتز جسدى خشوعًا ...... وازدادت لوعتى اميالا ......
*
*
*
*
*
فعلمت ان الاجابة اجل
فتهللت.....فرحت.....رقصت.....غنيت
ولكن لم تطل غنوتى
فمنذ ذلك الحين......تيقنت.......وادركت الحقيقة.......فعلمت......
بأن الحنان والعطف ماهو الا طعم اراد به ان يستدركنى لأقع بشباكه
لما يبدو عليّ من ملامح الاختلاف عن ما يراه حيث السكون والصمت والغموض
وقد نجح
وحين تمكن,,,انتهت لعبته,,,واثبت قدرته
ومن ثم.....اخرجنى من حوذته
وهرب منى... كى لا يرانى... فيغمره النسيان
ولقلبى الطيب... اردت الدخول ثانيةَ
فوجدت الباب مغلقا...وقرأت رسالة.... وقد اهملتها من قبل فلم اقرأها
وكانت 0( ممنوع الدخول لمَن مِن الأبرار) 0
فعلمت بأن ما كان لى الدخول
وشعرت بأن دخولى لهذا العالم ذنب كبير فكان هذا عقابه
* ومن ربى طلبت الغفران *