ولهذه العبارة القوية الرائعة حكاية تدور بين عالمٍ للنحو وقواعد اللغة ، وواعظ يعظ الناس ويذكرهم ويرشدهم لصلاحهم وفلاحهم في الدنيا والاخرة
فلما رأى عالم النحو الواعظ قد كثُر لُحْنَهُ (أي اخطاؤه اللغوية) في خطبته قال له : اخطأت يا لُحْنَة
فقال الواعظ : العبرة بالافعال لا بالاقوال .
هلّا (جَزَمْتَ) نفسك عن المعاصي !!
هلّا (نَصَبْتَ) يدك داعيا ربك !!
هلّا (رَفَعْتَ) رأسك بين الناس
وهكذا احسن الخطيب الواعظ تخلصه من نقد عالم النحو بمنطق لُغوي واعظٍ وناصحٍ فاستعمل الجزم ، والنصب ، والرفع ليؤكد على تلك القاعدة التي انطلق منها كداعية وواعظ (العبرة بالافعال لا بالاقوال) .
وكأنه يريد أن يعلمنا ويعلم عالم النحو ان قواعد اللغة ممتازة ورائعة وضرورية ، ولكن الاروع والأكثر ضرورة الا تقيدنا .. وألا تمنعنا من الوعظ والتذكير ، ومن النصيحة والتوجيه .
وكانه يريد ان يقول كذلك ان العبرة والعظمة في ان تتحول الاقوال الى افعال ، والقواعد والنظريات الى ممارسة وأحوال ، فحوّل جزم الفعل الى جزم النفس عن المعاصي ، وحوّل نصب الفعل الى نصب اليد داعية الى الله ، وحوّل رفع الفعل الى رفع الرأس عاليا بين الناس ، فحقا هذا هو المطلوب
وكانه يريد ان يؤكد ايضا ان الذي يتحدث باللغة ، ويخرجها من بطون الكتب والمكتبات الى واقع الناس بنصحهم وتوجيههم افضل ممن يبقيها حبيسة الكتب والمكتبات !!
وكأنه يريد ان يعترف ان الذي يلْحنُ باللغة ويخطىء فيها من اجل اصلاح الناس وتغييرهم ، أفضل ، ولا يُقارن مع الذي لا يعرف الا الوقوف على القواعد الجافة ، والنظريات المجردة ، دون ان ينزل بها الى واقع الناس وحياتهم
فلما رأى عالم النحو الواعظ قد كثُر لُحْنَهُ (أي اخطاؤه اللغوية) في خطبته قال له : اخطأت يا لُحْنَة
فقال الواعظ : العبرة بالافعال لا بالاقوال .
هلّا (جَزَمْتَ) نفسك عن المعاصي !!
هلّا (نَصَبْتَ) يدك داعيا ربك !!
هلّا (رَفَعْتَ) رأسك بين الناس
وهكذا احسن الخطيب الواعظ تخلصه من نقد عالم النحو بمنطق لُغوي واعظٍ وناصحٍ فاستعمل الجزم ، والنصب ، والرفع ليؤكد على تلك القاعدة التي انطلق منها كداعية وواعظ (العبرة بالافعال لا بالاقوال) .
وكأنه يريد أن يعلمنا ويعلم عالم النحو ان قواعد اللغة ممتازة ورائعة وضرورية ، ولكن الاروع والأكثر ضرورة الا تقيدنا .. وألا تمنعنا من الوعظ والتذكير ، ومن النصيحة والتوجيه .
وكانه يريد ان يقول كذلك ان العبرة والعظمة في ان تتحول الاقوال الى افعال ، والقواعد والنظريات الى ممارسة وأحوال ، فحوّل جزم الفعل الى جزم النفس عن المعاصي ، وحوّل نصب الفعل الى نصب اليد داعية الى الله ، وحوّل رفع الفعل الى رفع الرأس عاليا بين الناس ، فحقا هذا هو المطلوب
وكانه يريد ان يؤكد ايضا ان الذي يتحدث باللغة ، ويخرجها من بطون الكتب والمكتبات الى واقع الناس بنصحهم وتوجيههم افضل ممن يبقيها حبيسة الكتب والمكتبات !!
وكأنه يريد ان يعترف ان الذي يلْحنُ باللغة ويخطىء فيها من اجل اصلاح الناس وتغييرهم ، أفضل ، ولا يُقارن مع الذي لا يعرف الا الوقوف على القواعد الجافة ، والنظريات المجردة ، دون ان ينزل بها الى واقع الناس وحياتهم