أعترف أنني أتعذب من كل عذابات العشاق
اتوجع من أنين الحروف وأنات الذات ....
أتالم لانهيار مقدرتنا على الفرح ..
وادماننا بغير ارادتنا لــــِ
الحيرة والحزن والشرود ...
لماذا نشترك معا في ذات البؤس ..
ألم نكن يوما ..
كلا منا جزء مكمل للآخر ..
" هكذا تحدثني أعماقي حين آوي إلى وحدتي ...؟! "
أخبرتك همسا وصراخا ..
وطلبا ورجاءً ..
ألا ننزلق معا الى الهاوية ..
وان نصمد لنقاوم في أطراف وجودنا ...
مقاومة بلا استسلام ..
حب بلا عذاب ..
أرجوكِ ...
لا تتركيني حائرا معذبا ...
أفكر في أهاتك ليل نهار ....
صباح مساء ...
دموعا واشواق ..
أشعر بأن حياتي دونك " عدم " ...
كيف يمكننا أن ننقذ ما يمكن إنقاذه ....
أنتِ حزينة لان الأمال غادرتك بلا استئذان ....
وأنا أكثر حزنا منك وحيرة وقلقا ..
لانك دوما تجبرينني أن أغادر متخفيا
كي لا تذرفين دموعك في وداعي ...
وأحاول جاهداً اقناعك بأن
نتقدم الى الخطوة الاهم ...
ولا نخشِ شيئا ...
فالمجهول المنتظر لن يقتلنا ....
ولن نفلت من ويلاته ان كان ذلك لنا قدرا ...
هل نسيت وعدك لي
ألا نفترق ثانية ....
لحظة واحدة ...
وان نكون وفيين لمشاعرنا ...
تلك المشاعر النقية التي تحتضن قلبينا معا ..
لا تهجري ما تبقى لنا ...
أفتقدك جدا ...
إغسلي أعماقك بحروفي ...
وانثري فوق جسدك عطر انتظاراتي ...
واشتهائي لهدوءءءء النبض ..
منقول لروعته
ملاك الحب