في يوم من الايام وضعت نفسي في سريري
وانا في كبد وعناء وبعد ولهة من اللحظات
سمعت صوتاً لا ادري ان كان حقيقي ام كنت اهذي
فسمعت الصوت يصرخ ويقول
ان اردتم ان تذوقوا طعم الالم فأسألوه ( انه يقصدني )
اردت ان انهض واصرخ.... به يسألوني انا ؟؟ !!!
كيف يمكنني الاجابه عن سؤالهم
السؤال الصحيح ( ان يسألوا الالم عني )
فأنا لقد عشت ما يكفي والالم يقتل كل لحظة سعيده قد عشتها
فحاولت ان اغمض عيني وانا ابكي والذكريات المؤلمة تجول في مخيلتي
حاولت ان اداري نفسي واقول لست انا الوحيد في هذا العالم هناك غيري
لا ... انا الوحيد الذي يحمل في قلبه الماً لا يحمله جبلاً
اني ابكي .... وتزداد دموعي ... لتروي عطش همومي
فتمر بخيالي لحظة قاسية ...
لا .. ليست مجرد لحظة
بل هي ... لحظات !!!
لحظات وانا اعاني وانا اترك تلك النفس تعاني معي
حاولت ان ابني سعادتي على ظهر نفسٍ بريئه
لكني ايقنت اني ابنى تعاستي وتعاسة تلك النفس معي
فقررت ان اتحمل الالم وحدي
وان ادع تلك النفس تعيش حياتها المعتاده
دون ان اترك لها صفحة مليئة في معاناتي
ما زالت اشباح الماضي امامي
تلوح بأنتصار وانا مكلل هزيلاً لها
بألوان الفراغ تهددني
فقلت بنفسي ماذا افعل لانتهي من المي ومأساتي
فسمعت ذلك الصوت يصرخ وهو " يبكي " قائلاً
هل انت الالم عينه
فوضعت تلك البطانيه على وجهي وانا بشدة الحر
ولكن دموعي قد تجمدت
واردت النوم بسرعه
لابدا بيوم جديد واذهب الى اصدقائي " عدي , خميس , وغيرهم "
لادخل عالمي المبذول
واقابل احبتي في منتدانا الغالي
ولكن ما زالت تلك الاشباح تطاردني
فتذكرت المووت
وما لي حول ولا قوة
سوى الدعاء الى ربي
وطلب العون منه
وان ارحل من حياتي !
بقلم " لحن الحب "
لكم مني كل الود :hat: