كتبت بتاريخ 3-2- 2009 الساعة الخامسة صباحا
بقلمي .. تحياتي معن أبوطبنجة
مالي أرى الدمعة في عيناك حائرة
بقلمي .. تحياتي معن أبوطبنجة
مالي أرى الدمعة في عيناك حائرة
وخصلات شعرك الزئبقية متناثرة
سواده الغجري كصبغة ليل
صنعته وأتقنت صنعه ساحرة
كيف لأنثى بريئة مثلك
بجمالها أذلت الجبابرة
أن تبكي ويصبح وجهها شاحبا
وتغرق بحزنها ودمعاتها
كجنة منكوبة هاجمتها وحوش كاسرة
كيف لأنثى مثلك أن تحزن
لو رأى الملوك جمالها
لسلموا لكِ ملكهم وعروشهم
أكاسرة كانوا أم قياصرة
أراكِ مكسورة القلب مهتزة
كفارس خذلته قواه الخائرة
يا نجمة الدجى يا قطر الندى
ألا تري عيوني اليكِ ناظرة
وأشواقي ترحل اليكِ كل يوم
دون ملل كطيور مهاجرة
أتدرين كم أحببتكِ في سري
وكتمت حبك في قلبي وعتقته
عصرته وجمعته وقرأته
ورسمته وبفرح عانقته وقبلته
وحفظته في قلبي وحرسته
كـ ياقوتة ذهبية نادرة
رمتها الجنة إلى أحضاني
فهذا الحب الأزلي يا صغيرتي
ليس وهماً ولا نزوة عابرة
جمالكِ فتنني وهدمني ومزقني
بعد أن كنت قلعة حصينة قاهرة
فجاء سحر عيناكِ وجمالك
فاحتل قلعتي وأطفأ شمعتي
وتركني مسجونا بين ناري وجنتي
شتت أفكاري وبعثرني
وترك قلمي وأشعاري
في وصفكِ يا أميرتي حائرة
فحبكِ تغلغل في قلبي
وصار كشمس في وسط السماء ظاهرة