كتبت بتاريخ 2-فبراير 2009 الساعة الخامسة صباحا
تقبلو تحياتي .. معن ابوطبنجة ...!!!
كيف أنساكِ ولا اشتاق
أريد الدواء ... أريد الترياق
كيف أنزع حبك من صدري
من أحشائي من الأعماق
وقد كبر حبك وأصبح أشجارا
وكبرت أغصانه وغطتها الأوراق
جذور حبك التي تمددت في أجزائي
صارت لي أوردة وشرايين
وتغلغلت في أعماقي وتجلت
فكيف ستموت بعد حين؟
لا أرى موتها قريبا
بل أراها شامخة كشجرة زيتون
عمّرَت في فناء قلبي مئات السنين
تشبتت في أعماق روحي
وسقتها حبا وأفاضتها حنين
إن سألتكِ أنتي الرحيلا
وجذوركِ وغصونكِ هل ستفعلين؟
إن قلتي سأفعلها هل ستقدرين؟
شجرة حبك ستقتلعين ؟
وأغصان أشواقكِ الخضراء ستُكَسّرين؟
وأوراق حنانك المُخضّرة
التي تدغدغ روحي ستقطفين؟
إن أعجزكِ حبك الهائم في قلبي
عن الرحيل عني فلما لا تستلمين؟
يكفي بكبرياء أنوثتك تتخفين
وبمعسول الكلام تهمسين
وتقولي لي أُحبك ...
وتجعليني أقهقه كالمجانين
فرحا وسعادة وسرورا
كما تفرح الأم حين تحمل جنين
وتتمايلي امامي بأنوثتكِ
كـ لؤلؤة تتبلورين
كالفراشة بأجنحتك تتقوقعين
ماذا تفعلين ؟
تزيدي جنوني بحبك
فأن رحلت عنكِ ساعة
مثل أوراق الخريف تتبعثرين
وتدور عيونك في محاجرها
تبحثي عني بجنون ..
كمرجوحة حركتها زوبعة
في برد تشرين
وعندما تلمحني عيونك
كطفل صغير تبتسمي وتقهقهين
حينما ابتعد عنكِ ساعة
أراكِ شوقا تقطرين
وعلى الجدران كطفلة مدللة
اسمي تكتبين
وبشفاهك البريئة الوردية
لذاك الاسم الذي كتبتي
أراكِ تقبلين ...
كل هذا فعلته جذور حبك
فكيف سأقتلعها من قلبي
وأبقى وحيدا كـ مالك الحزين
تقبلو تحياتي .. معن ابوطبنجة ...!!!
كيف أنساكِ ولا اشتاق
أريد الدواء ... أريد الترياق
كيف أنزع حبك من صدري
من أحشائي من الأعماق
وقد كبر حبك وأصبح أشجارا
وكبرت أغصانه وغطتها الأوراق
جذور حبك التي تمددت في أجزائي
صارت لي أوردة وشرايين
وتغلغلت في أعماقي وتجلت
فكيف ستموت بعد حين؟
لا أرى موتها قريبا
بل أراها شامخة كشجرة زيتون
عمّرَت في فناء قلبي مئات السنين
تشبتت في أعماق روحي
وسقتها حبا وأفاضتها حنين
إن سألتكِ أنتي الرحيلا
وجذوركِ وغصونكِ هل ستفعلين؟
إن قلتي سأفعلها هل ستقدرين؟
شجرة حبك ستقتلعين ؟
وأغصان أشواقكِ الخضراء ستُكَسّرين؟
وأوراق حنانك المُخضّرة
التي تدغدغ روحي ستقطفين؟
إن أعجزكِ حبك الهائم في قلبي
عن الرحيل عني فلما لا تستلمين؟
يكفي بكبرياء أنوثتك تتخفين
وبمعسول الكلام تهمسين
وتقولي لي أُحبك ...
وتجعليني أقهقه كالمجانين
فرحا وسعادة وسرورا
كما تفرح الأم حين تحمل جنين
وتتمايلي امامي بأنوثتكِ
كـ لؤلؤة تتبلورين
كالفراشة بأجنحتك تتقوقعين
ماذا تفعلين ؟
تزيدي جنوني بحبك
فأن رحلت عنكِ ساعة
مثل أوراق الخريف تتبعثرين
وتدور عيونك في محاجرها
تبحثي عني بجنون ..
كمرجوحة حركتها زوبعة
في برد تشرين
وعندما تلمحني عيونك
كطفل صغير تبتسمي وتقهقهين
حينما ابتعد عنكِ ساعة
أراكِ شوقا تقطرين
وعلى الجدران كطفلة مدللة
اسمي تكتبين
وبشفاهك البريئة الوردية
لذاك الاسم الذي كتبتي
أراكِ تقبلين ...
كل هذا فعلته جذور حبك
فكيف سأقتلعها من قلبي
وأبقى وحيدا كـ مالك الحزين