أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ارتياد صالونات التجميل يثقب جيوب الأردنيات

مع fداية فصل الصيف ترتفع حالة تأهب الفتيات لاستقبال فصل المناسبات. وبالتزامن مع اكتساب جلودهن اللون البرونزي يسعين لتفتيح لون الشعر



01-02-2009 12:26 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 30-03-2008
رقم العضوية : 6,337
المشاركات : 931
الجنس :
قوة السمعة : 33,260
مع fداية فصل الصيف ترتفع حالة تأهب الفتيات لاستقبال فصل المناسبات. وبالتزامن مع اكتساب جلودهن اللون البرونزي يسعين لتفتيح لون الشعر ليتماشى مع لون البشرة الجديد. ولتجنب أخطار الشمس والماء يلجأن الى مستحضرات العناية وهكذا يصبح الجمال الثقب الأكبر في جيوبهن.
ومع ازدحام جدول الصيف تتصاعد حاجة الشابات لاستهلاك المستحضرات والمساحيق كوسيلة أساسية لإبراز الجمال وإخفاء العيوب. فالجمال في الألفية الثالثة استحقاق تسعى إليه الشابة وتبذل في سبيله أموالاً طائلة.
وتقول نسيبة حسين (32 سنة) إن إنفاقها على مستحضرات العناية بالبشرة يتضاعف صيفاً لا سيما بند المرطبات ذات الاستخدام اليومي والكريمات الواقية من الشمس.
وتعج منافذ البيع بمئات الأنواع من مستحضرات التجميل وتتنوع مكوناتها وأماكن تصنيعها، كما تختلف أثمانها ما يتيح طيفاً واسعاً من الخيارات أمام المشترِيات. غير أن نسيبة تعتقد بأن «المستحضرات الفرنسية الأغلى ثمناً هي الأفضل».
ونسيبة باتت تخشى زحف التجاعيد إلى وجهها ما يحدوها للاهتمام ببشرتها على مدار السنة، لكنه اهتمام يتضاعف في الصيف نظراً الى تأثير الشمس عليها. وتوضح نسيبة الموظفة في دائرة حكومية أنها تراقب بشرتها دائماً خوفاً من ظهور خطوط التجاعيد حول عينيها لكن «ثمن العناية باهظ» كما تقول مشيرة إلى أنها «تشتري مستحضراً مقاوماً لتجاعيد ما حول العينين موضوع في حنجور صغير سعته 20 مل بنحو 20 ديناراً».
وتتفق ناهد الموظفة في شركة خاصة مع ما ذهبت إليه نسيبة من أن الإنفاق على مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة يزداد في الصيف، بيد أنها تضيف بنداً جديداً إلى قائمة مصروفات نسيبة الجمالية يتعلق بالاهتمام بالشعر، وتقول ناهد إن شعرها يتعرض للتقصف والتلف بسبب عوامل إضافية مثل مياه بركة السباحة، وأشعة الشمس، والأصباغ.
وتقول ناهد (25 سنة) إنها تستغل شهور الصيف لتشترك في بركة السباحة لتحافظ على لياقتها البدنية بيد أن ذلك يؤثر في شعرها وبشرتها سلباً ما يضطرها للاستمرار في صرف نقودها على مستحضرات العناية بالبشرة والمداومة على زيارة صالونات التجميل لإصلاح الضرر.
ويظهر أن ارتياد صالونات التجميل ليس موسمياً، فالفتيات يداومن على الذهاب إليها ليتمكن من الظهور بأحلى صورة في كل الفصول وإن كان للصيف نكهة خاصة.
إلى ذلك، تقول خبيرة التجميل أشواق إن الإقبال على صالونات التجميل مستمر على مدار السنة غير أن للصيف خصوصية تتمثل في كثرة المناسبات الاجتماعية كالأعراس، وحفلات التخرج. فضلاً عن أن طبيعة الملابس والأحذية الصيفية تكشف عن مساحة واسعة من الجسم تجعل اهتمام الفتيات بأجسامهن حاجة أساسية.
وتضيف أشواق أن زبونات الصالون في الصيف يقضين فيه وقتاً أطول ويدفعن أكثر لأن متطلبات الجمال صيفاً مكلفة، فالسيدة تحضر لتغيير لون شعرها أو إضافة خصل ذهبية للتماشي مع السمرة المكتسبة من الشمس ثم تصفيفه بمجفف الشعر، وتقليم أظافر اليدين والقدمين وصبغهما، إلى جانب نزع شعر الجسم والحاجبين.
وتلجأ فتيات إلى «مشاهرة الصالون» (أي دفع مبلغ شهري مقابل الحصول على خدمات محددة) توفيراً لبعض النقود.
وتقول نادين إنها تضطر إلى الذهاب إلى الصالون مرتين في الأسبوع على الأقل، تدفع في كل مرة ما لا يقل عن خمسة دنانير، إما لتصفيف شعرها وإما لتقليم أظافرها، غير أن نادين وجدت صالوناً تشترك فيه شهرياً لتنجز مهماتها التجميلية باشتراك شهري قدره 12 ديناراً.
وتؤكد نادين العاملة في قطاع الإعلام إن الاهتمام بالشكل ليس رفاهية بل متطلب أساسي للعمل فضلاً عن أنه حاجة غريزية لدى الأنثى، متمنية أن تستطيع تصفيف شعرها وطلاء أظافرها وحدها لكنها لا تجيد ذلك مطلقاً.
ويلعب الشريك دوراً جوهرياً في تعزيز رغبة المرأة في أن تبقى جميلة، فاهتمام ديما بمظهرها تضاعف منذ أن وقعت في الحب. وتقول ديما (26 سنة): «بت أهتم بكل تفاصيل شكلي من أول يوم دق قلبي! من طريقة تصفيف شعري، ولونه، أظافري، مكياجي كل شيء اختلف وأصبحت أكثر رغبة في تجديد مظهري لأظل جميلة في عينيه».
وهو ما يؤيده مازن الذي يمارس مهنة الحلاقة النسائية منذ أكثر من خمسة أعوام، ويوضح: «من خلال عملي مع المرأة أستطيع القول أنها تعشق التجديد والتغيير لأن ذلك يزيد ثقتها بنفسها ويشعرها بنظرات الإعجاب في عيون الجنس الآخر».
ويعتبر مازن أن زيارة الصالون بمثابة علاج نفسي للمرأة، ويقول: «كثيرات يدخلن إلى الصالون مكتئبات ويخرجن وقد تغيرت نفسياتهن تغييراً جذرياً فتعود البسمة الى شفاههن واللمعة لعيونهن».
ومن خلال تجربته، يؤكد مازن أن «أخطر ما يهدد جمال المرأة هو ظهور الشيب لأن وجوده يشعرهن بخطر تقدم العمر ما يضعهن في أزمات النفسية خصوصاً الفتيات غير المتزوجات، وهنا يغطي صبغ الشعر الشيب ويعيد الحيوية والشباب إليهن».
وتتعدد خدمات صالونات التجميل حتى أصبح عدد منها مراكز تجميل تقدم أكثر من تصفيف الشعر وتقليم الأظافر كحمامات الزيت للشعر، وأقنعة العناية بالبشرة، إلى جانب وجود أجهزة إلكترونية لاستخدامات مختلفة كإذابة السليوليت، وشد الجلد المترهل، وإزالة الكلف.
المصدر:جريدة الحياة
توقيع :اميال الوداع
<embed src="http://www.x150x.com/swffiles/d0S19643.swf" WIDTH=400 HEIGHT=300 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
ارتياد صالونات التجميل يثقب جيوب الأردنيات اميال الوداع
0 18 اميال الوداع

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:20 PM