طرحت جامعة البترا دورة لتنفيذ مشاريع قيادية تخدم المجتمع المحلي وتزرع روح المبادرة لدى طلبة الجامعة، وتكسب الطلبة القدرة على إيجاد الأفكار الريادية في سوق العمل.
ويعقد صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والإرشاد المهني في عمادة شؤون الطلبة بتعاون مع برنامج إنجاز دورة بعنوان "كيف أكون قياديًا"، وقال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمود عطا إن "الهدف من الدورة اكساب الطلبة مهارات تحمل المسؤولية، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع المسؤوليات الملقاة على عاتقهم"، مضيفًا أن "التعامل مع الآخرين في سوق العمل يتطلب التمكن من تلك المهارات، لذلك فقد سعت الجامعة إلى دعم مثل هذه الدورات بغرف المحاضرات والدعم المادي".
وقالت مديرة مكتب صندوق الملك عبد الله الثاني ميساء مصطفى إن "دورة كيف أكون قياديًا تنقسم إلى جانبين، الجانب النظري ويشرح خصائص الشخصية القيادية والعمل القيادي، وهو يدفع الطالب إلى التفكير بمشاريع تنموية تعود بالفائدة على المجتمع المحلي، ثم وضع خطة عمل تشمل خطوات محددة ومدروسة يعمل الطلبة على تطبيقها في الجانب العملي من الدورة".
وأوضحت مصطفى أن الجانب العملي يتطلب اختيار المكان المناسب لتطبيق الفكرة، والبدء بتنفيذ المشروع على أرض الواقع وفق الخطة التي وضعها الطلبة في الجانب النظري من الدورة.
وأشارت مصطفى إلى أن طلبة الجامعة طرحوا خلال الدورات السابقة فكرة ترميم إحدى المدارس وإعادة تأهيل تجهيزاتها ضمن المشاريع التي طرحت في الدورات السابقة من برنامج كيف أكون قياديًا حيث نافست فيه الجامعة على مستوى المملكة، متمنيةً في الوقت نفسه أن يستمر طرح مثل هذه الدورات التي تعزز شخصية الطالب وتخدم المجتمع المحلي