صلاة الضحي سنة مؤكدة ، واظب النبي - صلي الله عليه وسلم - عليها ورغب الناس
فيها ، وأشاد بفضلها ، فعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلي الله عليه وسلم -
قال: "يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة ، وكل تسبيحة وتهليلة صدقة ، وتكبيرة
صدقة ، وتحميدة صدقة ، وأمر بمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، ويجزيء
أحدكم من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحي"
وقال زيد بن أرقم: خرج رسول الله - صلي الله عليه وسلم - علي أهل قُباء وهم
يصلون الضحي فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحي" أخرجه أحمد ومسلم
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "أوصاني خليلي - صلي الله عليه وسلم -
بثلاث. لست بتاركهن: ألا أنام إلا عن وتر ، وألا أدع ركعتي الضحي فإنها صلاة
الأوابين ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر" أخرجه البخاري ومسلم
ويبدأ وقت صلاة الضحي من بدء حل النافلة ، وهو مقدار ارتفاع الشمس رمحا أو رمحين وينتهي وقتها قبل وقت الظهر.
وأقل صلاة الضحي ركعتان ، ولا حد لأكثرها وحددها الشافعية بثماني ركعات ،
وحددها آخرون باثنتي عشرة ركعة.
وقد ثبت أن النبي - صلي الله عليه وسلم - صلاها أربعا ، وصلاها ثمانية وصلاها أكثر من ذلك.
فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلي الله عليه وسلم - يصلي
الضحي أربع ركعات ويزيد ما شاء الله"
منقول للفائدة
منقول للفائدة