ميلاد سليل الدوحه الهاشميه
تطل علينا هذه المناسبه السعيده كل عام بابهى صورها واجمل معانيها مناسبه ميلاد القائد المعروف بالمواقف الوطنيه والقوميه التي لا يتوانى عنها جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين زعيم العرب والعروبه
[/SIZE] فدوما يتقدم سيد البلاد الركب في الواقع العربي بمواقفه الشجاعه وصفاته النبيله التي استمدها من جده المصطفى عليه الصلاه والسلام ليكون قائدا وربانا لسفينه العروبه والاسلام والمجد . حيث انه لم يتوانى يوما عن نصره الضعيف واعانه المحتاج
ان الكلام عن مناسبه كمناسبه ميلاد القائد تحتاج الى كما كبيرا من الكلمات وسيلا جارفا من المشاعر حيث ان الكلمات تصعب ان تصف ما في فؤاد الاردن والاردنيين من حب وانتماء والتفاف خلف القياده الحكيمه التي سكنت القلوب ونالت حب الشعوب .
فتتلاطم الكلمات وتتزاحم التعابير وتصاغ العبارات على نحو لا تكاد تعبر عما في داخلها من المواقف الانسانيه التي يتحلى بها الملك الانسان .
من خلال تقديم كل الدعم والرعايه لابناء شعبه فها هي قوافل الخيرتعم تراب الوطن العزيز من شماله الى جنوبه
وها هو الكرم الهاشمي يتجلى من خلال مساكن تاوي الاسر المحتاجه ليضمهم الملك الانسان بعطفه وحنانه ودفء قلبه قبل ان تضمهم تلك المساكن .
اما على المحافل الدوليه فلم يتوانى ابا الحسين في تقديم الدعم والجهود للاخوه في فلسطين لاقامه دولتهم المستقله وعاصمتها القدس الشريف التي يرعاها الهاشميون دوما . حيث ان الهاشميون اخذوا على عاتقهم بصيانه ورعايه المقدسات الشريفه والمحافظه على هذا الارث الاسلامي على ارض الاسراء والمعراج.
فها هي الاردن تتفرد في مواقفها العروبيه المتتاليه بين الدول العربيه والعالميه لكسب الدعم الدولي لفهم رساله الاسلام السمحه البعيده كل البعد عن التطرف والمغالاه وتاخذ من الوسطيه منبرا لها حيث تمثل ذلك في مواقف القائد النبيل صاحب هذه الذكرى العطره .
فهينئا للاردنيين بميلاد مليكهم الذي يتطلعون اليه دوما بفخر واعتزاز ودعاء دائم بان يمن الله على جلالته بموفور الصحه والسعاده والنعمه الدائمه
فالكلمات كثيره والمشاعر اكثر نحملها اليك يا سيدي في اعماق قلوبنا وفي مكامن وجداننا فلا يتسع لها في القلب مكانا
[SIZE=3]فلا يسعنا القول في ميلاد قائدنا الذي ملك قلوبنا سوى مبارك عيدك يا سيدي .