تكشف الهموم الإنسانية لشابٍ تركي يُدعى "عمر" إثر الزلزال الذي ضرب منطقة بحر مرمرة.
ورغم أن مدة الزلزال كانت 45 ثانية، إلا أنها كانت كافية لتسرق من عمر والده ووالدته، ليقرر تغيير حياته؛ بالانتقال من يالوفا التي دمرها الزلزال إلى إسطنبول، بيد أن ذلك لم يمحُ الألم النفسي الذي يعتصر قلبه، إذ إنه كان سببًا في إلغاء سفر العائلة ليلة الزلزال.
وينسج المسلسل بعد ذلك أحداثًا درامية تحاول أن تجيب على أسئلة شيقة ومفاجآت لم يتوقعها عمر، خاصةً في علاقته بأسرته.
ورغم محاولته مواجهة المحنة، إلا أن "عمر" يقع في مشكلات عديدة عندما يدق قلبه، وينخرط بالمجتمع الجديد في إسطنبول، ويُظهر المسلسل الصراع بين الشعور بالذنب لدى عمر والرغبة في حماية الآخرين.