السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سوف اذكر قصيده من دواوين قصائد الترابين في الغزل وهي قصيده للشاعر زهد بن زيد ابن ابي بكره الترباني الجخيدبي البقمي وهي قصيده قالها عندما ذهب لزيارت جد الترابين الذي جاء من تربه وتوفي في صحراء سيناء .
ومن المعلوم ان قبيله الترابين جدهم عطيه بن نجم البقمي الذي جاء من تربه الى صحراء سيناء بسبب انه قتل رجل من قومه وهرب الى صحراء سيناء وتزوج من قبيله بني واصل وبعد ذلك سمي ابناء بعيال الترابين نسبه للمدينه التي جاء منها جدهم عطيه بن نجم البقمي .
فزار الشاعر زهد بن زيد ابو بكره الترباني الجخيدبي الترباني قبر جده في صحراء سيناء فلفت نظره فتاه من بني صالح فعندما نظر اليها عشقها فلم يظق لذه النوم ولم يهنى به فقال قصيده يصف فتاه من بني صالح فقال :
جفني جفى ما غظت العين بالانعاس
اسهر مع كل النجوم المراويس
قلبي شفيق ازرى به البعد والياس
اطلب رجى من لا رجى والرجى ليس
ما ترحم العاشق يا عذب الاجناس
تذبحني من بعدك هموم وهواجيس
شفني كما غصن سواقيه يباس
بل كيف ينبت والسيقان يوابيس
او كما حر على كف حباس
يخفق وسيقانه قصار محابيس
مخلص لحبك والركيزه على ساس
لو ذاب نوده من غزار المقاييس
انت هوا قلبي وروحي والانفاس
وانت الذي لك في فؤادي مداديس
يا ابو عيون دعج سود ونعاس
سمر الهدب مثل الرماح المناكيس
ريم تربى في فلا البر الاطعاس
وين الظبى فيها رتوع مجاليس
والعود مياس وغطس وغطاس
غظات تحفيها رهاف الملابيس
كنه يشع بناعم الخد نبراس
والجاذبيه فيه مثل الغناطيس
يميل وان هب من النود نسناس
عوده يميل بريف النسمه يميس
ومن الرمك يا خذ من الخيل الافراس
مظمرات مثل وصف المقاييس
صاطي وداده بين روحي والانفاس
وسط الحشا بين الضلوع المغاريس
ينام خالي القلب وان صابه الانعاس
وانا وقلبي بين حايس ورميس
لاباس ياجفن جفى النوم لاباس
وقلب يجسه في هوا الشوق جسيس
الله اكبر هذا هو الغزل وهذا هو الشعر في الوصف
سوف اذكر قصيده من دواوين قصائد الترابين في الغزل وهي قصيده للشاعر زهد بن زيد ابن ابي بكره الترباني الجخيدبي البقمي وهي قصيده قالها عندما ذهب لزيارت جد الترابين الذي جاء من تربه وتوفي في صحراء سيناء .
ومن المعلوم ان قبيله الترابين جدهم عطيه بن نجم البقمي الذي جاء من تربه الى صحراء سيناء بسبب انه قتل رجل من قومه وهرب الى صحراء سيناء وتزوج من قبيله بني واصل وبعد ذلك سمي ابناء بعيال الترابين نسبه للمدينه التي جاء منها جدهم عطيه بن نجم البقمي .
فزار الشاعر زهد بن زيد ابو بكره الترباني الجخيدبي الترباني قبر جده في صحراء سيناء فلفت نظره فتاه من بني صالح فعندما نظر اليها عشقها فلم يظق لذه النوم ولم يهنى به فقال قصيده يصف فتاه من بني صالح فقال :
جفني جفى ما غظت العين بالانعاس
اسهر مع كل النجوم المراويس
قلبي شفيق ازرى به البعد والياس
اطلب رجى من لا رجى والرجى ليس
ما ترحم العاشق يا عذب الاجناس
تذبحني من بعدك هموم وهواجيس
شفني كما غصن سواقيه يباس
بل كيف ينبت والسيقان يوابيس
او كما حر على كف حباس
يخفق وسيقانه قصار محابيس
مخلص لحبك والركيزه على ساس
لو ذاب نوده من غزار المقاييس
انت هوا قلبي وروحي والانفاس
وانت الذي لك في فؤادي مداديس
يا ابو عيون دعج سود ونعاس
سمر الهدب مثل الرماح المناكيس
ريم تربى في فلا البر الاطعاس
وين الظبى فيها رتوع مجاليس
والعود مياس وغطس وغطاس
غظات تحفيها رهاف الملابيس
كنه يشع بناعم الخد نبراس
والجاذبيه فيه مثل الغناطيس
يميل وان هب من النود نسناس
عوده يميل بريف النسمه يميس
ومن الرمك يا خذ من الخيل الافراس
مظمرات مثل وصف المقاييس
صاطي وداده بين روحي والانفاس
وسط الحشا بين الضلوع المغاريس
ينام خالي القلب وان صابه الانعاس
وانا وقلبي بين حايس ورميس
لاباس ياجفن جفى النوم لاباس
وقلب يجسه في هوا الشوق جسيس
الله اكبر هذا هو الغزل وهذا هو الشعر في الوصف