عواصم - وكالات - اعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما انه ينبغي لاسرائيل والفلسطينيين استئناف مفاوضات السلام وان بلاده مستعدة لان تمد يدها بالسلام لايران اذا أرخت قبضتها ، وفي أول مقابلة تلفزيونية له مع قناة تلفزيون عربية منذ اصبح رئيسا للولايات المتحدة أبلغ أوباما قناة العربية الفضائية أن ادارته ستتبنى نهجا أكثر شمولية في علاقاتها مع العالم الاسلامي، وأضاف بانه من غير الممكن أن نقصر تفكيرنا على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وألا نفكر فيما يحدث في سوريا أو ايران أو لبنان أو افغانستان وباكستان.. فهذه الاشياء مترابطة وأقر أوباما بأن بلاده ارتكبت اخطاء لكنه سيحاول تحسين العلاقات مشيرا الى انه عاش في دول اسلامية ولديه أقارب مسلمون، وأضاف مهمتي مع العالم الاسلامي ان أوصل ان الاميركيين ليسوا أعداءكم.. نرتكب في بعض الوقت أخطاء. لسنا كاملين. لكن...امريكا لم تولد قوة محتلة.. وما من سبب يمنعنا من ان نستعيد نفس الاحترام والشراكة التي ربطت اميركا بالعالم الاسلامي منذ وقت ليس ببعيد منذ 20 او 30 عاما مضت .
في غضون ذلك وصل الموفد الاميركي الجديد للشرق الاوسط جورج ميتشل امس الى القاهرة المحطة الاولى في اول جولة له يقوم بها في المنطقة بعد ان خوله الرئيس اوباما كل الصلاحيات اللازمة لاجراء محادثات نشطة والعمل على تحقيق تقدم حقيقي نحو السلام،واجتمع ميتشيل فور وصوله مع المنسق الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في مطار القاهرة، وعلى الاثر التقى الموفد الاميركي مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وسيجتمع صباح اليوم مع الرئيس المصري حسني مبارك.
من جهتها اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس ان العالم بدا يتنفس الصعداء منذ تولي اوباما رئاسة اميركا بعد الاضرار التي تسببت بها ادارة جورج بوش، فيما اعلنت كلينتون ان من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وان الهجمات الصاروخية الفلسطينية على اراضي اسرائيل لا يمكن ان تفوت دون رد، وعلى صعيد الملف النووي الايراني قالت كلينتون ان امام ايران فرصة كي تظهر للعالم استعدادها الانخراط بصورة مجدية مع المجتمع الدولي، كما واعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس خلال جلسة في الكونغرس ان افغانستان تشكل اليوم اكبر تحد عسكري تواجهه واشنطن، متوقعا خوض معركة طويلة وصعبة من اجل التغلب على مسلحي حركة طالبان، وحذر غيتس من نكسة محتملة في العراق رغم تراجع اعمال العنف واعتبر ان على واشنطن ان تبقي في حساباتها امكانية الحفاظ على وجود عسكري في هذا البلد لسنوات عدة .
في غضون ذلك وصل الموفد الاميركي الجديد للشرق الاوسط جورج ميتشل امس الى القاهرة المحطة الاولى في اول جولة له يقوم بها في المنطقة بعد ان خوله الرئيس اوباما كل الصلاحيات اللازمة لاجراء محادثات نشطة والعمل على تحقيق تقدم حقيقي نحو السلام،واجتمع ميتشيل فور وصوله مع المنسق الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في مطار القاهرة، وعلى الاثر التقى الموفد الاميركي مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وسيجتمع صباح اليوم مع الرئيس المصري حسني مبارك.
من جهتها اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس ان العالم بدا يتنفس الصعداء منذ تولي اوباما رئاسة اميركا بعد الاضرار التي تسببت بها ادارة جورج بوش، فيما اعلنت كلينتون ان من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وان الهجمات الصاروخية الفلسطينية على اراضي اسرائيل لا يمكن ان تفوت دون رد، وعلى صعيد الملف النووي الايراني قالت كلينتون ان امام ايران فرصة كي تظهر للعالم استعدادها الانخراط بصورة مجدية مع المجتمع الدولي، كما واعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس خلال جلسة في الكونغرس ان افغانستان تشكل اليوم اكبر تحد عسكري تواجهه واشنطن، متوقعا خوض معركة طويلة وصعبة من اجل التغلب على مسلحي حركة طالبان، وحذر غيتس من نكسة محتملة في العراق رغم تراجع اعمال العنف واعتبر ان على واشنطن ان تبقي في حساباتها امكانية الحفاظ على وجود عسكري في هذا البلد لسنوات عدة .