سحقاً لقلبي فـ على حبك سـ يستمر
هي قصيدة لك وحدك سأكتبهاا
يا من لا تستحقني
ولا تستحقهاا
تعيش في عالم وهميّ
وخرافة صينية قديمة
في عالم شهرزاد وشهريار
لك قصرٌ
وعطرك يعبقُ في ارجائهاا
لن اقول عن قلبك صخرٌ
فالصخر قد ينبت الورد احيانا
ولن اقول عنك بشريّ
ولن اقول شيطانا
فأنت حذفت مصطلحاتي
تماماً
كما حذفت تعاريف النسيان من عقلي
وكما
وكما
وكما
يا من لا تستحق العيش بين ذكرياتي
كيف لي ان انزع نبضك من صدري
اجبني
بالله عليك اجبني
يا انتَ
لستُ ادري ما انت
اكذبةٌ نسجتُهاا
ام قصة الفتها
ام انك في مشاعري حقيقيّ
وفي شراييني استوطنت ..
كثيرةٌ
ايْ نعم كثيرة هي دموعي
ذرفتهاا
لاتفه الاسباب
لطالما كنت الفتاة الباكية
لكنك بحرقةٌ من عيني نزعتهاا
كثيرةٌ
ايّ نعم كثيرةٌ هي اهاتي
لكنك بحقدٍ من صدري اقتلعتهااا
اااااااااااااهٍ
اه
لك سأرددها
سحقاً لقلبي
فعلى حبك سيستمر
ان كان قدرٌ هذا
فتباً للقدر
وان كان غباء وسذاجة مني
فرغبتي كاملة بأن انتحر
لكن هو واقع
انك حبيبي
وهي مأساةٌ انني
حين احببتك ختمت على صدري
بالشمع الاحمر
قبلةٌ اخيرة
على خدك
ونظرة اخيرة
على عيناك الماسية
كم هي باردةٌ عيناك
قطبيٌّ انتَ سيدي
بكل مكنوناتك
لن تحب
ولن تحافظ على من احبك
انانيٌّ انت
مخيف انت
مبعثرٌ
ضائعٌ
هائجٌ
راكدٌ
حبيبي انت
سحقاً وسحقاً وسحقاً لقلبي
كيف عليك سيبقى
لا تستحق العناء
في اضلعي
بين زقاق اوردتي
لا تستحق البقاء
سلامٌ عليك
وربما لا
تعبت من ترديد اسمك
في حارات اليأس
ومن رسم وجهك على سطح نهرٍ
يقبع بالظلام
امسّ قلبك يوما خيط شمس ؟
على وسادة حجرية اغفو
ولاجلك
سأغفو ولن افيق
لاجلك
الموت سيحضنني
فربما هو حنون اكثر منك
وليكن لي رفيق
لاجلك
سأقول وداعاً
ولكم رغبت هناا البقاء
وداعاً شتائي
وداعاً يا أجمل شتاء